اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 12 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان بعد اقتحام حي "الجابريات" في مُحافظة "جنين" شمال الضفة، واندلاع مواجهات مع سكان الحي، فيما جرى اعتقال شاب من بلدة "سردا" في رام الله بوسط الضفة بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.

اعتقالات إسرائيلية

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين من مُخيم "نور شمس" وبلدة "بلعا" في طولكرم، بشمال غرب الضفة، فيما جرى اعتقال أسير محرر من بيت لحم إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة.

وفي قطاع غزة، اعتقلت زوارق بحرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، صيادين فلسطينيين في البحر قبالة القطاع، واستولت على مركبهما.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن زوارق بحرية الاحتلال هاجمت المركب على بعد نحو ثلاثة أميال في بحر منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.

وتتعمد بحرية الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي التضييق على حياة الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة، بإطلاق الرصاص عليهم واعتقالهم وتخريب شباك الصيد الخاصة بهم والاستيلاء على مراكبهم ومنعهم من الصيد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية اعتقالات

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة. 

فصل المدن الفلسطينية عن بعضها 

وتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.

ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف. 

ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.

تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلة

وتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.

ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.

طباعة شارك بؤر استيطانية الكابينت إسرائيل الاحتلال غزة الضفة حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل مواطنًا وينصب حاجزًا شرق رام الله
  • بحرية الاحتلال تعتقل 4 صيادين في بحر خانيونس
  • الضفة الغربية - حملة اعتقالات واسعة تطال أسرى محررين
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل فلسطينياً في بلدة غرب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • الاحتلال يعتقل عضو الهيئة التنظيمية في مخيم قلنديا
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية