الشرطة الأمريكية تقتل رب أسرة بعد طلبه المساعدة من محاولة اقتحام منزله ..فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
خاص
شهدت مدينة لاس فيغاس واقعة مروعة، بعد أن أطلق ضابط شرطة النار على أب يبلغ من العمر 43 عامًا مما أدى إلى مقتله والذي اتصل برقم 911 طلبًا للمساعدة أثناء اقتحام منزل
وقام شخص يدعى “براندون دورهام”، قام بالاتصال بخط الطوارئ صباح الثلاثاء الماضي، للإبلاغ عن محاولة اقتحام لمنزله الذى يتواجد فيه مع ابنته البالغة من العمر 15 عامًا، حيث يوجد شخصين قاما بإطلاق النار خارج لاقتحامه.
ووفقًا للشرطة، كانت مكالماته واحدة من عدة مكالمات على الرقم 911 للإبلاغ عن إطلاق نار في حي سانسيت بارك بالمدينة، حسبما صرح مساعد شرطة مدينة لاس فيغاس، الشريف دوري كورين.
وقال كورين، خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس الماضي: “إن ثلاثة ضباط استجابوا للمنزل في الساعة 12:40 صباحًا وشاهدوا على الفور الأضرار التي لحقت بالعديد من المركبات ونوافذ المنزل”.
وأضاف: “حسب مقطع فيديو سجلته كاميرا مراقبة المنزل، قام الضباط بركل باب المنزل عند وصولهم بينما يُسمع صراخ داخل المنزل، فاندفع أحد الضابط الى الداخل حاملاً سلاحه الناري”.
وتابع: “من خلال المقطع يمكن رؤية شخصين يتصارعان عند المدخل، أحدهما يرتدي سترة حمراء مع غطاء رأس فوق رأسيهما، والآخر رجل يرتدي ملابسه الداخلية على ما يبدو وذراعيه حول الشخص الذي يرتدي القميص من النوع الثقيل”.
وأكمل: “تم التعرف لاحقًا على الرجل الذي لا يرتدي ملابس على أنه دورهام والشخص الذي يرتدي القميص من النوع الثقيل هو أليخاندرا بودرو، المشتبه به في القضية، وبعد حوالي ثانيتين من إصدار الأمر، أطلق الضابط النار ويبدو أن دورهام أصيب، وسقط كل من دورهام وبودرو على الأرض، وتقدم الضابط إلى الأمام وأطلق النار من بندقيته خمس مرات أخرى، بحسب الفيديو”.
وأختتم: “حاول الضباط تقديم العلاج الطبي لدورهام، لكن تم إعلان وفاته في مكان الحادث”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ططط.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتحام سلاح ناري قتل
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".
وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".
وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".
وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وقف إطلاق النار وسوء الفهم
وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".
وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".
وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".
وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".
اغتيال هنية
وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".
وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".
وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".
وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".