مأرب برس:
2025-10-16@09:34:49 GMT

الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله

نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، يوم الجمعة، بنود المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين (حزب الله) في لبنان وإسرائيل.

وقالت هيئة البث إن مشروع الاتفاق بين لبنان وإسرائيل يتضمن إشراف الحكومة اللبنانية على تفكيك منشآت إنتاج الأسلحة غير المعترف بها.

وأضافت “مشروع الاتفاق، يتضمن التزام لبنان بنزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق”.

وتابعت “يتضمن المشروع انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال 7 أيام ليحل مكانها الجيش اللبناني، كما سيشرف على الانسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى”.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن العرض الأمريكي يتضمن إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن 1701، وأن هذه الالتزامات لن تحرم كلًا منهما من حق الدفاع عن نفسيهما إذا ما لزم الأمر.

وأشارت الهيئة إلى أن المقترح يتضمن أيضا “بجانب قوات اليونفيل الأممية، سيكون الجيش اللبناني الرسمي القوة المسلحة الوحيدة حتى الخط الأزرق الفاصل في جنوب لبنان”.

كما يشمل المقترح، منع إعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، تماشيا مع القرار 1701، مشددا أن أي بيع أسلحة للبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المقترح يشير إلى أن الحكومة اللبنانية ستمُنح الصلاحية اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار والإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية، والإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة التي تنتج الأسلحة وتفكيكها، وتفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق.

والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس/آب 2006 عقب حرب استمرت 33 يوما بين (حزب الله) وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني و”اليونيفيل” الأممية.

في السياق، نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، أن (حزب الله) سيعطي إجابة عن الخطوط العريضة الأمريكية خلال أيام قليلة.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، قدمت واشنطن مقترحا يقضي بانسحاب (حزب الله) إلى شمال نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، ومنعه الحزب من إعادة إقامة مواقع بالمنطقة ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب.

لكن إسرائيل تريد الاحتفاظ بحق مهاجمة (حزب الله) في لبنان حتى بعد الاتفاق، وهو ما يرفضه لبنان.

فيما يشدد (حزب الله) على أن تفاوضا غير مباشر مع إسرائيل يجب أن يكون مبنيا على أمرين، هما وقف العدوان، وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: لبنان وإسرائیل هیئة البث حزب الله

إقرأ أيضاً:

صفقة غزة: هل تختلف هدنة ترامب عن اتفاق لبنان الهشّ؟

ليست هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها عن وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد أن هذه الهدنة ستكتب نهاية أكيدة للحرب المستعرة منذ عامين، ومع ذلك تبرز تساؤلات كثيرة حول طبيعة الاتفاق الذي وقعته حماس، مدى الالتزام الإسرائيلي به وإذا ما كان سيكون شبيهًا باتفاق لبنان الهشّ. اعلان

في نوفمبر 2024، وقعت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في أعقاب حرب مدمرة خاضتها ضد حزب الله، واستمرت لنحو 66 يومًا بعد اشتباكات محدودة على الجبهة الشمالية بين الخصمين.

الاتفاق الذي جرى بين تل أبيب وبيروت استند إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، والذي ينص على انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، مقابل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان.

مع ذلك، تتهم الحكومة اللبنانية إسرائيل بخرق الاتفاق، إذ أبقت الأخيرة قواتها في خمس نقاط استراتيجية جنوب البلاد، وتوسعت لاحقًا، وفقًا لتصريحات بيروت، لتسيطر على سبع نقاط، إلى جانب استمرارها في تنفيذ عمليات الاغتيال وشن الغارات، ومنع أهالي القرى الحدودية من العودة إلى منازلهم، مما يشكل منطقة عازلة عمليًا، بالإضافة إلى تحركاتها الحرة جوًا وبرًا.

الأمم المتحدة: توثيق أكثر من 6 آلاف خرق إسرائيلي للهدنة في لبنان

ونقلت مجلة "نيوزويك" عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أنه جرى توثيق نحو 6,300 انتهاك جوي، بما في ذلك نحو 100 غارة جوية، وحوالي 950 "مسارًا تم رصده من الجنوب إلى الشمال" منذ توقيع الهدنة في 27 نوفمبر الماضي.

وفيما تقول تل أبيب إن ضرباتها تأتي ردًا على انتهاكات حزب الله للهدنة، وتؤكد أنها تعمل "وفق القانون الدولي وتتخذ كل الإجراءات الممكنة لتجنب إيذاء المدنيين"، تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أنها أكثر من 100 مدني في لبنان قضوا بنيران إسرائيلية منذ الهدنة.

في هذا السياق، يثير خرق وقف إطلاق النار المتكرر من جانب الدولة العبرية تساؤلات حول ما إذا كان سيناريو غزة سيكون مختلفًا هذه المرة.

