قرار جديد يشعل نيران الغضب في أوساط الحريديم.. ماذا فعل نتنياهو؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أثار إصدار الجيش الإسرائيلي استدعاءات إضافية للجنود اليهود المتشددين، الأحد، لتعزيز قواته على الحدود الشمالية والجنوبية، مخاوف من تصاعد التوتر بين المجتمعين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
أزمة الحريديم تشعل إسرائيلوفي يونيو، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية ببطلان منح وزارة الدفاع إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، منهية بذلك نظاما قائما منذ تأسيس دولة إسرائيل تقريبًا، والذي كان ملائمًا عندما كان عدد اليهود المتشددين (الحريديم) محدوداً.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية، بالتزامن مع حربها على حماس في غزة وحزب الله في لبنان، عن استدعاء 7 آلاف من الحريديم إلى الخدمة العسكرية على مراحل، بدءاً من اليوم.
ما هدف استدعاء الحريديم؟أوضحت وزارة الدفاع أن هدف استدعاء اليهود المتدينين (الحريديم) هو تعزيز قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتخفيف العبء عن الجنود النظاميين والاحتياطيين.
وأكدت وزارة الدفاع التزامها بتسهيل دمج الجنود المتشددين دينياً في الجيش، مشيرةً إلى تعاونها مع قادة هذه الطائفة لضمان مراعاة احتياجاتهم الدينية خلال فترة خدمتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحريديم إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غضب الحريديم جيش الاحتلال الإسرائيلي وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
حادث كولورادو يدفع تل أبيب للتفكير بإصدار تحذير سفر لكل اليهود
أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تدرس إمكانية إصدار تحذير سفر عام لليهود والإسرائيليين إلى أي مكان يُقام فيه حدث ذو صلة بالوضع في إسرائيل، في أعقاب هجوم مدينة بولدر بولاية كولورادو.
وفي غضون ذلك، قال ممثلو الادعاء في ولاية كولورادو الأميركية إن مصريا متهما بإلقاء قنابل حارقة على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر أمضى عاما كاملا في التخطيط لهجومه، واستخدم القنابل الحارقة بدلا من السلاح الناري، لأن وضعه كمهاجر يمنعه من شراء الأسلحة.
وتفيد وثائق محكمة الولاية والمحكمة الاتحادية بأن محمد صبري سليمان (45 عاما) قال للمحققين إنه كان يريد "قتل جميع الصهاينة"، لكنه أرجأ تنفيذ الهجوم إلى ما بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية.
وبحسب الوثائق، فقد تم اتهامه بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية اتحادية.
كما نقلت إفادات الشرطة ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) عن المشتبه به قوله إنه تعلم إطلاق النار من مسدس في فصل تعليمي حضره بغرض الحصول على تصريح حمل سلاح مخفي، لكن انتهى به الأمر باستخدام القنابل الحارقة بسبب وضعه كمهاجر، كاشفا للمحققين أنه تعلم كيفية صنع القنابل الحارقة من موقع يوتيوب.
إعلانوقالت السلطات إن سليمان موجود في البلاد بشكل غير قانوني لأنه تجاوز مدة تأشيرته السياحية ولديه تصريح عمل منتهي المدة.
استغلال الحادثواستغل مسؤولو إدارة ترامب على الفور هجوم يوم الأحد ليكون مثالا على سبب اتخاذهم إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية ماركو روبيو على موقع إكس "في ضوء هجوم أمس المروع، يجب أن يعلم جميع الإرهابيين وأفراد أسرهم والمتعاطفين مع الإرهابيين الموجودين هنا بتأشيرات دخول، أننا في عهد إدارة ترامب سنجدكم وسنلغي تأشيراتكم ونرحلكم".
وجاء في إفادة خطية من الشرطة تدعم مذكرة اعتقال سليمان أنه ولد في مصر وعاش في الكويت لمدة 17 عاما، وانتقل قبل 3 سنوات إلى مدينة كولورادو سبرينغز، الواقعة على بعد 161 كيلومترا جنوبي بولدر، حيث عاش مع زوجته وأبنائه الخمسة.
وجاء في الإفادة المكتوبة أن المشتبه به "ألقى زجاجتين حارقتين على أشخاص مشاركين في التجمع المؤيد لإسرائيل"، وهو يصيح "فلسطين حرة".
وكان المصابون، ومعظمهم من كبار السن، يشاركون في فعالية نظمتها منظمة "اركضوا من أجل حياتهم"، والتي تكرس جهودها لتسليط الضوء على الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت شرطة بولدر أنه تم نقل 4 نساء و4 رجال، تتراوح أعمارهم من 52 إلى 88 عاما، إلى المستشفيات بعد الهجوم، ولا يزال اثنان منهم في المستشفى. وقالت السلطات المحلية أمس الاثنين إنه تم تسجيل 4 مصابين آخرين حالتهم أقل خطورة.
ويواجه المشتبه به عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته بتهمة جريمة الكراهية الاتحادية لأنه متهم أيضا بالشروع في القتل بمحكمة الولاية.
وقال مايكل دورتي المدعي العام لمقاطعة بولدر إن عقوبة تهم الشروع في القتل المتعددة تصل إلى السجن لمدة تصل إلى 384 سنة.