بعد عودتها للعمل.. تفاصيل أول أتوبيس من إنتاج شركة النصر للسيارات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أزاحت شركة النصر للسيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، الستار عن أحدث منتجاتها وذلك عقب عودتها للإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاذطمًا.
أول أتوبيس من إنتاج شركة النصر للسيارات- يحمل الأتوبيس اسم "نصر سكاي"
- أحدث أتوبيس سياحي.
- سعته تبلغ 49 راكبًا.
- طوله يبلغ 12 مترًا.
- اقتصادي في التشغيل.
- يعمل بالديزل.
- يعتمد على المسافات الطويلة.
- تبلغ نسبة المكون المحلي 50% ومستهدف زيادتها إلى 70% في 2026.
- مخطط بدء تصديره إلى الأسواق المجاورة اعتبارًا من النصف الثاني من العام المقبل.
تاريخ إنشاء شركة النصر للسياراتيعود تاريخ إنشاء شركة النصر لصناعة السيارات إلى صدور قرار وزاري عام 1957 بتشكيل لجنة تضم وزارة الحربية ووزارة الصناعة؛ لإنشاء صناعة سيارات اللوري والأتوبيسات في مصر، وتم دعوة شركات عالمية لإتمام ذلك، وبالفعل أسند هذا المشروع إلى شركة "كلوكنر - همبولدت - دوتيز" "Klöckner-Humboldt-Deutz (KHD)"الألمانية الغربية والمعروفة حاليًا باسم "دويتز. آ. جي"، وتم التوقيع على ذلك عام 1959.
ثم صدر القرار الجمهوري رقم 913 في 23 مايو 1960 بتأميم شركة النصر لصناعة السيارات، لتصبح ملكًا للحكومة المصرية.
وتم افتتاح خطوط التجميع في وادي حوف عام 1960، وتوالت عقود مشروعات تصنيع سيارات الركوب مع شركة NSU الألمانية وشركة فيات الإيطالية، والجرارات الزراعية مع شركة IMR اليوغسلافية والمقطورات مع شركة بلاوهيرد الألمانية.
وقال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر للسيارات، إنه في عام 2009 صدر قرار بتصفية شركة النصر للسيارات بسب الخسائر الكبيرة التي منيت بها على مدار سنوات.
وأضاف "شديد"، أنه في عام 2017 تم إعادة الشركة من التصفية من خلال إيجاد شريك استراتيجي للعودة للإنتاج، ولكنها لم توفق، ثم عاد الأمر من جديد عام 2019.
وتابع: بدأ مشروع التطوير من خلال 5 مشروعات أهمها تحديث البنية التحتية والذي واجه تحديات كبيرة لأن الشركة لم تشهد أي تطوير خلال الـ 60 عامًا الماضية.
وواصل الرئيس التنفيذي لشركة النصر للسيارات: تم تطوير البنية التحتية لمصنع الأتوبيسات والذي كان منذ 4 أشهر لا توجد به إضاءة حتى، ويعمل الآن بطاقة إنتاجية أتوبيس في اليوم بمعدل 300 أتوبيس في العام، ومستهدف الوصول إلى 1500 أتوبيس في السنة عام 2026.
كما تم التعاقد مع شركة يوتونغ الصينية وهي واحدة من أهم شركات صناعة الأتوبيسات في العالم، ومستهدف البدء في تصنيع أول أتوبيس كهربائي للنقل العام لوزارة البيئة، العام المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات أتوبيس النصر تاريخ شركة النصر قطاع الأعمال أتوبيس شركة النصر شرکة النصر للسیارات مع شرکة
إقرأ أيضاً:
إريتريا تعلن انسحابها من منظمة الإيجاد رسميًا.. تطور جديد يزيد توتر القرن الأفريقي
تصدر خبر انسحاب إريتريا من منظمة الإيجاد (IGAD) عناوين المشهد الإقليمي، بعد إعلان أسمرة رسميًا خروجها من المنظمة أمس 11 -12- 2025، في خطوة تعكس تصاعد التوترات السياسية في القرن الأفريقي وتراجع الثقة في المؤسسات الإقليمية.
