تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلم الدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية شهادات التخرج ل 26 مبعوثا من ١٨ دولة افريقية من البرنامج التدريبية تحت عنوان " انتاج تقاوي الأرز " و " انتاج وصحة الحيوان " وذلك بحضور السفير محمد عزمي الامين العام المساعد للوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية بوزارة الخارجية، وكذلك نائب السفير الياباني بالقاهرة وكاتو كين مدير مكتب الوكالة اليابانية للتنمية بالقاهرة «الجايكا» وعدد من سفراء دول القارة الافريقية التي لديها مشاركين في تلك البرامج التدريبية.

وفي بداية كلمته الافتتاحية نقل "موسي" تحيات وزير الزراعة الى السادة السفراء وممثلي السفارات الافريقية بالقاهرة والمشاركين في البرنامج التدريبي والتي استمرت على مدار شهرين متتاليين، حيث اشار إلى أن ذلك يأتي في إطار تفعيل اتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين كلا من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمركز المصري الدولي للزراعة والجايكا، 
وأشار موسي إلى ان عدد الدول المشاركة في البرنامجين التدريبين وصل الي 18  دوله من قارة افريقيا منها انجولا – الكاميرون – الكونغو الديمقراطيه – النيجر – غينيا بيساو – غيميا كوناكرى – كينيا – مدغشقر – مالاوى - السنغال- الجابون -  الصومال – الكونغو برازافيل  - جيبوتي– زيمبابوي - مالي - موزمبيق – ليبيريا.
وأكد أن هناك تكليفات من القيادة السياسية المصرية وتوجيهات من وزير الزراعة بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية من خلال تقديم كل الدعم الفني لاشقائنا الأفارقة بهدف تحقيق الامن الغذائي لشعوب القارة في ضوء توافر الموارد الطبيعية من  الاراضي الشاسعة صالحة للزراعة ومياه امطار وانهار طبيعية وايدي عاملة والتي يمكن باستغلالها الاستغلال الأمثل الوصول إلى معدلات كبيرة نحو تحقيق الامن الغذائي لدول القارة.

وأشار إلى أهمية هذه البرامج في دعم قدرات العاملين بقطاع الزراعة بدول القارة الافريقية وتبني التكنولوجيات الحديثة لزيادة انتاجية المحاصيل والتي هي الهدف الرئيسي لتنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية.

وفي كلمته،  اشار السفير محمد عزمي ان وزارة الخارجية حريصة على دعم الدول الأفريقية والنهوض بها في القطاع الزراعي ورفع كفاءة التدريب والاستفادة من الخبرة المصرية الموجودة بقطاع الزراعة  وذلك من خلال التعاون مع وزارة الزراعة متمثلة في المركز المصري الدولي للزراعة والجايكا.

ومن ناحية أخرى أشار السيد نائب السفير الياباني أن التعاون بين مصر واليابان بدأ قبل 70 عاما وخلال تلك المرحلة استطعنا تدريب الألاف من المتدربين في جميع المجالات في أفريقيا وأن التعاون الثلاثي بين الجايكا والمركز المصري الدولي للزراعة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنميه له أهمية كبيرة في رفع كفاءة الدول الأفريقية لدعم الأمن الغذائي ونقل الخبرات للمبعوثين الافارقة

وأشاد مدير مكتب الجايكا بالقاهرة بالمجهودات التي تنفذها وزارة الزراعة والحكومة المصرية حالياً لدعم قطاع الزراعة بالدول الأفريقية كما أشادوا بالدور الهام الذي يلعبه المركز المصري الدولي للزراعة في تعزيز أواصر التعاون مع الدول الأفريقية ونقل الخبرات المصرية إلي الدول الصديقة

والجدير بالذكر ان البرنامج التدريبي تضمن ايضا تنفيذ بعض الجولات السياحية الى محافظات الجيزة والإسكندرية لإلقاء الضوء على أهم معالم مصر التاريخية والأثرية وكذلك مكانة مصر التاريخية على مر العصور.

وفي ختام الحفل وجه موسي الشكر الى الساده السفراء الحاضرين وممثلي سفارات الدول الافريقية المشاركة في البرنامج.  
كما وجه الشكر الي المهندسة سهير الحفني مدير المركز الدولي المصري للزراعه وجميع الزملاء والعاملين على ما يقدموه من مجهودات للمتدربين اثناء التدريب وتنفيذ الانشطة التدريبية بشكل جيد الامر الذي يساهم في تطوير قطاع الزراعة بدول القارة الافريقية، فضلا عن زيادة تعزيز علاقاتنا الأخوية مع اشقائنا بدول القارة الافريقية

1000111523 1000111526 1000111517 1000111520 1000111529 1000111514 1000111511

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجايكا المصری الدولی للزراعة القارة الافریقیة الدول الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

المظالم الأمريكية ما بين المستوى الدولي والشخصي

العدل مبدأ إسلامي عظيم، وحفظه وإيجاده ورعايته وتحقيقه مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية. والله تعالى حين أمر بثلاثة أشياء كان العدل أولها، قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى" (النحل: 90)، وحين أمر بشيئين كان العدل أحدهما، قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ" (النساء: 58)، وحين أمر بشيء واحد كان هو العدل، قال تعالى: "قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ" (الأعراف: 29).

