احتلت الكويت صدارة قائمة أرخص مدن العالم من حيث تكاليف العيش فيها، حسب استطلاع أجرته شركة "Workyard Research".

وقالت الشركة في تقرير إن الفرد يمكنه الاحتفاظ بجزء كبير من راتبه بعد تغطية نفقاته الأساسية، مما يجعل الكويت المدينة الأقل تكلفة للعيش في القائمة.

ويبلغ متوسط ​​دخل الفرد الشهري في الكويت 6199 دولارا، بينما تصل تكلفة المعيشة إلى 752.

70 دولارا.

بينما حلت أبوظبي في المركز الثاني في قائمة أرخص المدن للعيش في العالم من حيث الدخل المرتفع وانخفاض تكلفة المعيشة، بمتوسط ​​دخل شهري قدره 7154 دولارا هناك، بينما يتم إنفاق 873.10 دولارا على تكاليف المعيشة.

ثم جاءت الرياض في المرتبة الثالثة  حيث بلغ متوسط ​​الدخل الشهري 6245 دولارا وتكلفة المعيشة 814.90 دولارا.

وحلت دبي والشارقة في المركزين الرابع والخامس في القائمة، بمتوسط ​​دخل شهري قدره 7118 دولارا و5229 دولارا شهريا على التوالي، بينما تبلغ نفقات المعيشة 1007 دولارا و 741.30 دولارا على التوالي.

اقرأ أيضاً

تكلفة المعيشة عالميا وعربيا .. قائمة المدن الأغلى والأرخص

وأجرى خبراء "Workyard" تحليلا للبيانات من 20 مدينة لتحديد المكان الذي يكسب فيه الناس أموالا جيدة لكن لا يتعين عليهم إنفاق الكثير على تكاليف المعيشة، مثل الإيجار والطعام والمرافق.

وتم تجميع البيانات من مصادر حكومية، لمقارنة متوسط ​​الدخل الشهري لكل مدينة بمتوسط ​​نفقات المعيشة الشهرية لعام 2023.

وتكشف القائمة عن المدن التي توفر فرصا رائعة للأفراد الذين يبحثون عن نمط حياة منخفض التكلفة ومرتفع الدخل. وقالت "Workyard Research" إن بياناتها تسلط الضوء على اختلافات كبيرة في ميزان الدخل وتكلفة المعيشة في مدن مختلفة حول العالم.

وبعيدا عن مدن الشرق الأوسط، تعد مدينة ملبورن الأسترالية مكانا جيدا لكسب دخل شهري جيد والعيش فيها، حيث يبلغ متوسط ​​الدخل الشهري 7312 دولارا وتكلفة المعيشة حوالي 1079.20 دولارا. 

تليها مدينة أوسلو، التي يبلغ متوسط ​​دخلها الشهري حوالي 7543 دولارا ، بينما ينفق سكانها حوالي 1121.50 دولارا على تكاليف المعيشة.

وتحتل لندن وسان فرانسيسكو المركزين الثامن والتاسع في القائمة، بدخل شهري قدره 8411 دولارا و 9249 دولارا على التوالي، بينما تبلغ تكلفة المعيشة في هاتين المدينتين 1260.80 دولارا و 1440.10 دولارا شهريا على التوالي.

ورغم ارتفاع الأجور فيها، تذيلت مدينة نيويورك القائمة كأقل المدن التي يمكن العيش فيها بأسعار معقولة، بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة.

ووفقا للمسح، تواجه نيويورك أصعب تحد يتمثل في الموازنة بين الدخل وتكلفة المعيشة، حيث يكسب الفرد حوالي 4205 دولارا شهريا، لكنه ينفق 1448 دولارا على تكاليف المعيشة.

اقرأ أيضاً

بنك «يو.بي.اس» السويسري: زوريخ أغلى مدن العالم والقاهرة أرخصها

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الكويت أبوظبي تكاليف المعيشة على تکالیف المعیشة تکلفة المعیشة على التوالی دولارا على

إقرأ أيضاً:

التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف

#سواليف

يستعد #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب لفرض #زيادات_جديدة على #الرسوم_الجمركية، وقد بدأت تداعيات هذه السياسات تظهر بقوة.

ومن بين القطاعات المتضررة قطاع التصنيع المحلي، الذي يعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية. وأشار تحليل لمركز “واشنطن للنمو العادل” إلى أن تكاليف الإنتاج في المصانع قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 2% و4.5%.

ونقل تقرير نشرته وكالة “آسوشيتد برس” عن الباحث كريس بانغرت-درونز، معدّ الدراسة، إن هذه الزيادات رغم صغرها النسبي قد تكون كافية لإحداث ضغط كبير على مصانع ذات هوامش ربح ضئيلة، مما قد يؤدي إلى تجميد الأجور أو حتى تسريح العمال وإغلاق المصانع في حال أصبحت التكاليف غير قابلة للتحمّل.

مقالات ذات صلة CFI تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025 2025/07/29

وترامب، من جانبه، يواصل الترويج للرسوم باعتبارها وسيلة لتعزيز التوظيف الصناعي وتقليص العجز التجاري، مشيرًا إلى أنها ستوفر دخلًا يُستخدم لسد العجز في الميزانية. وقد أعلن عن أطر تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان والفلبين وإندونيسيا، تتضمن فرض رسوم تتراوح بين 15% و50% على واردات عدة.

لكن الدراسة الحديثة تسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية والسياسية المحتملة لهذه السياسات، خاصة في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تمثل الوظائف في قطاعات الصناعة والبناء والتعدين والطاقة أكثر من 20% من سوق العمل.

وبينما يؤكد البيت الأبيض أن هذه الاتفاقيات ستفتح أسواقًا جديدة للشركات الأمريكية، إلا أن قطاع الذكاء الاصطناعي – الذي يراهن عليه ترامب كمستقبل للاقتصاد – يعتمد على واردات كثيرة، حيث أن أكثر من 20% من مدخلات صناعة الإلكترونيات تأتي من الخارج، ما يعني أن الرسوم قد ترفع بشكل كبير كلفة تطوير هذا القطاع.

وفي استطلاع أجراه الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أشار غالبية الشركات إلى أنها ستمرر نحو نصف التكاليف الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار. كما أظهرت بيانات وزارة العمل فقدان 14,000 وظيفة صناعية منذ إعلان الرسوم في أبريل/نيسان، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لإثبات قدرتها على تحفيز نمو حقيقي.

ولا يقتصر تأثير الرسوم على الشركات المستوردة. ففي ميشيغان، يعاني مصنع “Jordan Manufacturing” من ارتفاع أسعار لفائف الصلب بنسبة تصل إلى 10%، رغم أنه لا يستورد من الخارج. فبفضل القيود المفروضة على المنافسة الأجنبية، رفعت المصانع الأمريكية أسعارها أيضًا.

أما “Montana Knife Co”، المتخصصة في صناعة السكاكين، فتواجه رسومًا بنسبة 15% على معدات ألمانية لا بديل أمريكي لها، فضلًا عن رسوم مستقبلية بنسبة 50% على الفولاذ السويدي بعد إفلاس المورد الأمريكي السابق.

ورغم طمأنة البيت الأبيض بأن التضخم تحت السيطرة، تشير تقديرات “Budget Lab” في جامعة ييل إلى أن الأسر الأمريكية قد تخسر نحو 2400 دولار سنويًا بسبب تأثيرات الرسوم. ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي يسير على حافة التوازن، وسط تصاعد المخاوف من أن الرسوم قد تضر أكثر مما تنفع.

مقالات مشابهة

  • الشهري: التوتر والمشاعر السلبية تُضعف مناعتك وترفع عمليات الالتهاب بجسمك.. فيديو
  • الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة كهربائية في العالم .. تحديث جيلي EX5 بمدى أكبر وأسعار أقل
  • التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
  • أحدث إحصائية لشهداء وإصابات حرب غزة وضحايا لقمة العيش
  • بـ10 آلاف دولار فقط.. أرخص سيارة كهربائية في العالم
  • البروفيسور دانييل أندلر: الحدّ الفاصل في آخر المطاف بين الإنسان والآلة هو التجربة المعيشة
  • وزير خارجية فرنسا: حل الدولتين يحقق العيش بسلام
  • التصنيع الأمريكي تحت الضغط .. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
  • 3 ملفات على طاولة بغداد والرياض في نيويورك