الرياض (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الصين تجدد دعوتها لإيجاد تسوية سلمية لأزمة أوكرانيا شولتس يجدد رفض إرسال صواريخ متطورة إلى أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أمس، أن موقف مجلس التعاون من الأزمة الروسية - الأوكرانية مبني على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

 
وذكر البديوي، في بيان صادر عن الأمانة العامة، خلال لقائه سفير أوكرانيا لدى السعودية أناتولي بيترينكو، أن موقف مجلس التعاون من الأزمة مبني أيضاً على الحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد. 
وأضاف أن دول المجلس تقوم بجهود للوساطة وتدعم جميع الجهود الإقليمية والعالمية لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وإيقاف إطلاق النار وحل الأزمة سياسياً وتغليب لغة الحوار وتسوية النزاع من خلال المفاوضات.
وتركزت مباحثات اللقاء على عدد من المواضيع، منها سبل تعزيز العلاقات الخليجية – الأوكرانية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون أوكرانيا روسيا وأوكرانيا روسيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا جاسم محمد البديوي جاسم البديوي

إقرأ أيضاً:

بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي

 

 

عباس المسكري

 

في سابقة خطيرة تُهدد مبادئ السيادة والقانون الدولي، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملوّحًا باغتيال قائد دولة ذات سيادة، ومثل هذه التصريحات لا يجب أن تمُر مرور الكرام؛ فهي تتجاوز حدود السياسة إلى منطق الاغتيال والبلطجة الدولية، وأمام هذا المشهد، يصبح الصمت تواطؤًا، والموقف الواضح ضرورة أخلاقية وقانونية.

وإذا قبلت الدول بصمت أو رضًا تصريحات ترامب التي يُهدد فيها باغتيال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فعليها أن تُدرك أنَّها تُشرعن سابقة خطيرة وتهدم ما تبقى من أسس القانون الدولي.

من هو ترامب ليقرر من يُقتل ومن يُبقى؟ هل نصّب نفسه الحاكم الشرعي للعالم؟ وهل أصبحت سيادة الدول تُمحى بتغريدة أو تهديد؟

إنَّ مثل هذه التصريحات تستوجب تنديدًا دوليًا واضحًا، لا من باب الاصطفاف السياسي، بل من باب المبدأ والعدالة؛ لأن السكوت اليوم يعني القبول بمنطق الاغتيال كوسيلة لإسكات المخالفين، ويمنح أمثال ترامب رخصة ليُمارسوا البلطجة السياسية تحت غطاء الصمت العالمي.

وإذا كان العالم يرضخ لهذا المنطق، فليعلم أنه يفتح الباب أمام اغتيال كل من يقول "لا" لهيمنة القوة، وكل من يختار أن يكون حرًا في قراره، وإذا كانت الدول الغربية جاثية على ركبها لترامب، فنحن كعرب كرامتنا لا تسمح بذلك، فمن المفترض أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدًا على رفضنا القاطع لهذا الانتهاك الفاضح لمبادئ السيادة والقانون الدولي، وتجسيدًا لوحدة موقفنا في مواجهة مثل هذه البلطجة الأمريكية.

كما يجب ألا يقتصر هذا الموقف على بيانات الإدانة فقط؛ بل ينبغي أن يتحول إلى عمل مشترك وحاسم عبر خطوات دبلوماسية فعلية، وضغوط مُتواصلة في المحافل الدولية، تعزز من موقفنا وتردع مثل هذه التجاوزات الخطيرة، مؤكدين بذلك أنَّ حماية السيادة والكرامة هي مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا واستراتيجية واضحة.

مقالات مشابهة

  • البديوي: دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى
  • البديوي: دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى لحماية المجتمعات
  • البديوي يؤكد حرص دول مجلس التعاون على تعزيز حضورها الدولي
  • البديوي: دول التعاون حريصة على تعزيز حضورها الدولي واستعراض إنجازاتها في مجالات التنمية الاقتصادية والمالية
  • البديوي: مجلس التعاون يواصل العمل على تطوير العلاقات مع المملكة المتحدة
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب بإعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
  • التعاون الخليجي يدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
  • أمير قطر يستقبل وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي
  • بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي