هل يحكم الأخطبوط العالم بعد اختفاء البشر؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال البروفيسور تيم كولسون من جامعة أكسفورد إن الأخطبوط هو الكائن المرجح أن يسيطر على العالم إذا انقرض البشر جميعًا.
وأوضح البروفيسور كولسون، أحد أبرز علماء الحيوان والأحياء في العالم والذي يقدم المشورة للحكومات، أن الأخطبوط في موقع متقدم لاستعمار العالم في حال انقراض الإنسان.
وأضاف البروفيسور تيم كولسون أنه بفضل البراعة والفضول والقدرة على التواصل مع بعضها البعض والذكاء الفائق لهذه المخلوقات يمكنها أن تصنع أدوات معقدة يمكنها بناء حضارة شاسعة شبيهة بحضارة أطلانطس تحت الماء.
ويشير البروفيسور إلى أنه على الرغم من أنه من غير المرجح أن يتطور الأخطبوط ليصبح حيواناً برياً بالكامل، إلا أنه ذكي بما فيه الكفاية لتمديد وقته بعيداً عن الماء لتطوير أساليب صيد جديدة.
ويتابع: “الأخاطيب أيضًا ماهرة في البقاء على قيد الحياة في الظروف القاسية وهم صيادون هائلون لمجموعة واسعة من الفرائس، بما في ذلك بلح البحر والروبيان والكركند والأسماك وأسماك القرش وحتى الطيور. وعلى الرغم من أن عمرها يتراوح بين 1.5 و5 سنوات، إلا أنها تتكاثر وتصل إلى مرحلة النضج الجسدي والعقلي في وقت قصير جدًا”.
وأكد كولسون أن هذه الحيوانات المفترسة، التي يمكنها التنفس لمدة 30 دقيقة خارج الماء، يمكن أن تطور أساليب الصيد الخاصة بها على اليابسة خلال ملايين السنين، تماماً كما فعل البشر في البحر.
Tags: أخطبوطالبشرالعالمعلومالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أخطبوط البشر العالم علوم
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين
نوهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بإفراج سلطات بوركينا فاسو عن 5 صحفيين وناشط في مجال حقوق الإنسان كانوا قد جُنّدوا قسرا في الجيش بعد انتقادهم للمجلس العسكري الحاكم في البلاد، وحمّلتها في الآن ذاته مسؤولية استمرار اختفاء زملاء لهم.
وقالت المنظمة إنه على الرغم من أن هذا التطور يُعد "إيجابيًا، فإن الإفراج عنهم يسلط الضوء على واقع مأساوي يتمثل في استمرار اختفاء آخرين، بعضهم منذ عام 2024، دون أي معلومات عن مصيرهم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجاتlist 2 of 2بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْنend of listوسجلت أن سلطات بوركينا فاسو احتجزت في 24 مارس/آذار 2024، في العاصمة واغادوغو كلا من "غيزوما سانوغو، بوكاري وأوبا، وفيل رولاند زونغو، وهم أعضاء في رابطة الصحفيين بالبلاد، إلى جانب لوس باغبيلغيم، وهو صحفي يعمل في محطة BF1 التلفزيونية الخاصة، وذلك بعد إدانتهم لقيود المجلس العسكري المفروضة على حرية التعبير.
وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، أشارت المنظمة إلى أنه جرى تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر سانوغو وأوبا وباغبيلغيم وهم يرتدون "الزي العسكري، مما أثار مخاوف من أنهم جُنّدوا قسرا، أما تجنيد زونغو فلم يتم الإعلان عنه إلا بعد الإفراج عنه".
كما أبلغ في 18 يونيو/حزيران 2024 عن اختفاء كاليفارا سيري، وهو معلق تلفزيوني في قناة BF1، بعد اجتماعه مع أعضاء من المجلس الأعلى للإعلام، وهو الهيئة المنظمة للإعلام في بوركينا فاسو.
وأفادت المنظمة بأنه استُجوب بشأن تعليق أعرب فيه عن شكوكه في صحة صور نُشرت لرئيس الدولة، وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، اعترفت السلطات بأنه "تم تجنيده للخدمة العسكرية، إلى جانب صحفيين آخرين هما سيرج أولون وآداما بايالا، اللذان لا يزال مصيرهما مجهولا حتى الآن".
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اختُطف لامين واتارا وهو عضو في حركة بوركينابية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، من منزله على يد رجال بلباس مدني قالوا إنهم من جهاز الاستخبارات الوطني، وقد أكد مقربون من واتارا أنه جُنّد قسرا.
إعلانوتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنها وثقت استخدام المجلس العسكري قانون الطوارئ الواسع لتجنيد منتقدين وصحفيين ونشطاء حقوقيين وقضاة بهدف إسكاتهم.
واعتبرت أن الحكومات لها الحق في تجنيد المدنيين البالغين لأغراض الدفاع الوطني، لكن يجب أن يتم ذلك وفق طريقة توفر للمجندين المحتملين "إشعارا مسبقا بفترة الخدمة العسكرية وفرصة كافية للطعن في أمر التجنيد".
ودعت المنظمة سلطات بوركينا فاسو إلى الإفراج "فورا عن جميع المحتجزين بشكل غير قانوني، وأن تتوقف عن استخدام التجنيد كأداة لقمع وسائل الإعلام والمنتقدين".