التصديري للصناعات الغذائية: المغرب وراء تراجع صادرات مصر من الكاتشب خلال 2024
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت دراسة أعدها المجلس التصديري للصناعات الغذائية عن تراجع صادرات الكاتشب المصري “صلصة الطماطم” خلال الـ9 أشهر الأولى من 2024 بنسبة 14 % على أساس سنوي.
وصدرت مصر كاتشب خلال الفترة من يناير حتي سبتمبر 2024 بنحو 52 مليون دولار و إجمالي كميات 38 ألف طن بانخفاض 14% مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي.
واشارت دراسة المجلس التصديري للصناعات الغذائية إلى أن أسباب تراجع صادرات الكاتشب خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري، هي القيود التي فرضتها السلطات المغربية علي صلصة الطماطم المصرية بالإضافة الي تذبذب اسعار الخامات محليًا، والطفرة الكبيرة غير المسبوقة التي حققها القطاع في 2023.
وخلال الفترة ما بين يناير حتي سبتمبر 2024، احتلت ليبيا المرتبة الأولي بين أكبر الدول المستوردة لصلصة الطماطم المصرية، بإجمالي 6.84 مليون دولار، تليها فلسطين في المرتبة الثانية بإجمالي4.92 مليون دولار، وفي المرتبة الثالثة الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي 4.16 مليون دولار، ثم جنوب أفريقيا في المرتبة الرابعة بإجمالي 3.58 مليون دولار، وجاءت كندا في المرتبة الخامسة بإجمالي 3.54 مليون دولار، والسودان في المرتبة السادسة بإجمالي 3.43 مليون دولار.
المغرب وراء تراجع الصادراتوقال المجلس التصديري للصناعات الغذائية، الشهور التسع الاولي من 2024 شهدت متغيرين أساسيين في خريطة صادرات الكاتشب المصري، الاولي خروج المغرب من بين أكبر 5 أسواق تصديرية بعدما كانت تحتل المرتبة الثانية في 2023، وذلك بعد فرض رسوم إغراق علي الكاتشب المصري بنسبة جمارك تصل إلي 30 % الأمر الذي أثر علي القدرة التنافسية للمنتج المصري في السوق المغربي.
وأضاف المجلس ان المتغير الثاني هو تحول السوق المغربي من المرتبة الاولي في استيراد الكاتشب المصري في عام 2023 إلي المرتبة السادسة في أول 9 أشهر من 2024، وذلك بعد الاستقرار النسبي في السودان، وعودة معدلات الاستيراد للمعدلات الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصديري للصناعات الغذائية صادرات أمريكا المغرب الطماطم التصدیری للصناعات الغذائیة ملیون دولار فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
المغرب يستهدف بلوغ المركبات الكهربائية 60% من صادرات صناعة السيارات
يستهدف المغرب زيادة إنتاج السيارات الكهربائية لتبلغ 60% من صادرات القطاع بحلول عام 2030، بحسب وثيقة رسمية لوزارة الاقتصاد والمالية اطلعت عليها "الشرق".
رفعت المملكة خلال الشهر الجاري طاقتها الإنتاجية في صناعة السيارات إلى مليون سيارة سنوياً، بعد توسعة مصنع "ستيلانتيس" لتبلغ طاقته 535 ألف مركبة، لتنضاف إلى مجموعة "رينو" الفرنسية بطاقة تناهز 500 ألف مركبة.
بدأت مصانع الشركتين في إنتاج سيارات كهربائية صغيرة ومتوسطة بطاقة إجمالية ناهزت 70 ألفاً في نهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن تبلغ 107 آلاف بنهاية العام الجاري. ولا تزال السيارات الكهربائية تمثل نسبة ضئيلة من الإنتاج الإجمالي للسيارات الذي سجل العام الماضي أكثر من 570 ألف سيارة، أغلبها موجه للتصدير نحو السوق الأوروبية.
السيارات أول منتج تصديري في المغرب
يحتل قطاع صناعة السيارات في المغرب المرتبة الأولى من حيث التصدير منذ سنوات بعدما تجاوز صادرات قطاع الفوسفات ومشتقاته، وقد ساهم العام الماضي في إيرادات بالعملة الصعبة بنحو 157 مليار درهم (17.4 مليار دولار).
لكن بعد سنوات من النمو المستمر، سجل القطاع خلال العام الجاري أول انخفاض في مبيعاته بلغ في نهاية شهر يونيو 4% على أساس سنوي بصادرات بلغت 64.7 مليار درهم، ما أثار القلق بشأن مستقبل القطاع الذي يعول على السوق الأوروبية بشكل رئيسي.