شرطة التعمير تضبط 1647 قضية متنوعة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قامت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات في وزارة الداخلية بعدة حملات لضبط كافة المخالفات والظواهر السلبية التى تؤثر على مرفق مترو الأنفاق، ومحطات السكك الحديدية، وداخل القطارات.
وأسفرت جهودها عن ضبط (1647) قضية متنوعة.
اقرأ أيضاًَ: قضية الغدر باللواء اليمني بالجيزة..قصة 49 يوماً قادت المُدان لحبل المشنقة
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها ، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
وفي ضوء إضطلاع أجهزة الوزارة بالإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن الإقتصادى، بتكثيف الحملات الأمنية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال الفترة الأخيرة فى مجال أعمال تلك الإدارات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، حيثيات الحُكم بالسجن المؤبد لمُدانٍ بالإتجار في المُخدرات بالبساتين.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمتهم إسلام.ش وأحمد.م أنهما في يوم 30 مايو 2023 بدائرة قسم البساتين حازا وأحرزا بقصد الإتجار جوهراً مخدراً "الهيروين" في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
وقضت المحكمة بمُعاقبة إسلام.ش بالسجن المؤبد وتغريمه مبلع مائة ألف جنيه عما أسند إليه وألزمته بتلمصاريف الجنائية، وتضمن الحكم براءة المتهم الثاني أحمد.م مما أسند إليه.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنه بجلسة المحاكمة حاصلها أن مصدراً سرياً اتصل هاتفياً بالمقدم الاضبط بإدارة مكافة المخدرات.
ابلغه فيه بتعرفه على المتهم الأول الذي طلب من المصدر السري شراء أو إيجار مُشترٍ للمواد المخدرة.
فطلب الضابط من مصدره السري مسايرة المتهم لإيهامه بوجود مُشترٍ للهيروين، وإذ عاد المصدر وابلغ الضابط بتواصله مع المتهم وعلم منه سعر جرام الهيروين.
وبناءً على طلب الضابط حدد له موعد للقاء المتهم وكذا مكان اللقاء فقام الضابط بتغيير هيئته وانتقل معه قوة من رجال الشرطة حيث مكان اللقاء.
وحال انتظار الضابط ومعه مصدره السري وصل المتهم خلف قائد توك توك، وأجرى المصدر السري التعارف بين الضابط والمتهم وانسحب المصدر.
وأبدى الضابط رغبته للمتهم بشراء مخدر فطلب منه الأخير استقلال التوك توك بجواره ثم بادر بفتح الحقيبة التي كانت بحوزته وأخرج منها لفافة لمخدر الهيروين قدمها له.
فوجد الضابط نفسه إزاء حالة تلبس تبيح له القبض على المتهم، فأشار إلى القوة المرافقة، وبحضورهم تمكن من ضبط المُتهم، وبتفتيش الحقيبة التي بحوزته عثر بها على اثنين وسبعون لفافة لمخدر الهيروين، وعثر معه على هاتف محمول ومبلغ مالي.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات لمخدر الهيروين المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.
وحيث أنه وعن الموضوع وكانت المحكمة قد اطمأنت إلى ضبط المتهم الأول مُتلبساً ببيع المخدر للضابط وأن ضبطه كان وفق صحيح القانون بما يستقيم في وجدان المحكمة إحراز المتهم الأول للمواد المخدرة بقصد الإتجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية شرطة النقل والمواصلات محطات السكك الحديدية السيطرة الأمنية الحملات الأمنية أجهزة الأمن
إقرأ أيضاً:
متهم في قضية سفاح الإسكندرية أمام المحكمة: ماعرفوش ولا عمري شُفته
واصلت محكمة جنح ثانِ المنتزه بمحافظة الإسكندرية، اليوم، نظر جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، وذلك برئاسة المستشار سهيل نبيل، وعضوية المستشار يوسف غنام وكيل النائب العام، وأمانة سر كل من مرسي سيد علي ووائل محمد أحمد حاجب المحكمة.
وخلال جلسة اليوم، استمعت المحكمة إلى أقوال المتهم مصطفى.م، أحد المتهمين الخمسة الذين تمت إحالتهم إلى محكمة الجنح بعد استبعادهم من القضية الرئيسية المنظورة أمام محكمة الجنايات، حيث نفى بشكل قاطع أي صلة تربطه بالمتهم الرئيسي في القضية، قائلًا: "أنا معرفوش أصلاً ولا عمري شُفته".
كما كشفت الجلسة عن تفاصيل جديدة تتعلق بأحد مسارات القضية، وتحديدًا ما يخص المتهمة نادية، التي تبيّن أنها كانت تقيم في شقة انتهى عقد إيجارها، ما اضطرها للمبيت مؤقتًا بالشارع، قبل أن تتواصل مع إحدى صديقاتها، والتي أرشدتها إلى محامٍ يمتلك شقة مكونة من أربع غرف وصالة.
وبحسب ما ورد في التحقيقات، انتقلت نادية للإقامة في تلك الشقة بتاريخ 1 فبراير 2025، وفي اليوم السادس من تواجدها هناك، حضرت المتهمة صبحيّة، وسألت عن المدعو نصر، لتجيبها نادية بأنه سافر إلى وادي النطرون. إلا أن صبحيّة أبدت توجسها من الموقف، مشيرة إلى علاقتها بصاحب الشقة، وقالت: "امشي من هنا، الراجل ده شكله مش كويس، واداني فيزا واحدة اسمها تركيا بقالى 6 شهور بصرف منها، وبيقولي إنها مسافرة بره ومخليني أصرف عشان ليها قضايا معايا ودي فلوسها".
وتعد هذه الإفادات ضمن سلسلة من المفاجآت والمعلومات المتتابعة التي تظهر تباعًا مع تقدم سير الجلسات في واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل في مدينة الإسكندرية خلال الفترة الأخيرة، والتي لاتزال محط أنظار الرأي العام.