روسيا تعلن استمرار حظر توريد اليورانيوم المخصب إلى أمريكا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وذكرت في بيان لها ان قرار الحكومة الروسية بحظر توريد اليورانيوم من روسيا إلى الولايات المتحدة، والذي تم اعتماده بناءً على تعليمات الرئيس الروسي، يمثل رداً متناسباً متوقعاً على تصرفات السلطات الأميركية التي اعتمدت قانوناً يحظر استيراد اليورانيوم الروسي في شهر مايو من العام الجاري، وذلك ضمن الإطار القانوني حصرياً.
وأوضحت ان "توريد منتجات اليورانيوم الروسية إلى الدول الأخرى سيستمر من دون تغييرات، وفقاً للشروط المتفق عليها مع العملاء، وبما يتوافق مع متطلبات التشريعات الوطنية".
وقد صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن القيود المفروضة على تصدير اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة هي إجراء المعاملة بالمثل، ولا يوجد حديث عن الإضرار بالمصالح الروسية.
وكان بيسكوف قد أشار في وقت سابق إلى أن القرارات المحتملة بشأن الحد من تصدير اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل رداً على العقوبات الغربية سيتم اتخاذها بعناية شديدة، موضحاً أن موسكو لن تضر نفسها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: أمريكا تتعمد استمرار دوامة العنف بضربها منشآت إيران النووية
قال عمرو غلاب، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إن العالم بأسره يتطلع إلى إنهاء حالة التوتر وإرساء دعائم الاستقرار، بينما تتعمد الولايات المتحدة الأمريكية استفزاز المشاعر واستمرار العنف بضربها منشآت نووية على الأراضي الإيرانية.
وأكد غلاب، فى تصريحات له، أن هذه الاعتداءات المرفوضة تعد انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية والقانون الدولي فمهما اختلفت المواقف، فإن انتهاك حرمة أراضي دولة مستقلة واستهداف منشآتها دون تفويض من مجلس الأمن الدولي يمثل سابقة خطيرة تهدد أسس النظام الدولي.
وأشار إلى أن تدخل أمريكا فى الصراع من خلال توجيه ضربات مباشرة لإيران، يعد تهديداً للأمن والسلم الإقليميين، حيث يسهم استمرار هذه الضربات فى إشعال الفوضى في منطقة الشرق الأوسط، ويدفع نحو تصعيد غير محسوب العواقب قد يجر المنطقة والعالم إلى حافة الهاوية.
ووصف غلاب التصرفات الأمريكية بأنها استهانة بمخاطر انتشار المواد النووية إذ أن استهداف المنشآت النووية، بغض النظر عن طبيعتها، يحمل مخاطر جسيمة على البيئة وصحة البشر في المنطقة بأسرها، وهو تصرف غير مسؤول يهدد الكارثة بجانب تغذية لحلقة العنف المفرغة فالعنف لا ينتج إلا عنفا، والضربات العسكرية لن تحقق سوى مزيدا من الكراهية والتشدد، وتبعد أي أمل في حلول دائمة.
في هذا السياق، استنكر غلاب الاستمرار في الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مطالبا المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالوقوف بحزم ضد هذه الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، والتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعا لضرورة قيام الدبلوماسية المصرية، بكل ثقلها وتأثيرها الإقليمي والدولي، بالتحرك الفاعل لاحتواء هذا التصعيد الخطير، ونزع فتيل الأزمة، وإعادة الأطراف المتنازعة إلى طاولة الحوار.
وجدد التذكير بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة. وطالب جميع الأطراف، الإقليمية والدولية، بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس، والتوقف الفوري عن أي أعمال عدائية، والالتزام الكامل بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حل النزاعات بالطرق السلمية.