أذكار الصباح والمساء: فوائد عظيمة وأدعية تحمي المسلم وتزيد من أجره
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أذكار الصباح والمساء: فوائد عظيمة وأدعية تحمي المسلم وتزيد من أجره.. تعتبر أذكار الصباح والمساء من أهم الأعمال التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين، لما لها من فوائد عظيمة على الفرد والمجتمع. فهي ليست مجرد كلمات تُتَلى، بل هي دعاء إلى الله سبحانه وتعالى، ووسيلة للتقرب إليه وطلب الحماية من الشرور والمكاره.
1. "بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" - تُقال ثلاث مرات في الصباح والمساء، وتمد المسلم بحماية من الأذى.
2. "أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ" - تذكر العبد بعظمة الله وقدرته على التحكم في الكون.
3. "اللهم إني أسالك العفو والعافية في الدنيا والآخرة" - دعاء لتحقيق السلامة والعافية في الجسد والروح.
4. "اللهم أَنتَ رَبِّي لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَىٰ عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ" - دعاء التوحيد والاستعانة بالله في الصباح.
5. "اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير" - دعاء صباحي ومسائي يعبر عن التوكل على الله في جميع أمور الحياة.
فضل أذكار الصباح والمساء:
1. حماية المسلم: أذكار الصباح والمساء تحمي المسلم من الشيطان والأذى، كما ورد في الحديث الشريف: "من قال في صباحه ومساءه ثلاث مرات: "بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ"، فلن يضره شيء حتى المساء".
2. زيادة الأجر والمغفرة: المواظبة على أذكار الصباح والمساء تزيد من حسنات المسلم وتُغفر له ذنوبه.
3. السكينة والطمأنينة: قراءة الأذكار تعطي المسلم شعورًا بالراحة النفسية، وتُسهم في تقوية العلاقة مع الله.
4. الحماية من البلاء: أذكار الصباح والمساء تشكل وقاية من البلاء، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن من قال أذكار الصباح والمساء، كان في حفظ الله طوال اليوم والليل.
5. رفع الدرجات: المواظبة على الأذكار ترفع من درجات المسلم في الجنة، كما ورد في الحديث: "من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة في اليوم، غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر".
في النهاية، تعد أذكار الصباح والمساء من الأعمال البسيطة التي تعود على المسلم بثمار عظيمة من الأجر والحماية والسكينة، وهي دعوة دائمة للانشغال بذكر الله في جميع الأوقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار الصباح اذكار الصباح والمساء أدعية أذكار الصباح والمساء أذکار الصباح والمساء فوائد عظیمة
إقرأ أيضاً:
التقوى.. تعرف على معناها وثمراتها وكيف يكون المسلم من المتقين
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن معنى التقوى وثمراتها وكيف ينال المسلم هذه المنزله الرفيعة ويكون من المتقين.
كيف ينال المسلم منزلة التقوى
وأوضح علي جمعة أن التقوى حالة قلبية، ومنزلة إيمانية رفيعة، ومرتقى عالٍ لا يناله المسلم إلا بالمجاهدة والمصابرة.
ما التقوى
وبين أن التقوى هي:
فعل الخيرات.
التقوى هي اجتناب الشرور.
التقوى هي تحقق محبة الله ورسوله في قلب المؤمن.
التقوى هي حصول الرضا والسكينة.
التقوى أن نعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
الغاية من أحكام الإسلام
واشار الى أن الله تعالى بيَّن أن الغاية من كل ما شرعه -سواء في العقيدة أو الشريعة- أن تكون التقوى صفة لازمة للمسلم؛ ففي ستة مواضع من القرآن الكريم عقَّب الله تعالى على التشريع بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وفي ستة مواضع أخرى بلفظ: (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ).
وإذا تدبرنا الآيات المحكمات في كتاب الله تعالى, وجدنا أن التقوى هي الغاية من أحكام الإسلام، وقد جاء الأمر النبوي بعموم التقوى في الزمان والمكان والحال، فقال ﷺ: (اتق الله حيثما كنت, وأتبع السيئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلق حسن) [أخرجه الترمذي]. فإذا تحقق المرء بالتقوى في جميع شؤونه ، نال ثمرتها العظيمة التي تضمن له السعادة في الدنيا، والنجاة والفوز في الآخرة, ومن هذه الثمرات المباركة:
ثمرات التقوى
1- محبة الله تعالى, قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ) .
2- نزول رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة, قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) ، وقال: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .
3- الدخول في معية الله ونصره, قال سبحانه: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) ، وقال: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ) .
4- الأمن من الخوف والحزن, قال تعالى: (فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) ، وقال: (وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) .
5- نور وبصيرة في القلب يميز بها الإنسان بين الخير والشر والحق والباطل, قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا) , وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .
6- السعة والبركة في الرزق, قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) ، وقال: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) .
7- تفريج الهموم والكروب, قال عز وجل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) .
8- رد كيد الأعداء والنجاة من شرهم, قال تعالى: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) .
9- حُسن العاقبة والخاتمة في الدنيا والآخرة, قال تعالى: (وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) , وقال: (مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الكَافِرِينَ النَّارُ) .
10- قبول العمل, قال تعالى: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِينَ) ، وقال: (لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ) .
ونوه بأن الحاصل أن التقوى محلها القلب، وهى شعور يضع صاحبه في حال من الحرص والمراقبة لسلوكياته، حتى تكون موافقة لما أمر الله، بعيدة كل البعد عما نهى الله عنه، وفي حالة حب يأنس فيها العبد بربه، وينعم برضوانه.