هيئة الأراضي تعفي سكان ثلاث مديريات بالحديدة من أراضي الدولة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، اليوم، انطلاق مشروع الاستصلاح والتمكين الزراعي في محافظة الحديدة، ومعالجة أوضاع السكان المقيمين على أراضي الدولة، في خطوة تسعى لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتعزيز النشاط الزراعي.
وفي فعالية التدشين التي حملت شعار “أراضي الدولة أمانة والحفاظ عليها مسؤولية الجميع”، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، خلال زيارته للمحافظة.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للأراضي، القاضي إبراهيم المنصور، أن المشروع يمثل بداية لمعالجة شاملة في كافة المحافظات، بدءاً بالحديدة. وأضاف أن المشروع يشمل استصلاح الأراضي الزراعية وتمكين السكان من الاستفادة منها، إلى جانب إصدار عقود انتفاع للسكن الشخصي ومعالجة أي تجاوزات في عقود التمليك والانتفاع.
كما أشار المنصور إلى أنه سيتم إعفاء سكان مديريات “الحوك”، “الحالي”، و”الميناء” في مربع مدينة الحديدة، الذين بنوا مساكن على أراضي الدولة، وتمليكهم هذه الأراضي كإجراء إنساني لدعم المستضعفين.
من جانبه، دعا مدير هيئة الأراضي بالمحافظة، عبيد أحسن عبيد، إلى تعاون كافة الجهات المحلية لتحقيق أهداف المشروع، مشيداً بدور السلطة المحلية كشريك أساسي في تنفيذ المخططات العمرانية الجديدة.
واختتمت الفعالية بتكريم فرع هيئة الأراضي في الحديدة لقيادة السلطة المحلية ورئاسة الهيئة تقديراً لدورهم في إنجاح هذه المبادرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أراضی الدولة
إقرأ أيضاً:
شريان الوطن
قطار الاتحاد مشروع استراتيجي يجسد على أرض الواقع وحدة الوطن، ويعكس روح الاتحاد، ويؤكد التزام الدولة بتعزيز بنيتها التحتية برؤية طموحة ترسم ملامح المستقبل، عبر جسر يربط إمارات الدولة بشرايين اقتصادية واجتماعية تدعم التنمية المستدامة.
المشروع العملاق الذي ينطلق تشغيله 2026 بسرعة 200 كم/ساعة، وقدرة استيعابية لـ400 راكب لكل قطار، للربط بين 11 مدينة من السلع إلى الفجيرة، يتوقع أن ينقل 36.5 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030.
يؤكد المشروع «تفرّد النموذج الإماراتي الرائد في تطوير مشاريع تنموية محورها الإنسان وهدفها الارتقاء بنوعية حياته»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أمس، خلال رحلة للقطار من دبي إلى الفجيرة، تعكس حرص سموه على متابعة المشاريع التطويرية الرئيسية التي تخدم مختلف مناطق الدولة.
بكل المقاييس هو نقلة نوعية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ستكون بمثابة قاطرة جديدة تعزز مسيرة التنمية، عبر تسهيل نقل الأفراد والبضائع، وزيادة معدلات السياحة، بما يرسخ مكانة الإمارات في طليعة الدول التي تستثمر في بنية تحتية متقدمة، تكون فيها التقنية والإنسان والبيئة عناصر متكاملة في معادلة التقدّم.
باختصار، يجسد قطار الاتحاد رؤية القيادة في بناء مستقبل متكامل يقوم على الابتكار والاستدامة ورفاهية المجتمع.