السفير جمال بيومي: البرازيل تنظر إلى مصر بإيجابية كبيرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تتمتع بمكانة استراتيجية متميزة على الساحة الدولية بفضل عضويتها في جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، إضافة إلى علاقاتها المتينة مع الاتحاد الأوروبي، الذي يُعد أحد أهم شركاء مصر التجاريين.
أشار بيومي إلى أن هذه العلاقات تشمل دوائر دولية وإقليمية مؤثرة تمثل 90% من حجم التجارة العالمية، مما يعزز أهمية موقع مصر في العلاقات الدولية.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة دي إم سي، أوضح السفير أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى البرازيل تأتي في إطار تعزيز هذه العلاقات، حيث من المقرر أن يعقد الرئيس أكثر من 12 اجتماعًا مع قادة دوليين.
وأكد أن مثل هذه اللقاءات تُعد فرصة ثمينة لتوطيد العلاقات المصرية مع دول مؤثرة، كما تسهم في توفير الوقت والجهد مقارنة بالزيارات الثنائية.
وأضاف بيومي أن البرازيل، التي تنظر إلى مصر بإيجابية كبيرة، تُعد شريكًا متفهمًا للأوضاع المصرية.
وأبرز السفير أن مصر تمتلك اتفاقيات تجارة حرة مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية، مما يمنحها ميزة تصدير منتجاتها إلى أسواق تضم أكثر من ملياري مستهلك بدون رسوم جمركية.
واختتم السفير حديثه بالتشديد على ضرورة تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، عبر الحد من البيروقراطية، لتعظيم الاستفادة من هذه العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الاقتصادية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال بيومي مصر البرازيل وزير الخارجية الاسبق الاتحاد الأوروبي شركاء مصر
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئاسة الجمهورية: دير سانت كاترين رمز ديني مقدس.. والحكم القضائي الأخير يرسخ مكانته ويحترم العلاقات الدولية
جددت رئاسة الجمهورية التأكيد على الاحترام المطلق للمكانة الدينية والتاريخية الفريدة لدير سانت كاترين، باعتباره أحد الرموز المقدسة على أرض مصر، مشددة على أنه لا مساس بهذه المكانة بأي شكل من الأشكال.
وأوضحت الرئاسة أن الحكم القضائي الصادر مؤخرًا يعزز من هذه المكانة الخاصة للدير، ويتماشى تمامًا مع ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة اليونانية أثينا في السابع من مايو الجاري.
كما شدد البيان على حرص الدولة المصرية على استمرار العلاقات الأخوية والوثيقة التي تجمع بين مصر واليونان، قيادة وشعبًا، مع الالتزام التام بعدم الإضرار أو المساس بهذه الروابط التاريخية.