رجعت لمطرحها..علي غزلان يُعلن عودته لفرح شعبان ويشارك صور كتب الكتاب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في خطوة مفاجئة أشعلت السوشيال ميديا، أعلن البلوجر والطبيب علي غزلان عودته إلى زوجته السابقة فرح شعبان، ملكة جمال مصر لعام 2017، بعد أشهر من الطلاق. ونشر غزلان عبر صفحته الرسمية منشوراً يقول فيه: "رجعت لمطرحها"، مرفقاً صوراً من كتب الكتاب الذي جرى في أجواء عائلية دافئة.
لحظات رومانسية تبهر الجمهورالصور التي شاركها الثنائي أظهرتهما في لحظات مميزة مليئة بالسعادة، حيث بدا كلاهما متألقين ويعيشان أجواءً مليئة بالحب والتفاهم.
"الحب الحقيقي مش بس اللي بيوصل.. الحب الحقيقي اللي لما يتوه يرجع لمطرح ما بدأ."فرح شعبان تعلق بسعادة
بدورها، شاركت فرح شعبان صوراً من الحدث وكتبت:
"ما أجمل أن تعود المياه إلى مجاريها في الوقت الذي يجمع الله فيه القلوب على الحب والرحمة. شكرًا لكل من دعمنا ودعا لنا."
انهالت التعليقات المهنئة من المتابعين الذين عبروا عن سعادتهم بعودة الثنائي، حيث قال أحدهم: "الحب الحقيقي لا يموت، ربنا يبارك لكم ويوفقكم." بينما أضاف آخر: "فرصة ثانية تُثبت أن التسامح أقوى من أي خلاف."
أجواء كتب الكتابكتب الكتاب حضره عدد محدود من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين، وسط أجواء بسيطة مليئة بالدفء. وحرص الثنائي على إبقاء الاحتفال بعيداً عن الأضواء الإعلامية الكبيرة، مكتفيين بمشاركة اللحظات الجميلة مع متابعيهم.
قصة عودة علي غزلان وفرح شعبان تحمل رسالة إيجابية عن التسامح وأهمية إعطاء العلاقات فرصة جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي غزلان فرح شعبان الطلاق ردود أفعال الجمهور
إقرأ أيضاً:
ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟
قد يبدو هذا المقال خياليًا بعض الشىء وبعيداً كل البعد عن ثوابت علم السياسة التى لا تعرف كثيراً كلمات مثل الحب والكره، وإنما تتعامل وفق المصالح المشتركة، وتحقيق المكاسب بكل طريق ممكن، ولكن ماذا لو جنبنا مرادفات السياسة، وقدمنا هذا الطرح المبنى على فكرة بسيطة جداً قد تندرج تحت اهتمامات علوم الاجتماع والفلسفة المتعارضة دائمًا فكرياً ومنهجياً مع علم السياسة؟
حب الوطن لا يتأتى أبداً دون أن يحب أبناء الوطن بعضهم ليحسنوا معاً، وبتلاحمهم أداء المهمة التى خلقهم الله من أجلها، وهى إعمار الأرض والبقاء على ثبات وتماسك مؤسسات الدولة، فهل نفعل هذا حالياً؟ أم أننا قد اختزلنا حب الوطن فى قلوبنا فى مجرد الشكل وابتعدنا عن المعنى الحقيقى لهذا الحب فلم يعد للود والتراحم بين سكان هذه الأرض وجود، وتبارى الأشقاء فى العداء لبعضهم وأسرفوا فى الأنانية فأصبح شعار البعص (أنا ومن بعدى الطوفان)؟
فكيف ندعى حب الوطن وقد تفننا فى السنوات الأخيرة فى الإساءة إلى بعضنا البعض وسادت روح النقد والتخوين وتوجيه الاتهامات جزافاً دونما أى موضوعية أو أدلة بشكل غير مألوف، فمن ليس معى فهو ضدى، ومن لا يوافقنى فى الرأي يصبح عدواً لى، ومن لا مصلحة لى معه يصبح فاسدًا ويستحل شرفه وعرضه، فيهان ويشهر به على الصفحات والمواقع؟
ماذا لو عادت الأخلاق كما كانت عليه قبل سنوات أو عقود ليست بالبعيدة؟ ولماذا أصبح هدف الجميع اليوم هو تثبيط الهمم والتشكيك فى أى عمل إيجابى يقدم لصالح الوطن وأبنائه؟ ولماذا تميزنا مؤخرًا فى قدرتنا الهائلة على إطفاء جذوة أى بقعة ضوء تبدأ فى التوهج تحت سماء الوطن؟ لماذا نحارب النجاح وننسى أن التنافس والغيرة فى النجاح شىء مطلوب وطيب لبناء الأوطان؟.. لماذا نقف بالمرصاد لكل من يقدم فكر جديد أو جهد مضاعف يميزه عن الآخرون؟ هل هى سنوات الفقر الإبداعى التى فرضت علينا هذا الواقع الأليم؟ أم أن هذا الوطن بالفعل قد أصبح بحاجة ملحة لثورة أخلاقية وفكرية متكاملة الأركان تعيد ترسيخ القواعد والأخلاق الاجتماعية التى تربى عليها السابقون فتميزوا وأبدعوا وهانت عليهم أرواحهم، وما يملكون فى سبيل الوطن.
إننا الآن أحوج ما نكون إلى عودة هذه المسميات التى كادت أن تندثر من مجتمعنا مثل الحب والإخاء، وإيثار مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، ومساندة كل من يحاول أن يقدم جديدًا، وعدم محاربة نجاح الأشخاص لأنه فى النهاية هو نجاح للوطن بأكمله.. حفظ الله بلادنا الطيبة من تقلبات الأيام.. حفظ الله الوطن.