بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس الاحتفال المئوي على تجديد كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ترأس مساء أمس، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس الاحتفال المئوي على تجديد كنيسة العائلة المقدسة، الزيتون.
كذلك، ترأس اسحق احتفال اليوبيل الفضي، والذهبي لبعض أزواج وزوجات الرعية، حيث شارك في الصلاة القمص أوغسطينوس موريس، راعي الكنيسة.
وقبل كلمة العظة، قدم الأب أوغسطينوس نبذة عن رعية العائلة المقدسة، بالزيتون، مقدمًا الشكر لجميع الآباء الكهنة الذين خدموا الرعية، المنتقلين منهم، والأحياء.
كذلك، شكر راعي الكنيسة بطريرك الأقباط الكاثوليك، لدعمه ووجوده دائمًا مع أبنائه، داعيًا الشعب أن يظل في وداعته وسخائه في الخدمة، وأن يحافظوا على الكنيسة، وتراثها.
وفي كلمته، أثنى اسحق على مجهودات القمص أوغسطينوس في خدمة الكنيسة، ثم تطرق في الكلمة الروحية حول أهمية أن يكون الله هو أساس حياتنا، خاصة وسط العالم المتحرر اليوم، كما أن الله هو أساس الكنيسة، وحياتنا، وعلينا التمسك به.
وأشار الأب البطريرك إلى الأزواج والزوجات، أصحاب اليوبيل، مشيدًا بحبهم لبعضهم البعض، مشجعًا الشباب ألا يأخذوا بنظرة العالم عن الزواج، ولكن بالنظرة المسيحية، وهي الشركة، كما تحدث غبطته أيضًا عن "الكنيسة البيتية"، مختتمًا كلمة العظة بتهنئة الأزواج الزوجات المحتفى بهم، متمنيًا لهم دوام الإثمار في حياتهم.
وفي ختام القداس الإلهي الاحتفالي، قام الأزواج والزوجات بتجديد عهود الزواج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق الكاثوليك كنيسة العائلة المقدسة العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
نتعرض لحملة تشويه.. «عائلة دغمش» الفلسطينية تنفي مسئوليتها عن استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي
أصدر المجلس المركزي لعائلة دغمش، اليوم الاثنين، بيانًا بشأن الاشتباكات المسلحة التي وقعت أمس الأحد في حي الصبرة جنوب مدينة غزة
واستنكرت عائلة دغمش "ما جرى من مقتل المواطن محمد عقل والصحفي صالح الجعفراوي"، وأكدت أنها غير مسؤولة عن هذه الحوادث بأي شكلٍ من الأشكال، وأنها أفعال فردية لا تمت للعائلة بصلة، وتخدم الاحتلال وأجنداته.
ونفت العائلة وجود أي خلافات أو نزاعات بينها وبين عائلتي عقل أو الجعفراوي، وقالت إن العلاقة معهما تقوم على الاحترام والتقدير المتبادل.
وأهابت العائلة بجميع أبناء الشعب الفلسطيني عدم الانجرار وراء الشائعات أو الحملات التي وصفتها بـ"المغرضة" التي تحاول تشويه صورة العائلة، مضيفة أن "عائلة دغمش هي عائلة الشهداء والمجاهدين، قدمت في هذه الحرب أكثر من 700 شهيد ومئات الجرحى والمفقودين في سبيل الله".
انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والاجتماعية، وحرصاً منا على وحدة الصف الفلسطيني، يؤكد كبار و وجهاء عائلة دغمش والمجلس المركزي للعائلة أن عائلة دغمش هي عائلة الشهداء التي قدّمت الكثير من أبنائها شهداء وجرحى في سبيل الله والقضية الفلسطينية.
إننا في عائلة دغمش نؤكد تمسكنا بالثوابت الوطنية، و وقوفنا الدائم مع قضيتنا العادلة، ومع كل جهد يحافظ على وحدة الصف ويحمي الدم الفلسطيني.