النائب حسن عمار: الاقتصاد المصري قدم نموذجاً قوياً للصمود والتكيف
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الاقتصاد الوطني مر بتحديات كبرى على مدار السنوات الماضية منذ جائحة كورونا ومع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مروراً بما يجري من عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن التوترات الجيوسياسية أثرت بشكل كبير ومباشر على حجم النمو والإيرادات لصالح خزينة الدولة، في ضوء الهجمات الحوثية على منطقة البحر الأحمر التى أدت إلى فقدان 50% من دخلها، بما يعادل أكثر من 6 مليارات دولار خلال 8 أشهر، لكن الدولة المصرية نجحت في مواجهة تلك التحديات من خلال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المطبق حاليًا.
وأضاف "عمار"، أنه طبقاً لأحدث إحصائيات رسمية فعلى الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية السابقة، إلا أن معدل النمو ارتفع للعام المالي 2024 - 2025، مع توقعات ليصل إلى 4.2% في مقابل 2.4% للعام الماضي 2022 - 2023، كما انخفض التضخم من 37% العام الماضي لـ25%، مع التوقعات بأن يصل إلى 16% نهاية العام المالي الجاري، وهذا يؤكد أن الاقتصاد المصري بات نموذجاً قوياً للصمود والتكيف، وسط ظروف استثنائية تلاحقه بصدمات مختلفة، تزيد من التحدى خلال مرحلة التعافي، التي تحتاج إلى استقرار الأوضاع السياسية وبالتالي استقرار في سعر الصرف والمعادن الثمينة مع زيادة حجم التوسع في جذب رؤوس الأموال الأجنبية،التي تشكل عصب كبير للاقتصاد.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة تعكف على تهيئة بيئة الاستثمار الأجنبي، ودعم المستثمر في مختلف القطاعات الاقتصادية، وبالفعل نجحت من جذب استثمارات مباشرة بقيمة 9.2 مليار دولار حتى الربع الثالث من 2024، بزيادة قدرها 1.3 مليار دولار عن نفس الفترة من العام السابق (حوالي 7.9 مليار دولار في 2023)، ما يُعادل نموًا بنسبة 16.5%، لافتاً إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الطفرة يرجع إلى حزم الحوافز الاستثمارية التي أطلقتها الحكومة لتسهيل دخول الشركات الأجنبية، خاصةً في قطاعات الصناعة والطاقة المتجددة، مما يعكس ثقة المستثمرين في استقرار الاقتصاد المصري.
وأوضح النائب حسن عمار، أن السياسات الاقتصادية المرنة هي التي دعمت الاقتصاد الوطني للخروج من هذه التحديات بخسائر قليلة، فقد كشفت احصائيات حول حجم احتياطي النقد الأجنبي عن استقرارًا كبيرًا، حيث وصل إلى 35.3 مليار دولار في أكتوبر 2024، بزيادة قدرها 1.8 مليار دولار عن مستواه في نفس الشهر من العام السابق الذي بلغ 33.5 مليار دولار، أي بارتفاع يعادل 5.4% مما يوضح أن الدولة تسير على نهج سليم في مراحل التعافي، من خلال العمل على توفير العملة الصعبة، والعمل على ضبط الأسعار ومواجهة الغلاء، لأنها أحد القضايا المحورية الملحة التي تشغل الرأي العام وتحتاج رقابة مستمرة على الأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب حسن عمار الاقتصاد الوطني الحرب الروسية الأوكرانية الهجمات الحوثية النائب حسن عمار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
حجاج مصريون: تجربة الحج هذا العام استثنائية في جميع تفاصيلها
أكد عدد من الحجاج المصريين المغادرين أن تجربة الحج هذا العام كانت استثنائية في جميع تفاصيلها، من لحظة الوصول وحتى لحظة الوداع، بما لمسوه من تسهيلات وتنظيم خدمات نوعية ومكانية.
وقال الحاج مصطفى علام: "لم نكن نتوقع هذا المستوى العالي من التنظيم والدقة في المراحل كافة، من الاستقبال حتى التوديع، فكل شيء كان مرتبًا ومنسقًا بطريقة تعكس حرص المملكة على خدمة ضيوف الرحمن، مشيدًا بجودة الخدمات المقدمة لهم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.
فيما عبّرت الحاجة كوثر محمد عن تقديرها للجهود المبذولة، قائلة: "ما رأيناه هنا في مدينة الحجاج بحالة عمار هو مثال يُحتذى به في الرعاية والاهتمام، فكل العاملين هنا يتعاملون معنا بأخلاق عالية وابتسامة لا تفارقهم وخدمات متميزة".
من جهتها قالت الحاجة نجوى إبراهيم: "هذه ليست مجرد مغادرة، بل وداع يملؤه الامتنان، نشكر المملكة قيادةً وشعبًا على ما قُدم لنا من خدمات متميزة، خاصة خلال تواجدنا في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.
من جانبها بينت الحاجة صفاء عبدالخالق أنها لم تشعر بأي تعب أو مشقة بفضل التسهيلات والتنظيم المتميز، سائلة الله تعالى أن يكتب الأجر والثواب لكل من أسهم في تقديم الخدمات منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم حاملين معها كل ذكرى طيبة عن هذه البلد المباركة.
وتواكب مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وداع ضيوف الرحمن بعد أدائهم لمناسك الحج إلى أوطانهم بخدمات نوعية تُجسد كرم الضيافة وروعة الأداء، في مشهد حضاريّ وإنسانيّ يعكس جهود المملكة المتكاملة في خدمة الحجيج، وذلك بمتابعة مباشرة وإشراف مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة.
وتواصل الجهات الحكومية والخدمية المشاركة في أعمال المدينة أداء مهامها بروح مهنية عالية؛ لضمان راحة الحجاج المغادرين، بدءًا من إنهاء الإجراءات بسلاسة، مرورًا بالخدمات الصحية والإرشادية، وانتهاءً بتقديم الضيافة السعودية الأصيلة التي ترافق ضيوف الرحمن حتى لحظة مغادرتهم أرض المملكة، حاملين معهم هدية خادم الحرمين الشريفين (نسخة من المصحف الشريف)، وذكرى لا تُنسى لحجٍ ميسّر.
وتشهد المدينة تكاملًا في الجهود بين القطاعات الأمنية، والصحية، والجمارك، والخدمات الإنسانية، إضافة إلى إسهامات المتطوعين والفرق الميدانية، في لوحة عمل تعاونية تبرز حجم العناية التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لضيوف الرحمن منذ وصول أول حاجٍ وحتى مغادرة آخر حاج.
اخبار السعوديةموسم الحجاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.