"فيلم وكتاب" أمسية شهرية بالمصري الديمقراطي الاجتماعي للاحتفاء بالثقافة والفن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشنت أمانة التدريب والتثقيف واتحاد شباب القاهرة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أمسية بعنوان" فيلم وكتاب" بحضور رئيس الحزب ورئيس اتحاد الناشرين، فريد زهران وعدد من قيادات ونواب الحزب وأعضائه، والمهتمين بالأدب والثقافة من أصدقاء الحزب، وذلك في إطار اهتمام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالثقافة والفنون.
تحدث فريد زهران، رئيس الحزب، مؤكدًا أهمية دعم الأنشطة الثقافية باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز الوعي المجتمعي. وأشار إلى أن مصر تشهد اهتمامًا متزايدًا بالقراءة والثقافة، مرجعًا ذلك للتحولات التي أعقبت ثورة 25 يناير، التي لعبت دورًا كبيرًا في إحياء الوعي المجتمعي وترسيخ قيمة المعرفة.
كما أكد زهران أن الثورة حققت انتصارًا كبيرًا لمكانة المرأة في المجتمع، حيث ارتفعت نسبة مشاركتها السياسية وتقلدها المناصب القيادية، وأضاف أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بملف المرأة ومشاركتها السياسية إذ تمثل المرأة أكثر من 30 % من قيادات الحزب.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية التكوين الثقافي والسياسي للشباب لبناء كوادر تمتلك وعيًا سياسيًا قادرًا على قيادة المستقبل.
تبع ذلك انطلاق الجلسة الأولى للأمسية والتي تم خلالها عرض ومناقشة الفيلم القصير “ليلى” للمخرجة أسماء نور، بحضور المخرج تامر سامي.
خلال النقاش، أوضحت أسماء نور أن الفيلم مستوحى من قصة حقيقية مشيرة إلى أن العمل يسلط الضوء على واقع ومعاناة المرأة التي تعيش بمفردها، وما تواجهه من تدخلات مجتمعية قد تفسد حياتها.
وأكدت نور أنها تسعى من خلال أعمالها إلى التركيز على قضايا النساء باعتبارهن الفئة الأكثر تأثرًا ومعاناة في المجتمع، وأشارت إلى أن قصة “ليلى” تجسد بواقعية التحديات التي تواجهها المرأة في ظل النظرة المجتمعية السلبية لها.
من جانبه، علق المخرج تامر سامي على الفيلم موضحًا أن الأفلام التسجيلية عادة ما تفتقر إلى التركيز على الجانب التقني، حيث يمنح الاهتمام الأكبر لموضوع الفيلم، بعكس الأفلام الروائية التي تُعنى بالجوانب الفنية بشكل أكبر.
وأشاد سامي بجهود المخرجة أسماء نور، معتبرًا أنها نجحت في الجمع بين سيناريو جيد وإخراج متقن، موكدًا أن جودة الإخراج تعد العامل الحاسم في نجاح الفيلم، حتى مع وجود سيناريو متوسط الجودة.
في الجلسة الثانية، تم مناقشة المجموعة القصصية “قولي لا” للكاتبة منى شماخ، بحضور الكاتب الصحفي إلهامي المليجي، والشاعر والكاتب هاني إسحق
خلال المناقشة، أوضحت الكاتبة أن المجموعة تضم عددًا من القصص تسرد من خلالها بعض المواقف التي تتعرض لها المرأة والتي يجب أن تكون الإجابة فيها بكلمة "لا". وأشارت شماخ إلى أنها قبل أن تنتهي من كتابة المجموعة بدأت أحداث غزة في اكتوبر 2023، ليضرب الفلسطينيون بوجه عام، والنساء بشكل خاص، أروع مثال في التصدي والمقاومة وتصبح لكلمة "لا" معنى ودور مختلف.
من جانبه، أشاد الشاعر هاني إسحاق بالمجموعة القصصية بوجه عام، وخص بالثناء قصة “عشتار”. وقال إن العنوان كان مؤثرا للغاية، وأن الكاتبة نجحت في معالجة القضية بشكل راق كما لو كانت تعايش الأحداث بشكل شخصي.
أما الكاتب إلهامي المليجي فقد أضاف أن “قولي لا” ليست مجرد مجموعة قصصية، بل هي دعوة جريئة للتفكير في قضايا وجودية وإنسانية بعمق. وأشار إلى أن الكاتبة استطاعت أن تصيغ نصوصها بمهارة استثنائية، تجمع بين الحس الإبداعي والقدرة على النفاذ إلى جوهر المعاناة الإنسانية، مما يجعل القارئ يتفاعل مع النصوص ويستدعيه للتأمل.
واختتمت الأمسية بفتح باب النقاش أمام الحضور الذين أثنوا على التجربة وعلى الفيلم والمجموعة القصصية .
أدار اللقاء أحمد دريع، أمين التدريب والتثقيف المركزي، أحمد رجب، أمين التنظيم ونائب رئيس اتحاد شباب القاهرة.
من المقرر عقد أمسية "فيلم وكتاب" السبت الثاني من كل شهر بالمقر الرئيسي للحزب، كما سيتم عقدها بعدد من الأمانات الجغرافية للحزب لعرض ومناقشة المزيد من الأعمال الفنية والأدبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المصري الديمقراطي إلى أن
إقرأ أيضاً:
السادات الديمقراطي: استهداف سفاراتنا في الخارج يتجاهل دور مصر المركزي في دعم غزة
أدان حزب السادات الديمقراطي، برئاسة النائب عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الدعوات التحريضية التي أطلقتها بعض الأطراف الخارجية لاستهداف السفارات المصرية ومحاصرتها، مؤكدًا أن هذه الدعوات تمثل تصعيدًا غير مبرر، وتكشف عن تجاهل واضح للحقائق والمواقف المشرفة التي تتبناها الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب، أن السفارات المصرية تمثل واجهة للدولة ومؤسساتها الرسمية، وتخضع لحماية القانون الدولي الذي يفرض على الدول المضيفة مسؤولية تأمينها وحمايتها من أية تهديدات، وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وشدد على أن أي محاولة للمساس بمقارها لا تُعد فقط اعتداءً على السيادة المصرية، بل انتهاكًا للأعراف التي تنظم العلاقات بين الدول.
واعتبر الحزب، أن التناقض الصارخ في هذه الحملات يكشف عن أهداف سياسية مبيتة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن استهداف مصر، الدولة الوحيدة التي فتحت معبرها الإنساني طوال الأشهر الماضية، وقدّمت مئات الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية، ودعمت صمود الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، يعكس نوايا مشبوهة تتعمد تجاهل الجهود الحقيقية.
وقال النائب عفت السادات ، إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تتوقف يومًا عن بذل كل الجهود الممكنة لإنهاء معاناة الأشقاء في قطاع غزة، سواء عبر التحرك الدبلوماسي المتوازن، أو من خلال توصيل المساعدات والإغاثة رغم الأوضاع الأمنية المعقدة.
وأضاف أن تلك الحملات التي تسعى لتشويه صورة مصر لن تُفلح في النيل من موقفها الثابت، بل تعزز من إصرارها على المضي في أداء دورها القومي والإنساني تجاه فلسطين، داعيًا كافة القوى الوطنية والشخصيات العامة داخل مصر وخارجها إلى فضح هذه المخططات ورفض الزج بمؤسسات الدولة في معارك لا تخدم إلا أجندات الفوضى.