بغداد اليوم-ديالى

كشف مدير ناحية قره تبه، وصفي التميمي، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، حقيقة استثناء 5 مدن شرق البلاد من التعداد السكاني، وذلك بعد تداول واسع للمعلومة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ما أوردته بعض منصات التواصل الاجتماعي بغزارة في الأيام الماضية عن استثناء مدن المادة 140 في ديالى، والتي تشمل 5 مدن بينها قره تبه، من التعداد السكاني، غير صحيحة".

وأضاف أن "وزارة التخطيط الاتحادية استكملت كافة الإجراءات للمضي في إجراء التعداد العام يومي 20-21 من تشرين الثاني الجاري، وفق السياقات المعتمدة في بقية المدن العراقية"، نافياً "وجود أي بنود تحدد القومية في استمارات التعداد".

وأكد التميمي أن "التعداد العام جوهره تنموي بأبعاد تهدف إلى رسم خرائط مستقبلية حول اقتصاد العراق، وكيفية معالجة التفاوت في الفقر والخدمات، وبقية المسارات الأخرى".

وتقترب الحكومة العراقية من إجراء التعداد العام للسكان، في 20 من الشهر الجاري، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.

وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987، وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان عام 1997، الا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.

ويعتبر التعداد المقرر اجراؤه، في 20-21 نوفمبر الحالي، التاسع الذي يشهده العراق في تاريخه الحديث، وفيما إذا سارت العملية بسلاسة، فسيطوي العراق صفحة الإحصاءات والأرقام الصادرة عن المعاهد والمنظمات الخاصة بهذا الشأن المعتمد عليها منذ سنوات.

ويختلف التعداد الحالي عن سابقيه في كونه لا يحتوي على حقلي القومية والمذهب وينص فقط على الديانة، ويثير غياب القومية في استمارة التعداد الى جانب عمليات التغيير الديمغرافي، الذي شهدته المناطق المتنازع عليها حسب المادة 140 من الدستور العراقي، مخاوف الكرد والتركمان من أن يؤدي الى ترسيخ هذه التغييرات، خاصة أن غالبية سكان المناطق المتنازع عليها مثل سنجار غرب الموصل مازالوا نازحين في المخيمات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

«ماكرون» يكشف عن عرض تفاوضي شامل لإيران يشمل النووي والصواريخ وتمويل الفصائل

قبل اجتماع مرتقب يوم الجمعة في جنيف بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عرض تفاوضي شامل ستقدمه الترويكا الأوروبية لإيران، يشمل 3 ملفات رئيسة «البرنامج النووي الإيراني، أنشطة الصواريخ الباليستية، وتمويل الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط».

وفي تصريح له على هامش معرض باريس الجوي، قال ماكرون إن «المفاوضات مع إيران يجب أن تتناول تمويل الجماعات الإرهابية التي تزعزع استقرار المنطقة»، مضيفا أن «العرض الأوروبي يتضمن تعزيز دور المفتشين الدوليين لمراقبة المنشآت النووية الإيرانية بشكل صارم».

أوروبا تدفع نحو استئناف المفاوضات النووية وتدعو إسرائيل إلى ضبط النفس

شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة «إعطاء الأولوية لاستئناف المفاوضات الجوهرية» حول الاتفاق النووي الإيراني، داعيا في الوقت نفسه إسرائيل إلى وقف استهداف «البنية التحتية المدنية»في إيران.

وأكد ماكرون أن«امتلاك إيران لسلاح نووي يعد تهديدا حقيقيا»، مشيرا إلى خطورة «السيناريو الأسوأ»إذا استمرت التوترات دون حلول دبلوماسية.

نموذج تفتيش مشابه للعراق ما بعد 1991

وكشف مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس أن العرض الأوروبي قد يتضمن آلية تحقق صارمة مشابهة لتلك التي طبقت في العراق بعد حرب الخليج، حيث يسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول غير المشروط إلى جميع المواقع الإيرانية دون إنذار مسبق.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عراقجي يرفض الحوار مع واشنطن حاليا

وفي المقابل، أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، قبل توجهه إلى أوروبا، أن إيران ترفض بدء أي حوار مع الولايات المتحدة ما لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي، في إشارة إلى الحرب المتصاعدة التي دخلت يومها الثامن بين الجانبين.

الترويكا الأوروبية تسعى لتجنب انخراط أميركي مباشر في الصراع

وأكد دبلوماسي أوروبي أن «الولايات المتحدة غير قادرة حاليا على الجلوس مع الإيرانيين، على عكس الدول الأوروبية»، مشيراً إلى أن الاجتماع في جنيف سيتناول كذلك ملفات دعم إيران لروسيا واحتجاز مواطنين أوروبيين.

وأن الدول الأوروبية عبرت سابقا عن استيائها من طريقة إدارة واشنطن للمفاوضات النووية في أبريل الماضي، معتبرة أن بعض المطالب الأميركية كانت «غير واقعية»، مما أضعف فرص التوصل إلى اتفاق حقيقي

اقرأ أيضاًرئيس البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية

مصر تؤكد أهمية التعامل مع قضايا اللجوء من المنظور الإنساني والتنموي

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران

مقالات مشابهة

  • إيران تتهم مدير الطاقة الذرية بالتواطؤ مع إسرائيل
  • هل يرحل يورتشيتش عن تدريب بيراميدز؟.. مصدر يحسم الجدل
  • طبيعي أم تجربة نووية؟.. رأي علمي يحسم الجدل بشأن زلزال إيران
  • ميسي يحسم الجدل: التنافس مع رونالدو كان داخل الملعب فقط.. والاحترام متبادل
  • «ماكرون» يكشف عن عرض تفاوضي شامل لإيران يشمل النووي والصواريخ وتمويل الفصائل
  • فوزي لقجع يحسم الجدل: الفوز بكأس أمم إفريقيا هدف غير قابل للنقاش
  • مقتل شاب باطلاقة على يد صديقه أثناء العبث بسلاح ناري في ديالى
  • هل تحديد جنس المولود حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • ديالى يجتاز القاسم بهدف يتيم في دوري نجوم العراق
  • الهواري يحسم الجدل حول تأثير انفجار مفاعل ديمونا على الأردن