"كلية الحاسبات والمعلومات" بجامعة أسيوط تُنظم ندوة عن احتياجات سوق العمل للطلاب والخريجين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تواصل جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوى، دورها الخدمي والتعليمي والتدريبي، لتأهيل طلابها لسوق العمل، حيث نظّمت كلية الحاسبات والمعلومات، اليوم الإثنين، ندوة حول: "احتياجات سوق العمل"، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميد الكلية، وحاضر خلالها الدكتور أمجد بهاء الدين استشارى إدارة الموارد البشرية بالأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، والمهندس أيمن عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات فرع أسيوط.
تأتي الندوة في ضوء توجيهات الدكتور أحمد المنشاوى، بتعريف الطلاب بالمهارات المطلوبة لمواكبة المتطلبات والمستجدات في سوق العمل، والفرص المتاحة التي تلبي طموحاتهم، وتسهم في بناء مستقبل أفضل لهم، والارتقاء بمهاراتهم، بوصفهم قادة المستقبل، وركيزة أساسية في المجتمع، لافتاً: أن إدارة الجامعة حريصة على توفير فرص تدريبية مناسبة لطلابها، ليكونوا جاهزين لتولي المسؤلية في مختلف مؤسسات الدولة.
ومن جانبه، وجّه الدكتور محمود عبد العليم الطلاب، إلى ضرورة بذل الجهد، واستغلال الفرص، واستثمار الوقت، من أجل مواكبة المتطلبات، والمتغيرات المتلاحقة الحادثة في سوق العمل، منوهاً أن الندوة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" التى ترتكز على تنمية، وبناء الإنسان، ووضعه فى مكانة لائقة، يُسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد: أن الكلية تحرص على تنظيم الندوات، والدورات التدريبية، التي من شأنها الإرتقاء بقدرات طلابها على المستويات الأكاديمية، والتدريبية، والبحثية، بما يسهم في تنمية مهاراتهم الحياتية، والمهنية.
وتحدث الدكتور أمجد بهاء الدين خلال محاضرته، بعنوان" إدارة التغيير" عن معنى التغيير التنظيمي، وأهدافه، ومزاياه، وأسباب مقاومة التغيير، والتغيير على مستوى أداء الفرد، والمؤسسة.
وأشار المهندس أيمن عياد، خلال محاضرته " التدريب، وأهميته، والمهارات المطلوبة لسوق العمل" إلى أهمية التدريب فى تنمية مهارات الشباب، وإعداده لسوق العمل، كيف يمكن للطالب تحقيق التدريب، والنجاح، وأهمية التدريب فى تحقيق إرادة التغيير.
شهدت الندوة حضور، الدكتورة داليا نشأت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بمختلف الكليات، والعاملين، والطلاب، والخريجين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط ندوة سوق العمل كلية الحاسبات احتياجات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يزور كلية القانون بجامعة بغداد
قام الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بزيارة إلى كلية القانون بجامعة بغداد، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين، وتوسيع مجالات الشراكة والتبادل المعرفي.
وكان في استقباله الدكتور علي هادي عطية الهلالي، عميد كلية القانون، وأعضاء مجلس الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
شملت الزيارة جولة في متحف كلية القانون، الذي يوثق تاريخها العلمي الحافل منذ تأسيسها عام 1908، وما تضمه من مقتنيات وصور تؤرخ لمسيرتها الأكاديمية ودورها الريادي في إرساء التعليم القانوني في العراق والمنطقة العربية.
كما شملت عرضًا توثيقيًا حول نشأة الكلية وتطورها عبر العقود، وإسهاماتها البارزة في ميادين التشريع والقضاء والفكر القانوني.
وفي لقاء مع طلبة الكلية خلال زيارة لإحدى محاضرات الفرقة الثالثة، أعرب رئيس جامعة المنصورة عن سعادته بالحوار مع الطلاب، مؤكدًا حرصه على مدّ جسور التعاون الأكاديمي بين الجامعتين.
وخلال الزيارة، استعرض رئيس جامعة المنصورة أوجه التعاون الممكنة في مجالات البحث العلمي، والدراسات العليا، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنظيم المحاكم الصورية والفعاليات العلمية المشتركة، فضلًا عن تنظيم أنشطة تدريبية وتطبيقية مشتركة لتنمية المهارات القانونية لدى الطلاب في الجامعتين.
من جانبه، رحّب الدكتور علي هادي عطية الهلالي بزيارة رئيس جامعة المنصورة، مشيدًا بجهود الجامعة المصرية في دعم التعليم والبحث العلمي على المستويين العربي والدولي، ومؤكدًا أن الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو توثيق أواصر التعاون بين الجامعات العربية، وتبادل الخبرات في تطوير المناهج القانونية ورفع كفاءة التدريب الأكاديمي.
تُعدّ كلية القانون بجامعة بغداد من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم العربي، إذ تأسست عام 1908، وكانت النواة الأولى للتعليم القانوني الحديث في العراق، وأسهمت في تخريج أجيال من القضاة والمشرّعين وأساتذة القانون الذين تركوا بصمة واضحة في الحياة القانونية والسياسية بالعراق والمنطقة.
وقد ارتبط تاريخ الكلية باسم الفقيه المصري الكبير الدكتور عبد الرازق السنهوري، الذي تولّى عمادتها خلال ثلاثينيات القرن الماضي، وأسهم في وضع أسس التعليم القانوني الحديث بها، كما كانت له العديد من الإسهامات التشريعية في التاريخ القانوني العربي، جامعًا بين روح الفقه الإسلامي وأصول القانون المدني الحديث.
ويُعدّ إرث السنهوري جزءًا أصيلًا من تاريخ الكلية وفكرها الأكاديمي، حيث لا تزال مؤلفاته ومنهجيته الفكرية ركيزة أساسية في تدريس القانون المدني ومصادره المقارنة.
وفي ختام الزيارة، التُقطت صور تذكارية توثّق هذا اللقاء، وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن إعجابه بتاريخ كلية القانون بجامعة بغداد وإرثها الأكاديمي الراسخ، مثمنًا ما لمسه من تطور علمي وتنظيمي في بيئتها التعليمية، وموجهًا الشكر لعميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.