محمود حميدة:" من فات قديمه تاه ومعرفش احنا ليه ضد الأرشيف"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بدأت منذ قليل جلسة نقاشية حول ترميم أرشيف الفنانين، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي، بمشاركة الفنان محمود حميدة، والمتخصصة في مجال الأرشفة المهندسة ندى حسام الدين رئيس مركز الترميم السينمائي، ويديرها شريف نور الدين، وبحضور عدد من الفنانين مثل بشرى، ولقاء سويدان، وخالد حميدة.
وتحدث الفنان محمود حميدة:" أنا معرفش احنا ليه ضد الأرشيف ومعرفش المفروض تكون مسئولية مين من أجهزة الحكم بس لا بد يكون أجهزة متخصصة في أرشفة الفنانين ".
وأضاف قائلا:" أثناء دخولي الفن لم أجد كتبا تعليمية من أساتذة صناع السينما،وهنا تساءلت لماذا حتى الآن ليس لدينا أرشيف سينمائي ونحن من أقدم الصناعات؟.. لأن أرشيف أي محطة تلفزيونية هي رأس ماله، لذا أصبحت مهموما بمسألة الأرشيف بالنسبة للسينما".
وتابع قائلًا:" من فات قديمه تاه هو مثل حقيقي جدا، لأن من ليس له تاريخ لن يجد أساسا ثابتا يستند عليه، أنا ضد الفخر الشديد بحضارة السبع آلاف حضارة ولكن مع أخذ العبرة من تلك الحضارة، وهو مهم في التطور والتقدم".
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أقدم مهرجان سينمائي في العالم العربي وإفريقيا، حيث تم تأسيسه في عام 1976. يُعد المهرجان منصة هامة لعرض الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويتميز بتقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة. يتم خلال المهرجان تكريم الشخصيات السينمائية البارزة، وتُمنح الجوائز للأعمال المتميزة في مختلف الفئات. يُعتبر المهرجان أيضًا فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين صناع السينما والنقاد والجمهور، مما يسهم في تعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة.
كل عام، يسعى مهرجان القاهرة إلى تقديم أفلام جديدة ومبتكرة، ويُعد مساحة حرة للإبداع الفني والسينمائي، مع التركيز على تقديم أفلام من مناطق وثقافات متنوعة، مما يجعله واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يتضمن مهرجان القاهرة السينمائي العديد من الأقسام والبرامج المتنوعة، من أبرزها:
المسابقة الرسمية: وتشمل الأفلام الطويلة المتنافسة على جوائز المهرجان، مثل "الهرم الذهبي" لأفضل فيلم.
آفاق السينما العربية: قسم خاص بالأفلام العربية من مختلف الدول، يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما العربية.
آفاق السينما الدولية: يضم أحدث الأفلام العالمية من مختلف الثقافات واللغات.
عروض خاصة: يتم فيها عرض أفلام مميزة تمثل تجارب فنية مختلفة أو موضوعات تثير الجدل.
عروض كلاسيكية: استعادة لأعمال سينمائية قديمة تعتبر تحفًا فنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة السينمائي الفنان محمود حميدة القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي محمود حميدة مهرجان القاهرة السینمائی محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
المخا تتزين بمهرجان عيدنا موكا.. عيدنا تنمية
شهد كورنيش مدينة المخا، مساء الجمعة، انطلاق مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" وسط حضور جماهيري غفير من المواطنين وزوار المدينة، الذين توافدوا للاستمتاع بالفقرات المتنوعة والفعاليات الترفيهية والثقافية التي تزامنت مع إجازة عيد الأضحى المبارك.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينالمهرجان، الذي نظمته السلطة المحلية ممثلة بمكتب وزارة الثقافة في المخا، حمل أجواء احتفالية مميزة، حيث تخلل العديد من المسابقات الثقافية والإبداعية التي جرى فيها توزيع الجوائز النقدية والعينية على الفائزين. كما تخلل الحدث وصلات غنائية أحيَاها نخبة من الفنانين البارزين، وعلى رأسهم هشام اليمني وعزيز اليمني، الذين نجحوا في إضفاء طابعٍ فني ساحر على أجواء المهرجان، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وعبرت الأسر الحاضرة في المهرجان عن سعادتها بهذه الفعاليات التي تُنظَّم سنويًا، مؤكدين أنها تمنحهم مساحة للفرح والترويح عن النفس، خصوصًا بعد استعادة المدينة لحياتها الطبيعية عقب التحرر من سيطرة الميليشيات الحوثية التي كانت جاثمة على صدور أهالي المدينة الساحلية.
وفي كلمة افتتاحية، رحب أحمد عباس، القائم بأعمال مدير عام المديرية، بالحضور وأكد أن مهرجان هذا العام يحمل شعار "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" ويحمل دلالات كبيرة حول أهمية المدينة تجاريًا ومع تشهده من نهوض تنموي وخدماتي واستقرار أمني غير مسبوق.
وأشاد المسؤول المحلي بالنقلة النوعية التي تشهدها المخا في مختلف المجالات في ظل الرعاية الكريمة الذي يوليها عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم لمختلف مناطق الساحل الغربي المحرر.
يعد مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" واحدًا من أبرز الفعاليات التي تحتفي بأجواء العيد، حيث يجمع بين الطابع الترفيهي والتنموي، بما يسهم في تعزيز الروح المجتمعية وإحياء أجواء الفرح في أوساط السكان والزوار.