المصرية للاتصالات تقرر قطع الإنترنت عن بعض الفئات في هذا الموعد.. هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أصبح الإنترنت جزءا لا يتجزأ من حياة الفرد في السنوات الأخيرة، ففي عصر التطور التكنولوجي اعتمد الفرد بشكل أساسي على الإنترنت في مختلف نواحي الحياة فهو وسيلة للتواصل مع الآخرين وإنجاز الأعمال والمهام المختلفة، وأيضًا أداة لمتابعة سير المشروعات المختلفة، ويستخدمه بعض الفئات في إدارة أعمالهم من خلال المنزل، بالإضافة إلى الاعتماد عليه في التعليم والدروس الخصوصية والمحاضرات عن بعد وتجميع المعلومات والأبحاث المختلفة، لذلك يحرص الجميع على توفير الانترنت بصفة مستمرة وعدم قطع الخدمة لتجنب تعطل المصالح والأعمال المختلفة، وبعد اعلان الشركة المصرية للاتصالات عن قطع الانترنت المنزلي عن بعض الفئات يتساءل البعض عن السبب ومن هذه الفئات التي سيتم وقف الخدمة عنهم.
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن عزمها قطع الإنترنت المنزلي ووقف الخدمة لبعض مستخدمي الإنترنت المنزلي، للحد من تأخير دفع فواتير التليفون الأرضي، حيث شددت الشركة على ضرورة دفع الفواتير المتأخرة لضمان استمرار خدمة الإنترنت المنزلي.
أشارت الشركة إلى فتحها باب التسديد لفاتورة شهر نوفمبر التي تشمل استهلاك ثلاثة شهور سابقة (شهر أغسطس وشهر سبتمبر وشهر أكتوبر)، حيث قالت الشركة إن فتح باب التسديد متاح من بداية شهر نوفمبر ولمدة 20 يوما دون دفع غرامات تأخير، علمًا بأنه في حالة عدم السداد سيتم تحويل خط الهاتف الأرضي إلى نظام الاستقبال فقط لمدة 7 أيام، وفي حالة استمرار العميل في عدم السداد سيتم رفع الخدمة مؤقتًا في 28 من شهر نوفمبر، وستنقطع خدمة الإنترنت المنزلي في تلك الفترة.
غرامة تأخير 1.5% من إجمالي الفاتورة عن كل شهر تأخيرأوضحت الشركة المصرية للاتصالات أن هناك غرامة تأخير تصل إلى 1.5% من قيمة الفاتورة عن كل شهر تأخير وبحد أدنى 10 جنيهات، وإذا استمر العميل في عدم سداد الفواتير المتأخرة سيتم قطع الخدمة بشكل نهائي، وإزالة الخط من الخدمة وعرض الرقم على عملاء جدد.
طرق تسديد فاتورة التلفون الأرضييمكن سداد فواتير خط التلفون الأرضي من خلال العديد من الطرق ومنها:
السداد الالكتروني عبر تطبيق الشركة أو الموقع الالكتروني.السداد عن طريق فوري.السداد عن طريق خدمة فودافون كاش وانستا باي.السداد من خلال مكاتب البريد.عن طريق بعض ماكينات ATM التي تتيح دفع فواتير خط التلفون الأرضي، مثل البنك الأهلي المصري وبنك CIB.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانترنت وقف الانترنت المنزلي خدمة الإنترنت الشركة المصرية للاتصالات المصریة للاتصالات الإنترنت المنزلی شهر نوفمبر
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، مؤكدا أن الأصل في الصلاة هو أداؤها في وقتها المحدد، ولكن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، بشرط ألا يخرج الوقت المحدد للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أنه يمكن تأخير الصلاة إلى آخر وقتها إذا كان الإنسان مشغولًا في دراسة أو طلب علم أو عمل، بشرط أن يصلي قبل خروج الوقت، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في أول الوقت وفي آخره، حيث قال سيدنا جبريل عليه السلام: "الوقت بين هذين"، وهذا يعني أن هناك وقتًا مرنًا لأداء الصلاة في آخر الوقت قبل خروجه.
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
هل يجب الاستعاذة قبل الفاتحة في الصلاة؟.. حكم تكرارها بكل ركعة
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تأخير الصلاة حتى خروج وقتها لا يجوز إلا في حالات استثنائية، مثل السفر، في حال السفر، يمكن للمسافر جمع الصلاة وقصرها، مما يتيح له تأخير الصلاة إذا كانت الظروف تستدعي ذلك.
وضرب أمين الفتوى في دار الإفتاء، مثالًا آخر يتعلق بالحالات الطبية الطارئة: "إذا كان الشخص طبيبًا وكان منشغلاً في إجراء عملية طبية واستغرق الوقت من صلاة المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء، وكان هذا من باب إنقاذ حياة مريض، فيجوز له تأخير الصلاة إلى ما بعد العملية، وأن هذا لا إثم عليه في هذه الحالة، حيث يُعتبر هذا تأخيرًا مبررًا نتيجة للضرورة".
حكم تارك الصلاةقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم ترك الصلاة عمدا، إن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة، ولا ينبغي لمسلم أن يتساهل فيها أو يتكاسل عنها، فهي عمود الدين، و"من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من يتكاسل عن الصلاة ويقول: (نفسي أصلي لكن الشيطان يغلبني)، فهذا أمل في خير، ونقول له: ارجع إلى الله، وباب التوبة مفتوح، لكن أن يترك الصلاة وهو في كامل وعيه ويفعل ذلك عمدًا مع قدرته، فهذا يُخشى عليه جدًا، ويجب أن يُراجع نفسه سريعًا، لأنها ليست مجرد عبادة بل صلة بالله".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هناك فرقًا بين من ينكر الصلاة كليًا ويقول إنها ليست فرضًا، فهذا يقع في الكفر الصريح، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وهذا أمر نادر ولا يُتصور حصوله في الغالب، أما من يتركها كسلًا أو تسويفًا، وهو يعلم أنها فريضة، فهذا مرتكب لكبيرة عظيمة، لكنه لا يُخرج من الإسلام، ومع ذلك فعليه أن يتوب فورًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى يغدق على الإنسان من النعم ما يستوجب منه الشكر الدائم، والصلاة من أعظم صور الشكر، موضحا: "تقوم من نومك، ترى، تتحرك، تمشي، تقضي حاجتك بنفسك، كلها نعم، فهل لا تستحق هذه النعم أن تُقابل بسجدة شكر وخضوع؟! الصلاة 10 دقائق كل بضع ساعات، منحة من الله وليست عبئًا".