رأي الخبراء

في حديثه مع مجلة "نيوزويك"، يرى سامي نادر، مدير معهد العلوم السياسية في بيروت، أن "الضمانة الحقيقية والوحيدة لصمود الهدنة في غزة هي النفوذ الذي يمارسه الرئيس دونالد ترامب على إسرائيل لإنهاء الحرب نهائيًا. بدون هذه الإرادة السياسية من واشنطن، فإن تنفيذ الاتفاق معرض للفشل كما حدث سابقًا".

مع ذلك، يشير نادر إلى أن "نجاح الصفقة يعتمد على ما إذا كانت ستؤدي إلى عملية نزع سلاح موثوقة قبل تسليم الحكم لهيئة تكنوقراط وإعادة الإعمار، وليس مجرد فترة توقف قبل الجولة التالية من القتال".

في المقابل، تقول حنين غدار، الباحثة في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، للمجلة ذاتها إن هذه الهدنة "ليست مثل سابقاتها"، مؤكدة أن الدول العربية مارست ضغوطًا كبيرة على حماس، كما "كانت إسرائيل تتعرض أيضًا لضغط من ترامب".

وتوضح غدار أن هذا "الزخم" يرجّح أن تطبق شروط الهدنة في المرحلة الأولى، لكنها ترى: "أنها هدنة، وليست اتفاق سلام بعد.. والهدن تاريخيًا هشة، انظروا إلى لبنان".

من جانبه، أعرب هلال خشّان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية ببيروت، عن تفاؤل حذر من استمرار التهدئة، وقال لمجلة "نيوزويك": "يمكن لإسرائيل استخدام نفس المبررات التي استخدمتها ضد حزب الله لاستهداف حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، خصوصًا رفض نزع السلاح أو إعادة بناء البنية التحتية العسكرية بالكامل".

وأضاف: "يمكن لإسرائيل أيضًا الاستناد إلى مبدأ الدفاع عن النفس — سواء كان حقيقيًا أو إدعاءً — ضد حماس والجهاد الإسلامي".

حزب الله وحماس.. مصير مشترك؟

وكان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قد دعا يوم الخميس المجتمع الدولي إلى الالتفات إلى لبنان بعد صفقة غزة، وقال في حديثه مع الصحفيين الاقتصاديين: "سنكون سعداء إذا توقفت حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لكن يجب أن نحذر من تخلف إسرائيل عن الاتفاق، فهي دائمًا ما تتملص من الاتفاقات والمواثيق، وآخرها اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في نوفمبر الماضي".

مع ذلك، يرى الخبراء أن وضع حماس مرتبط بوضع حزب الله في لبنان، وأن نهاية الحرب في القطاع قد تدفع إسرائيل للتصعيد مجددًا في بيروت والتركيز على التخلص من تهديد حزب الله بشكل كامل.

وعن ذلك يقول نادر: "لن أستغرب إذا واجه حزب الله قريبًا اقتراحًا مشابهًا: إما نزع السلاح أو المخاطرة بحرب جديدة. لكن هذه المرة، إسرائيل أمام تدخل إيراني مباشر — معركة مختلفة وأكثر شراسة، ولن تواجه إسرائيل نفس العزلة التي واجهتها في غزة".

وأكد نادر أن الوضع شمالًا مختلف تمامًا: "إسرائيل والولايات المتحدة وحتى بعض الدول العربية الرئيسية متفقة على ضرورة نزع سلاح حزب الله. هذا الهدف المشترك يعني أن المرحلة القادمة قد لا تقتصر على الحفاظ على الهدوء، بل على إعادة تشكيل ميزان القوى في الشمال".

في المقابل يقول خشّان: "الشرق الأوسط الجديد الذي يتصوره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمدعوم من ترامب، يتطلب تفكيك هيكل التحالفات المسلحة التي أنشأتها إيران على مدار 45 عامًا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • اتفاق غزة.. بنود غامضة تؤجل حسم "مستقبل الفلسطينيين"
  • هيئة البث العبرية: 600 شاحنة مساعدات في طريقها إلى غزة عبر معبر رفح
  • الحوثي يكشف عن سر انقلاب اسرائيل على اتفاق وقف عدوانها على غزة
  • هيئة الموسيقى: البث الرقمي يدعم الإبداع السعودي
  • التنسيقي يستعرض بنود اتفاق شرم الشيخ ونتائج زيارة السوداني
  • بنود وثيقة الضمانات التي وقعت في شرم الشيخ بشأن اتفاق غزة
  • الرئيس اللبناني: لا بد من التفاوض مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة بين الطرفين
  • الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • هيئة البث الإسرائيلية: تسليم جثامين المحتجزين القـ.ـتلى بعد ظهر اليوم
  • صفقة غزة: هل تختلف هدنة ترامب عن اتفاق لبنان الهشّ؟