والناظر إلى واقع العالم يجد أن العدل بات مفقودا، وحل محله الظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، الذي وصفه ابن خلدون في مقدمته وصفا دقيقا بقوله: الظلم مؤذن بخراب العمران.

ويبدو هذا الظلم واضحا على المستوى الدولي من خلال ما نراه في غزة من حصار خانق وموت بالجوع تارة وبالنابالم تارة أخرى، رغم أن المعابر معها مصرية، ويحيط بها ملايين من الدول العربية والإسلامية، ولكن غلت أيديهم وماتت ضمائرهم، ووصل الحال ببعض حكام هذه الدول الانتقال من باب الخذلان إلا باب التآمر.

سياسة الولايات المتحدة هي نموذج صارخ للظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، فهي لا تعرف سوى الكيل بمكيالين
ففي الوقت الذي يقتل فيه الصهاينة أهل غزة بالأسلحة الأمريكية الفتاكة والدعم الأمريكي غير المحدود، يأتي ترامب إلى منطقة الخليج العربي لا هدف له سوى سياسة حلْب الأموال مقابل الدفاع عن العروش، وفي الوقت نفسه لا يجد أهل غزة من القوت ما يقيم أصلابهم.

إن سياسة الولايات المتحدة هي نموذج صارخ للظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، فهي لا تعرف سوى الكيل بمكيالين، فكل شيء يفعله الكيان الصهيوني عندها حسن، وما يفعله أصحاب القضية العادلة في الدفاع عن أرضهم المحتلة وتحريرها إرهاب. وهي كل يوم تتغنى بحقوق الإنسان، وهي حقوق ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، فهي لا تعرف حقوق العدل والفضيلة.

إن السياسة الأمريكية قد تقيم الدنيا وتقعدها من أجل قطة ضالة في مكان عام، ولكن لا يحركها نزيف الدماء في غزة، ولا آهات المظلومين والثكالى والمحاصرين.

وأنا على المستوي الشخصي تعرضت لظلم بين وجرح عميق من هذا النظام الأمريكي الظالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان، فقد أصيبت زوجتي بمرض السرطان وأرسلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج، وكانت في ضيافة ابني في لوس أنجلوس، ولما قدمت للحصول على تأشيرة في القنصلية الأمريكية في إسطنبول تم رفض طلبي رغم وجود تقرير من المستشفى والطبيب المعالج بحالتها وضرورة وجودي بجوارها، فضلا عن وجود تأشيرات في جواز سفري للكثير من دول العالم، في أوروبا وغيرها، ووجود ملاءة مالية كافية. ولما اشتدت حالة مرض زوجتي تقدمت للسفارة الأمريكية في الكويت بتقارير طبية متجددة بصعوبة الحالة وأهمية أن أكون بجوارها، فجاء ردهم بالرفض، وكذلك تم الرفض الثالث في القنصلية الأمريكية في قطر.

ولم يكن الرفض بأسلوب حضاري، بل بأسلوب عدواني يحمل العجرفة والبلطجة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع غيرها من الدول. وها أنا ذا أكتب هذه الكلمات وقد لقيت زوجتي ربها مؤمنة صابرة محتسبة تشكو لله حرماني من رؤيتها ووداعها، وأنا أيضا أشكو إلى الله ذلك الحرمان، سواء حرمان مرافقتها أو حتى دفنها، الذي مكانه بلدي الأم مصر والتي لا أمان لصاحب رأي حر فيها، ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اللهم اغفر لزوجتي، وارفع درجتها في المهديين، واخلفها في عقبها في الغابرين، واغفر لنا ولها يا رب العالمين، وأفسح لها قبرها ونوّر لها فيه، واؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا.

x.com/drdawaba

مقالات مشابهة

  • اعتراف بهدايا من الأرز.. يطيح بوزير الزراعة الياباني
  • علاء فاروق: دعم الرئيس السيسي للزراعة أحدث نقلة حقيقية في الأمن الغذائي
  • قوة خفية تمزق إفريقيا ببطء!
  • إسلام أسامة يحصد المركز السادس بجوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بـ إفريقيا «صورة»
  • الإطاحة بوزير الزراعة الياباني بسبب هدايا من الأرز
  • المظالم الأمريكية ما بين المستوى الدولي والشخصي
  • تعزيز التعاون بين الجزائر ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا
  • هدية الأرز تطيح بوزير الزراعة الياباني
  • استقالة وزير الزراعة الياباني بسبب هدايا الأرز
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: السياسة المصرية في مواجهة المخططات