تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وُلد مارجرجس حوالي عام 280 م في كبادوكيا (تركيا حاليًا) لأسرة مسيحية نبيلة وغنية ،و  كان والده أميرًا وقائدًا في الجيش الروماني، لكنه رحل بسبب إيمانه بالمسيح، ما دفع والدة مارجرجس لتربيته في الإيمان المسيحي.

-الحياة العسكرية:
انضم مارجرجس إلى الجيش الروماني بفضل شجاعته وكفاءته، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا عسكريًا كبيرًا في عهد الإمبراطور دقلديانوس.



وعُرف بقوته الجسدية وذكائه، مما جعله محط إعجاب الإمبراطور.

-شهادة الإيمان:
في عام 303 م، أصدر الإمبراطور دقلديانوس أمرًا باضطهاد المسيحيين وإجبارهم على عبادة الأوثان ،ورفض مارجرجس الامتثال للأوامر وأعلن إيمانه بالمسيح أمام الجميع، مما أثار غضب الإمبراطور.

-التعذيب والشهادة:
تعرض مارجرجس لأشد أنواع التعذيب، منها الجلد، ووضعه على عجلة مسننة، وحرقه بالنار، إلا أن الله كان يشفيه بمعجزات علنية، مما زاد من إيمان الناس به وتحول الكثيرون إلى المسيحية.

وبعد عدة محاولات لإجباره على ترك إيمانه، أمر دقلديانوس بقطع رأسه في 23 أبريل 303 م، لينال إكليل الشهادة.

-ألقابه ومكانته:
يُلقب مارجرجس بـ"أميرالشهداء"و"مارجرجس المظفر"نظرًا لشجاعته وثباته في الإيمان ،و  يُعتبر شفيعًا للعديد من البلدان والكنائس حول العالم، منها إنجلترا، حيث يُعرف بـ"القديس جورج".

 

-رمزية التنين:
يرتبط مارجرجس في الأيقونات برمز قتل التنين، الذي يمثل انتصاره على الشر والوثنية، وهو مستوحى من المعاني الروحية لنضاله ضد قوى الظلام.

-تكريمه:
يُحتفل به في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 23 أبريل ، ويُعد شفيعًا للجنود والمحاربين والمظلومين ،و  تُقام له صلوات خاصة وزيارات للأماكن المقدسة المرتبطة به.

مارجرجس هو رمز للإيمان القوي والتضحية من أجل المسيح، ما جعله أحد أشهر القديسين في تاريخ المسيحية.

والمكان الذي سُجن فيه الشهيد مارجرجس الروماني: شاهد على الإيمان والثبات

في مدينة اللد بفلسطين، يقع المكان الذي شهد احتجاز الشهيد مارجرجس الروماني، أحد أعظم الشهداء في التاريخ المسيحي. هذا الموقع يحمل بين جدرانه قصص الإيمان والتضحية التي سطرها مارجرجس خلال فترة سجنه، حيث واجه التعذيب والاضطهاد بثبات على عقيدته المسيحية.

مارجرجس، الذي كان جنديًا رومانيًا ذو مكانة رفيعة، رفض التخلي عن إيمانه بالمسيح رغم الضغوط الرهيبة من الإمبراطور الروماني. ويُعتقد أن هذا السجن كان واحدًا من المواقع التي تعرض فيها لأقسى أنواع التعذيب بهدف إجباره على عبادة الأوثان، لكنه ظل ثابتًا حتى نال إكليل الشهادة.

اليوم، أصبح هذا المكان مقصدًا روحيًا للزوار والحجاج من مختلف بقاع العالم، حيث يأتي المؤمنون للصلاة والتأمل واستلهام القوة الروحية من قصة شهيد تحدى الطغيان بإيمانه الراسخ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإيمان المسيحي الكنيسة القبطية شهادة

إقرأ أيضاً:

اللاعبون الـ11 الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم

كرة القدم ليست مجرد لعبة أهداف وكؤوس، بل عالم معقد تختلط فيه العبقرية بالجنون، والانتصارات بالفضائح، والأبطال بالأشرار.

وارتبطت أسماء عدد من نجوم كرة القدم عبر التاريخ بالإثارة والجدل الذي ترافق مع تألقهم داخل حدود المستطيل الأخضر، فتركوا بصمات لا تمحى، ليس فقط بفضل موهبتهم، بل أيضا بسبب قصصهم التي حيرت الجمهور وأشعلت وسائل الإعلام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأنديةlist 2 of 2شاهد.. الكولومبي دياز يرقص في يوم جنازة زميله جوتاend of list

وهذه قائمة 11 لاعبا يمكن اعتبارهم من بين النجوم الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم:

11. كارلوس تيفيز

لم يكن انتقال الأرجنتيني تيفيز إلى الدوري الإنجليزي عاديا، فقد جاء عبر صفقة معقدة وغامضة إلى وست هام شابتها اتهامات تتعلق بملكية طرف ثالث.

