«النقل» تكشف تفاصيل خطة التوسع في الموانئ الجافة.. زيادة الطاقة والكفاءة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت وزارة النقل، عن خطتها للتوسع في تطوير الموانئ المصرية، في إطار توجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات وزيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت، موضحة أنه جار إنشاء الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية في العاشر من رمضان على مساحة 250 فدانًا، وتمّ التخطيط للبدء في إنشاء موانئ جافة في برج العرب وكوم أبو راضي والسادات والسلوم، وهي من الموانئ المهمة للاقتصاد القومي.
وأشارت وزارة النقل، في تقرير لها، إلى تمّ التخطيط لإنشاء 15 ميناءً جافًا ومنطقة لوجيستية على مستوى الجمهورية تستوعب 6 ملايين حاوية مكافئة سنوياً، وتم التخطيط لتطوير البنية الأساسية للموانئ البحرية من خلال إنشاء 65 كم أرصفة جديدة بأعماق تتراوح من 15 إلى 18 مترًا ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بأطوال تزيد على 15 كيلومتر وخلق ساحات تخزين داخل الموانئ لتشجيع تجارة الترانزيت.
خبيرة: مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الموانئ البرية والجافةوفي سياق متصل، أكّدت الدكتورة هبة الجزار، رئيسة قسم إدارة اللوجيستيات بالأكاديمية البحرية، أنَّ مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية، وتعتبر هذه البنية التحتية جزءًا هامًا من استراتيجية التنمية الاقتصادية للبلاد، وتهدف جهود مصر في هذا المجال إلى تعزيز التجارة وتسهيل حركة البضائع وتعزيز الاستثمارات وتحقيق التنمية الاقتصادية، بعض الجوانب التي تشير إلى اهتمام مصر بالموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية.
وأضافت هبة الجزار لـ«الوطن»، أنَّ الدولة تسعى إلى تحسين وتوسيع الموانئ البرية والجافة لزيادة طاقتها وكفاءتها، فتم الانتهاء من مشروع تطوير ميناء الإسكندرية وميناء دمياط، وتسعى الحكومة المصرية لتحقيق تحسينات مماثلة في الموانئ الأخرى بالبلاد، كما تعمل على تبسيط الإجراءات اللوجستية والجمركية لتسهيل حركة البضائع وتقليل التكاليف والتأخيرات وتمّ تطبيق نظام الإدارة اللوجستية المتكاملة في الموانئ البرية والجافة لتحسين كفاءة العمليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانىء وزارة النقل فی الموانئ
إقرأ أيضاً:
الضّب العربي.. من الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
المناطق_واس
يُعد الضّب العربي الذي ينتشر في عدة مواقع بمنطقة الحدود الشمالية من أهم الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة البيئية، وهو نوع من السحالي المرتبطة ارتباطًا عضويًا وثقافيًا بإنسان صحراء الجزيرة العربية.
وأشار رئيس جمعية أمان البيئية ناصر ارشيد المجلاد إلى أن هذا النوع من الحيوانات البرية يوجد بكثرة في الأجزاء الشمالية من المملكة، وأحد الزواحف المهمة في التراث الشعبي والأمثال، ويمكن أن يصل طوله إلى (85) سم، ويتحمل الظروف الصحراوية القاسية من حرارة وعطش، ويتغذى على النباتات الحولية والشجيرات، ويعتمد على العصارات النباتية للحصول على الماء، مما يسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي، ويستوطن في المناطق المفتوحة ذات التربة الصلبة، ويحفر جحورًا متعرجة بعمق يصل إلى متر ونصف المتر.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الحدود الشمالية لترويجهما مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين 20 يونيو 2025 - 5:43 مساءً خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 20 يونيو 2025 - 3:35 مساءًوأضاف “المجلاد” بأن الضّب بدأ بالتكاثر خلال السنوات الماضية، بفضل المحميات الملكية الطبيعية بعد أن كان مهددًا بالانقراض قبل سنوات قليلة نتيجة الصيد الجائر والجفاف، بالإضافة إلى البرامج التي تدعو للمحافظة على الحياة البرية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، وذلك لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.