يستعرض هذا التقرير أبرز تفاصيل القرار، خلفياته، وردود الفعل، وتأثيراته المحتملة على الأمن الإقليمي.
أعلنت وزارة الخارجية الإريترية في بيان رسمي موجه إلى الأمين العام للإيجاد، أن البلاد قررت إنهاء عضويتها نهائيًا بعد عامين فقط من عودتها في يونيو 2023.
وقالت أسمرة إن المنظمة فقدت ولايتها القانونية وأصبحت – حسب وصفها – تفتقر لأي جدوى استراتيجية، سواء للدول الأعضاء أو للمنطقة.
كما ذكّرت بدورها التاريخي في إحياء المنظمة منذ 1993، لكنها اتهمت الإيجاد بالانحراف عن مسارها منذ 2005 وتحولها إلى “أداة ضارة”، وهو ما دفع لتعليق عضوية إريتريا عام 2007 قبل عودتها القصيرة عام 2023.
أسباب الانسحاب كما تراها إريترياتشير القراءة الرسمية لبيان أسمرة إلى عدة دوافع رئيسية للانسحاب:
اتهام الإيجاد بفقدان الشرعية وتجاهل التزاماتها القانونية.
عدم قدرتها على لعب دور فعّال في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
رؤية إريتريا لممارسات غير متوازنة استهدفتها تاريخيًا داخل المنظمة.
خيبة أمل متجددة بعد عودتها في 2023، إذ لم تشهد إصلاحات تذكر.
رد منظمة الإيجاد
أعربت الأمانة العامة للإيجاد عن أسفها الشديد للقرار، مؤكدة أن:
إريتريا لم تشارك في أي اجتماعات أو أنشطة منذ عودتها.
لم تتقدم بأي مقترحات إصلاح رغم انتقاداتها المتكررة.
دعت أسمرة إلى إعادة النظر والانخراط بجدية في دعم السلام والتنمية الإقليمية.
تضم منظمة الإيجاد ثماني دول: إثيوبيا، الصومال، جيبوتي، السودان، جنوب السودان، كينيا، أوغندا، إضافة إلى إريتريا التي أصبحت الآن عضوًا سابقًا.
السياق الإقليمي للقرار
يأتي الانسحاب في لحظة حساسة تشهدها منطقة القرن الأفريقي:
توتر متصاعد بين إثيوبيا وإريتريا وسط اتهامات متبادلة بالتحضير لحرب جديدة ودعم جماعات مسلحة.
استمرار الأزمة السودانية وتراجع أدوار الوساطة الإقليمية.
خلافات متزايدة بين إثيوبيا والصومال حول الأمن والحدود والاتفاقيات البحرية.
تزامن القرار مع الذكرى 25 لاتفاقية الجزائر (2000) التي أنهت النزاع الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا، في دلالة رمزية لعودة التوترات القديمة.
التأثيرات المحتملة على مستقبل القرن الأفريقي
قد يؤدي خروج إريتريا إلى:
إضعاف دور الإيجاد كمنصة دبلوماسية في معالجة النزاعات.
زيادة عزلة إريتريا وتعقيد علاقاتها مع دول الجوار.
تعميق الانقسام السياسي بين محور أديس أبابا ومحور أسمرة.
تعطيل ملفات الوساطة الإقليمية في السودان والصومال.
ويرى مراقبون أن القرار يعكس فراغًا دبلوماسيًا خطيرًا في المنطقة، في وقت هي الأحوج فيه إلى آليات تنسيق فعالة.
في النهاية يمثل انسحاب إريتريا من الإيجاد تطورًا مهمًا يزيد من هشاشة المشهد الإقليمي في القرن الأفريقي. ومع تصاعد الأزمات المفتوحة من السودان إلى إثيوبيا والصومال، يبرز سؤال أساسي:
هل تتجه المنطقة نحو إعادة تشكيل توازنات جديدة، أم نحو مرحلة أعمق من الاضطراب؟