تألق تيفيز مع وست هام، ثم مع مانشستر يونايتد، حيث ساهم في التتويج بدوري أبطال أوروبا، لكن المفاجأة الكبرى حدثت في 2009 حينما انتقل مباشرة إلى الغريم مانشستر سيتي، ليشعل فتيل العداء بين جماهير المدينة.

أطلق السيتي حين التعاقد مع اللاعب الأرجنتيني حملة إعلانية شهيرة بلافتة تقول "مرحبا بك في مانشستر"، في إشارة إلى استحواذه على نجم يونايتد السابق.

تيفيز أثار جدلا واسعا حين انضم إلى مانشستر سيتي قادما من غريمه يونايتد عام 2009 (غيتي)

ولاحقا، دخل تيفيز في صدامات مع مدرب السيتي روبرتو مانشيني، حيث رفض اللعب أمام بايرن ميونخ، وسافر إلى الأرجنتين متجاهلا ناديه، في حين وصف لاحقا بـ"إجازة البستنة"، كما رفض مرات عدة تمثيل الأرجنتين دوليا بحجج شخصية، مما زاد الشكوك بشأن التزامه الوطني.

10. دنكان فيرغسون

رمز "الروح القتالية" في الدوري الإنجليزي، وصاحب الرقم القياسي التاريخي في عدد مرات الطرد (8 بطاقات حمراء)، لكنه كان أكثر من مجرد لاعب عنيف.

في إحدى المرات عام 1994 نطح فيرغسون لاعب رايث روفرز جون ماكستاي في الرأس، ليتلقى حكما بالسجن 3 أشهر.

وخارج الملعب حطم دنكان أرقاما قياسية من ناحية الاشتباك مع مشجعين وحتى خصوم في الحانات، وكان يُنظر إليه كـ"أسطورة مشاغبة"، وقد أحبته جماهير إيفرتون واعتبرته روح النادي.

إعلان

ومن بين قصص فيرغسون اللافتة تصديه بنفسه لمحاولتي سطو على منزله، وانتهى الحال باللصوص في المستشفى.

9. فيني جونز

"زعيم العصابة المجنونة" في ويمبلدون، الفريق الذي صنع مجده عبر الترهيب أكثر من التمريرات الدقيقة، إذ لم يكن فيني يلعب كرة قدم بقدر ما كان يخوض معارك يومية على العشب الأخضر.

اشتهر بالصورة الأيقونية عندما أمسك بول غاسكوين من منطقة حساسة ليشتته.

وبعد اعتزاله توجه إلى هوليود ليقدم أدوارا متطابقة مع شخصيته (مجرمون وقساة) في أفلام مثل "آلة الخطف والوسيط" (Snatch وMean Machine)، وكأن السينما صنعت خصيصا لوجهه الجامد وعينيه التي تقول "لا تقترب".

8. كيفن موسكات

ربما هو أخطر لاعب شهدته الملاعب الإنجليزية والأسترالية، إذ إن مدافع وولفرهامبتون وميلوول كان سيئ السمعة لدرجة أن خصومه خافوا من مجرد مواجهته، وخلال مسيرته نال 91 بطاقة صفراء و10 حمراء، في مؤشر يوضح مدى عنفه.

وفي عام 1998 تدخّل موسكات بعنف على ماثي هولمز أنهى عمليا مسيرته، وأُجبر لاحقا على دفع تعويضات بـ750 ألف جنيه إسترليني.

كان نيل وارنوك مدرب شيفيلد يونايتد يقول "يكفي أن تعرف أنه في الملعب لتصلي لكي لا يلحق بك"، حتى في ديربي أسكتلندا مع رينجرز تجنب مدربوه إشراكه أكثر من مرة خشية تسببه بأزمات يصعب السيطرة عليها.

7. إريك كانتونا

كان يتمتع بموهبة كبيرة في كرة القدم، لكن النجم الفرنسي عُرف بشخصيته المتمردة التي لا تعرف الانضباط.

وفي فرنسا، أوقف كانتونا عن اللعب بسبب إهانات متكررة للمدربين واتحاد الكرة، حتى وصل إلى حد وصف المدرب هنري ميشيل بـ"كيس قمامة".

انتقل إلى إنجلترا، حيث وجده أليكس فيرغسون نجما مناسبا ليقود مانشستر يونايتد إلى حقبة الهيمنة، لكن في 1995 فقد كانتونا أعصابه وقفز بركلة "كونغ فو" على مشجع كريستال بالاس بعد شتائم عنصرية ليتم إيقافه 8 أشهر.

ورغم ذلك فإن كانتونا عاد وحقق الدوري الإنجليزي مع اليونايتد، ليقول النقاد "كانتونا جعل الدوري الإنجليزي أعظم مسرح في العالم".

6. دييغو مارادونا

كان مارادونا عبقريا حقيقيا، لكن مع جنون واندفاع بلا حدود، ولعل هدفه باليد مع الأرجنتين ضد إنجلترا في كأس العالم 1986 يلخص حكايته، لكنه أيضا قاد نابولي إلى مجد تاريخي وسط ارتباطه بالمافيا الإيطالية.

في برشلونة، دخل مارادونا في اشتباك جماعي ضد أتلتيك بلباو تحول إلى قتال شوارع.

خارج الملعب عاش دييغو حياة صاخبة من الحفلات والمخدرات والتهرب الضريبي، وعلاقاته مع الصحافة الإيطالية كانت مضطربة جدا، ووصلت أحيانا إلى مطاردته بالكاميرات حتى بيته، مما دفعه إلى انفجارات غضب شهيرة.

5. الحاج ضيوف

سنغالي بموهبة عالية، لكن بلسان وتصرفات جعلته من أكثر اللاعبين المكروهين في إنجلترا، خلال فترته مع ليفربول بصق على خصومه وأحيانا على المشجعين.

ومن بين مواقفه الشهيرة في هذا السياق خطف ضيوف ركلة جزاء من زميل شاب كان مدربه وعده بتنفيذها، وسخر لاحقا من لاعب مكسور الساق.

دخل في شجار بغرف الملابس مع أسطورة النادي ستيفن جيرارد الذي قال لاحقا "ضيوف أسوأ من جاورته في غرفة ملابس".

استمر جدل ضيوف لاحقا مع بولتون وليدز ورينجرز، إذ بدا وكأنه يتغذى على الأزمات.

إعلان 4. باولو دي كانيو

رغم أهدافه الرائعة وشغفه المجنون فإن حياته كانت حقل ألغام سياسي، فقد دفع حكما في الدوري الإنجليزي وتلقى عقوبة إيقاف 11 مباراة.

ولاحقا، احتفل مع جماهير لاتسيو بالتحية الفاشية.

لكن دي كانيو نفسه أوقف هجمة كانت ستثمر هدفا مؤكدا، فقط ليطمئن على سلامة حارس مصاب، فحاز جائزة الروح الرياضية من الفيفا.

3. لويس سواريز

لاعب قدّم كرة قدم مذهلة مع ليفربول وبرشلونة، لكنه اشتهر أيضا بـ"عضاته الثلاث": ضد البقالي في أياكس، إيفانوفيتش مع تشلسي، وكيليني مع إيطاليا في مونديال 2014.

كذلك، لاحقت سواريز قضية إهانات عنصرية ضد الفرنسي باتريس إيفرا، ومع ذلك بعد كل عودة من الإيقاف كان يسجل ويصنع أرقاما خرافية ليظل لغزا: كيف يجمع بين عبقرية هجومية ووحشية لحظية غريبة؟

2. ماريو بالوتيلي

لو كُتبت سيرة بالوتيلي الذاتية بصدق لصارت أكثر إثارة من أي مسلسل، إذ إن حياته مليئة بالصخب والأزمات والمشاكل داخل الملاعب وخارجها.

ومن بين أغرب مواقف بالوتيلي إطلاقه ألعاب نارية في حمّامه فأشعل شقته، وقيادة سيارته إلى سجن نسائي ليشاهد "بدافع الفضول"، ومشاجراته مع مدربيه في مانشستر سيتي وميلان.

مسيرة بالوتيلي مليئة بالصخب والأزمات والمشاكل داخل الملاعب وخارجها (رويترز)

ومع كثرة أزماته والانتقادات التي كان يتعرض لها رد بالوتيلي بتصرف شهير حينما كشف عن قميص داخلي خلال احتفاله بتسجيل هدف وقد كُتب عليه "لماذا أنا دائما؟"، فكانت إجابة البعض وقتها "لأنه ببساطة لا يشبه أحدا".

1. جوي بارتون

لاعب الوسط الإنجليزي كان قنبلة موقوتة بكل معنى الكلمة، فقد سُجن بسبب اعتداءات في الشارع، وضع سيجارة في عين زميله بمانشستر سيتي، وضرب خصومه بعد الطرد مثلما فعل مع أغويرو وتيفيز في المباراة الشهيرة التي منحت السيتي الدوري.

حتى خارج الملاعب لم يسلم بارتون من الجدل، فقد كتب تغريدات مهينة بحق إعلاميات، وحكم عليه بتعويضات مالية ضخمة كأنه كان يهرب من كرة القدم ليجد متاعب جديدة.

مقالات مشابهة

  • في الأمن الذي نستظل
  • الفلسطيني أسد الحملاوي يقترب من كرايوفا الروماني ويهدد مخططات الأهلي المصري
  • اللاعبون الـ11 الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم
  • الفقر الخطر الذي يُهدد أمن الأمم
  • عقد إعارة الأقصر في تاريخ الكرة.. الهلال ينهي تعاقده مع حمد الله
  • مأساة في الفيوم.. مصرع طفل على يد والده بعد 3 أيام من التعذيب الوحشي
  • الحسان من كربلاء: الاستقرار الذي تحقق بالعراق لم يأتِ بالصدفة
  • افتتاح معرض “الأردن: فجر المسيحية” في مدينة أسيزي الإيطالية
  • المتحف اليوناني الروماني يطلق برنامج قادر بفني لذوي الاحتياجات
  • خطيب المسجد النبوي: الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان