لندن

في حادث مروع وقع في بريطانيا، حذر رجل من خطر انفجار مجفف الملابس بعد وفاة اثنين من أفراد أسرته في حادث مرتبط بأحد المجففات داخل منزله.

وفقًا لصحيفة «صنداي» البريطانية، فقد تسبب عطل كهربائي في مجفف الملابس الخاص به داخل منزله، في اندلاع حريق مدمر، راح ضحيته جدته وعمه .

وأوضح البريطاني في تصريحات صحفية، أنه كان عائداً من العمل واتصل به أحد الجيران ليقول له إن منزله يحترق، وهرع على الفور ليجد أن المنزل مشتعلاً، ولم يتمكن من إنقاذ اثنين من أفراد أسرته، وكلاهما يعاني من إعاقة، وتوفيا بسبب استنشاق الدخان.

وأشارت الصحيفة إلى أن البريطاني يفكر في رفع دعوى مدنية للحصول على تعويضات ضد الشركة المصنعة لمجفف الملابس، بعدما أصبح بلا مأوي بعد الحريق .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: بريطاني حريق

إقرأ أيضاً:

البرلمان البريطاني: دول عربية تطارد معارضيها داخل المملكة المتحدة

أصدرت اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان في البرلمان البريطاني تقريرا يشير إلى تنامي واسع النطاق لأنشطة القمع الأجنبي التي تمارس داخل المملكة المتحدة دون وجود آليات فعالة لردعها أو حمايتها من الجهات الخارجية، وفي خطوة نادرة، دعت اللجنة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات جادة لتعزيز الحماية للضحايا ومعاقبة الدول المتورطة.

وجاء في التقرير أن التحقيقات المتعلقة بالتهديدات الأجنبية ارتفعت بنسبة 48 بالمئة منذ عام 2022، شملت حالات إكراه وتهديد عبر الإنترنت وعنف جسدي، كما وثقت اللجنة ظهور ظاهرة جدیدة تعرف بـ"الإرهاب الرقمي"، ما يتطلب مراقبة دقيقة وتدخل عاجل.

وشمل التحقيق أدلة موثوقة على قيام حكومات مثل الإمارات، السعودية، تركيا، إيران، باكستان، البحرين، مصر، إريتريا والدول الأخرى بـممارسات قمع عابرة للحدود داخل المملكة المتحدة، مثل ملاحقة المعارضين السياسيين والصحفيين عبر رسائل إلكترونية تهديدية وتحريضهم ومضايقة أقاربهم في بلدانهم.


وقالت رئيسة اللجنة أن الحكومة يجب أن تظهر قيادة دولية قوية لمنع استغلال أجهزة العدالة الجنائية مثل الإنتربول، ومنع الدعاوى القضائية الكيدية أو الإساءة لاستخدام النشرات الحمراء للانتربول بهدف إسكات المعارضين، كما دعت إلى إصلاح هذه الآلية ومنع الإصدارات المضللة التي تستهدف الناشطين.

وطالبت اللجنة بـزيادة دعم الضحايا، من خلال إنشاء خط تواصل وطني مخصص، وتقديم تدريب خاص للشرطة لتحديد حالات القمع العابر للحدود والتعامل معها بفعالية. كذلك أوصت بمقاربة ديبلوماسية متعددة المستويات تُصعّد موقف بريطانيا عند التعاطي مع الدول المتورطة.

وقال رئيس اللجنة لورد ديفيد ألترن، إن "المملكة المتحدة يجب أن تكون منارة للأمان والمأوى، لكننا نرى أن القمع الأجنبي على الأرض البريطانية يتفشى دون رادع". وأضاف: "نريد أن ترى الحكومة هذه القضية أولوية في سياستها الخارجية والعلاقات الدبلوماسية".


كما أوضحت اللجنة أن استبعاد الصين من قائمة "tier " المعززة في خطة التسجيل لتأثير الأجانب يُشكل ثغرة، لا سيما في ظل الأدلة المتزايدة عن استخدامها لنظام النشرات الحمراء لملاحقة معارضين في المنفى. وقد خلص التقرير إلى أن هذا الإغفال يهدد مصداقية النظام ويشجع الدول الاستبدادية على تصعيد القمع عبر الحدود.

في ختام التقرير، طالبت اللجنة بإرسال نسخة رسمية إلى وزارة الخارجية البريطانية لتفعيل توصياتها، وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وسياسية عاجلة للحد من هذه الظاهرة المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • مقتل 3 أطفال وإصابة 4 آخرين جراء انفجار قذيفة في باكستان
  • الأردن تعلن مقتل مسلحين اثنين بعد إحباط محاولة عبر الحدود مع سوريا
  • مستشفيات سوهاج الجامعية تستقبل 10 مصابين فى حادث انفجار إسطوانة بوتاجاز
  • جثته متحللة.. العثور على جثمان عم المطربة أنغام داخل منزله بالجيزة
  • وفاة طفل وإصابة اثنين في مشاجرة بحفل زفاف في جبل النصر
  • بعد حادث انفجار محمد رمضان.. إلغاء حفل عنبة في الساحل الشمالي
  • بعد حادث الانفجار.. محمد رمضان يستعد لحفل جديد في الساحل الشمالي الليلة
  • العثور على جثة لشخص متحللة في منزله بالدقهلية
  • «قضاء وقدر وليست محاولة اغتيال».. محمد رمضان ينعي أحد أفراد الألعاب النارية بعد وفاته
  • البرلمان البريطاني: دول عربية تطارد معارضيها داخل المملكة المتحدة