الإيقاع بـ4 متهمين في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة تنفيذها أربعة أوامر قبض صادرة بحقِّ عددٍ من المُتًّهمين في قضيَّة تهريب الذهب عبر مطار بغداد الدوليّ.
مكتب الإعلام والاتّصال الحكومي، وفي معرض حديثه عن القضيَّة التي تُحقِّقُ فيها الهيئة، أفاد بأنَّ "فريقاً من مديرية تحقيق الهيئة في بغداد - وبعد عمليَّات التحرّي والتقصّي والتحقيقات الأوليَّة التي أجراها تحت إشراف قاضي التحقيق المُختصّ - تمكَّن من تنفيذ أوامر القبض الصادر عن محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزيَّـة بحقّ أربعةٍ من المُتَّهمين في قضيَّة تهريب الذهب".
وكان رئيس الهيئة الدكتور (محمد علي اللامي) قد وجَّه في السابع عشر من الشهر الجاري الدائرة القانونيَّة في الهيئة بطلب التحقيق في القضيَّة الخاصَّة بتهريب الذهب عبر إحدى طائرات شركة الخطوط الجويَّـة العراقيَّة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تستنفر! أوامر بالاستعداد لتحركات محتملة للبحرية التركية
نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحليلاً لافتاً سلط الضوء على الدعم القوي الذي تقدمه تركيا لسياسة غزة، وتزايد قوتها البحرية في شرق المتوسط، ما دق ناقوس الخطر في تل أبيب. وبدأت حكومة نتنياهو تتلقى تحذيرات رسمية بضرورة الاستعداد “لأي تحركات استراتيجية قد تأتي من البحر من جانب تركيا”.
ووفقاً للتقارير، فإن إسرائيل تشعر بقلق متزايد إزاء القوة البحرية التركية، خاصة في ظل موقف أنقرة الرافض للمجازر في فلسطين وصوتها المرتفع ضد الإبادة الجماعية في غزة.
وقد أعيد تداول أكثر المخاوف حساسية داخل أروقة القرار في تل أبيب، وهو ما عبر عنه تحليل للجنرال السابق في البحرية الإسرائيلية والأكاديمي البارز البروفيسور شاؤول حوريف، الذي قال إن دعم أنقرة العلني للشعب الفلسطيني ومبادراتها الإنسانية قد تأخذ بعداً عسكرياً في المستقبل.
وأكد التحليل أن “الموقف الصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الوضع في غزة، يثير قلقاً استراتيجياً في تل أبيب”، مشيراً إلى ضرورة أن تكون إسرائيل مستعدة لأي تحركات سياسية أو استراتيجية قد تأتي من الجانب التركي عبر البحر.
“دعم بحري”
ولفت التقرير إلى أن السفن “مادلين” و”هندالة”، التي أبحرت في يونيو/حزيران محمّلة بالمساعدات الإنسانية لغزة، تحظى بدعم تركي، واعتُبر هذا الدعم “دليلاً ملموساً على التضامن”. وحذر حوريف من أن هذا الدعم قد يتطور لاحقاً ليشمل مرافقة من قبل البحرية التركية، ما سيشكل مرحلة جديدة ومختلفة.
القلق الحقيقي: القوة البحرية التركية
وشدد التحليل على أن “القدرة العسكرية واللوجستية لتركيا في شرق المتوسط يجب أن تخضع لمراقبة دقيقة من قبل إسرائيل”، معتبراً أن الرأي العام الإسرائيلي يتابع عن كثب خطوات تركيا لتعزيز نفوذها في المنطقة، ويجب الاستعداد لجميع السيناريوهات.
اقرأ أيضاانطلاق أول تدفّق للغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا!
السبت 02 أغسطس 2025وقال حوريف إن “تركيا، في حال وقوع صراع محتمل، ستفضل التحرك عبر البحر”، مشيراً إلى أن خروج السفن الحربية التركية من مضائقها يشكل رسالة واضحة لإسرائيل.