في “ليلة لاتينية” ضمن “موسم الرياض” … المكسيكي “زوردو” يوحّد ألقاب الملاكمة للوزن الثقيل المتوسط لـWBO وWBA
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
المناطق_الرياض
أقيمت مساء أمس ضمن فعاليات موسم الرياض 2024 نزال ليلة لاتينية، وحد خلالها البطل المكسيكي جيلبرتو “زوردو” راميريز ألقاب الملاكمة للوزن الثقيل المتوسط لـWBO وWBA، بعد أن استطاع تحقيق الفوز على خصمه البريطاني كريس بيلام سميث بقرار إجماع الحكام.
وجرت المواجهة على الحلبة في منطقة “ذا فينيو”، حيث شهدت الجولة الأولى بداية متواضعة من راميريز مقارنة بمنافسه، إذ سيطر الإنجليزي بلكماته التي جاءت أكثر دقة.
وفي الجولة الثانية بدأ راميريز في استعادة إيقاعه، وفي الجولة الثالثة تمكن من إظهار قوته عبر ضربات متتالية.
وخلال أداء دفاعي من بيلام سميث تسببت بإصابة شديدة فوق إحدى عينية منذ الجولة الخامسة، حيث شهدت المواجهة رتما هادئا من دون حسم ولكن بشكل متقدم أكثر لصالح راميريز.
ومع اقتراب الجولات الأخيرة، ظهرت علامات التعب على البطل المكسيكي، وتراجع عن تنفيذ ضرباته المعتادة، لكنه تمكن من صد هجمات سميث.
وكانت النزالات التمهيدية قد بدأت بتعادل بين السعودي زياد المعيوف ومنافسه المكسيكي خوان جارسيا في وزن المتوسط، وفي النزال التالي تمكن المكسيكي أوسكار درواتي من تحقيق الفوز على الأوزبكي بوتيرجون أخمدوف بقرار إجماع الحكام، بعد مواجهة شهدت أداءً متقاربا على مدار 12 جولة.
وفي مواجهة بارزة انتهت في الجولة السابعة نجح البورتوريكي أوسكار كولازو في توحيد أحزمة بطولة وزن الريشة (الأدنى) بعد فوزه بالضربة القاضية على التايلاندي ثامانون نيمونغترونغ ليضيف كولازو بهذا الإنجاز لقب WBA إلى لقب WBO.
وفي نزال آخر تمكن ويليام زيبيدا من التفوق على الأمريكي تيفين فارمر بقرار منقسم من الحكام، ليتوج بلقب الوزن الخفيف المؤقت لـ WBC، ورغم سيطرة فارمر على الجولات الأولى وإسقاطه زيبيدا بضربة يسارية قوية في الجولة الرابعة كادت تنهي النزال مبكرا، استعاد زيبيدا توازنه وقدم أداءً قويا حتى الجولة العاشرة.
أما في آخر النزالات التمهيدية، وفي نزال على الطريقة المكسيكية فقد حقق أرنولد باربوزا جونيور انتصارا على خوسيه راميريز بقرار إجماع الحكام، في مواجهة ضمن وزن السوبر خفيف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موسم الرياض فی الجولة
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الإيرانية تُسقط مقاتلة صهيونية من طراز “إف-35” في تبريز… وتُحبط رابع محاولة اختراق متقدمة
يمانيون
في تصعيد لافت في وتيرة المواجهة مع العدو الصهيوني، أعلنت مصادر إيرانية مساء اليوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية للجيش الإيراني أسقطت مقاتلة صهيونية متطورة من طراز “إف-35″، أثناء محاولتها تنفيذ مهام عدائية في أجواء مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مصادر عسكرية أن الطائرة التي تم إسقاطها تُعد الرابعة من نوعها التي تسقطها منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، في مؤشر على تنامي القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية في مواجهة أحدث تقنيات العدو.
ويأتي هذا التطور بعد تصريحات سابقة لقائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، أكد فيها أن الدفاعات الإيرانية تمكّنت من إسقاط عشر طائرات تابعة للعدو الصهيوني في مناطق متفرقة من البلاد، مشدداً على أن قواته على جاهزية تامة للتصدي لأي تهديد جوي مهما كانت طبيعته أو مستوى تطوره.
ويرى مراقبون أن إسقاط طائرة “إف-35″، التي تُعد من أحدث الطائرات الحربية وأكثرها تطوراً في الترسانة الأمريكية والصهيونية، يمثل ضربة قاسية لصورة “التفوق الجوي” التي يسعى العدو لترسيخها، ويُظهر في الوقت ذاته مدى تطور الدفاعات الإيرانية، خصوصاً في ظل استمرار التهديدات الصهيونية والعدوان المفتوح على محور المقاومة.
ويُشكل هذا الحدث تحولا استراتيجياً في معادلة الردع، حيث أن “إف-35” تُعرف بقدرتها على التخفي عن الرادارات وتجاوز أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، إلا أن إسقاطها في أجواء تبريز يؤكد فشل تلك الرهانات، ويبرهن أن إيران باتت تمتلك منظومات قادرة على رصد واعتراض أهداف ذات بصمة رادارية منخفضة.