أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تتمتع بمكانة استراتيجية متميزة على الساحة الدولية بفضل عضويتها في جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، إضافة إلى علاقاتها المتينة مع الاتحاد الأوروبي، الذي يُعد أحد أهم شركاء مصر التجاريين. 

أشار بيومي إلى أن هذه العلاقات تشمل دوائر دولية وإقليمية مؤثرة تمثل 90% من حجم التجارة العالمية، مما يعزز أهمية موقع مصر في العلاقات الدولية.

وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة دي إم سي، أوضح السفير أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى البرازيل تأتي في إطار تعزيز هذه العلاقات، حيث من المقرر أن يعقد الرئيس أكثر من 12 اجتماعًا مع قادة دوليين. 

وأكد أن مثل هذه اللقاءات تُعد فرصة ثمينة لتوطيد العلاقات المصرية مع دول مؤثرة، كما تسهم في توفير الوقت والجهد مقارنة بالزيارات الثنائية.

وأضاف بيومي أن البرازيل، التي تنظر إلى مصر بإيجابية كبيرة، تُعد شريكًا متفهمًا للأوضاع المصرية.

وأبرز السفير أن مصر تمتلك اتفاقيات تجارة حرة مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية، مما يمنحها ميزة تصدير منتجاتها إلى أسواق تضم أكثر من ملياري مستهلك بدون رسوم جمركية.

واختتم السفير حديثه بالتشديد على ضرورة تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، عبر الحد من البيروقراطية، لتعظيم الاستفادة من هذه العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الاقتصادية العالمية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال بيومي مصر البرازيل وزير الخارجية الاسبق الاتحاد الأوروبي شركاء مصر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة

أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.

وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".

وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.

ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.

وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.

وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".

وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.

وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.

مقالات مشابهة

  • اختتام عرض جمال الخيل العربية الأصيلة الدولي في الرياض
  • نزوى تستعد لاحتضان "الرباطيّة لجمال الخيل العربية".. غدا
  • الخيالة السلطانية تفوز بفضية في بطولة جمال الخيل العربية
  • السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده للملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة