أنقرة (زمان التركية) – قالت أليف تشاكير الكاتبة في صحيفة “قرار” التركية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعلم أن المسؤول عن ارتفاع تكاليف المعيشة ليس القوى الخارجية بل حكومته.

تشاكير ذكرت ذلك في مقال بعنوان “من نصدق، أردوغان أم شيمشك؟”، مشيرة إلى أن الرئيس أكد أن القوى الخارجية هي المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية، بينما قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إن السياسات الاقتصادية غير العقلانية هي سبب الأزمة الاقتصادية.

وقالت تشاكير: “بالطبع يعرف أردوغان تمامًا أن الأزمة الاقتصادية ليس لها أي علاقة بالقوى الخارجية، وإنما تدهور اقتصاد البلاد سببه السياسات الاقتصادية غير المنطقية”.

وأضافت تشاكير: “لقد رأى ويرى أردوغان أن أطروحة الفائدة هي السبب، والتضخم هو النتيجة جعل البلاد على حافة الهاوية، ووضعت البلاد في طريق مسدود، وأنه لم يكن من الممكن الخروج من الطريق المسدود بأساليبه.

وتتابع تشاكير: “تعودنا على انه عندما يحدث شيء لنا في البلد، أن نقول على الفور “القوى الأجنبية”، نقول الأجانب، نقول هذا، نقول ذاك، نجد بعض المسميات لهم. وبسبب هؤلاء، لا يمكننا الوقوف، لا يمكننا النهوض، وحدتنا تتفكك”.

وتشير الكاتبة إلى أن أردوغان كان قد قال من قبل إنه إذا كان جسدك قوياً وسليماً فإن الفيروس في الجسم لا يمكن أن يؤذي جسدك، ولكن للأسف رغم هذه الأقوال التي ذكرها في السابق فهو يخرج اليوم ويلقي باللوم على القوى الخارجية.

Tags: أردوغانالاقتصاد التركيتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان الاقتصاد التركي تركيا القوى الخارجیة

إقرأ أيضاً:

دور البيانات في تغيير الثقافة الاقتصادية وتشكيل أسواق العمل العالمية على منصة “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية”

 

تناقش الدورة الأولى من “المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية”، الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9 و10 أكتوبر المقبل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، التأثير الواسع للبيانات على النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية وتطوير سياسات التخطيط وصناعة القرار، وذلك ضمن عدة محاور رئيسية تغطي قطاعات الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، بالإضافة إلى الاستدامة، والتكنولوجيا، وقطاعات الأعمال.
وضمن محور الأعمال، يستكشف المشاركون في المنتدى سبل الاستفادة من البيانات في تحليل الاتجاهات المستقبلية لمختلف القطاعات، وتطوير سياسات سوق عمل مرنة وفعالة، وتحسين بيئة العمل ومعدلات الإنتاجية، ودعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال عدد من الجلسات النقاشية المتخصصة التي تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار من القطاعين العام والخاص ورواد الأعمال.
ويفتح المنتدى باب التسجيل للمشاركة وحضور الفعاليات عبر الموقع الرسمي: https://dcdf.ae
كبسة زر لإنهاء البطالة في العالم
وتعقد في اليوم الأول من المنتدى جلسة نقاشية بعنوان “كبسة زر لإنهاء البطالة في العالم” في منصة “بيانات المستقبل”، حيث تناقش مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بسوق العمل والبطالة. تتناول أسئلة جوهرية حول قدرة الحكومات ومدى امتلاكها للبيانات التي تحدد توجهات أسواق العمل، وكيفية تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص للتنبؤ باحتياجات أسواق العمل.
وتبحث الجلسة في الشراكات اللازمة لبناء منظومة متكاملة لجمع وتحليل المعلومات، ودور تحليل بيانات الوظائف وسوق العمل في القضاء على البطالة، مع مناقشة تحدياتها في المنطقة العربية، وسبل رفع الوعي المجتمعي لتجاوز الثقافة السائدة المتمسكة بالمهن التقليدية، مما يسهم في مواجهة تحدي البطالة بشكل فعال.
4 أيام عمل… البيانات تحسم جدل الإنتاجية
وفي جلسة أخرى في اليوم الأول تبرز التجارب العالمية الرائدة لنظام العمل 4 أيام، حيث ينظم المنتدى جلسة بعنوان “4 أيام عمل – البيانات تحسم جدل الإنتاجية” في منصة “بيانات الابتكار”، والتي تستعرض تجارب محلية وعالمية في هذا الملف، وتركز على كيفية استخدام البيانات لرسم خارطة طريق للنهوض ببيئة العمل وتعزيز رفاهية الموظفين، وسبل تحويل البيانات إلى قرارات قابلة للتنفيذ، لتحسين بيئة العمل. كما تناقش الجلسة أهمية استبيانات وبحوث جودة بيئة العمل، لإجراء التحسينات المستمرة. ومن خلال هذه المناقشات، تهدف الجلسة إلى تقديم حلول مبتكرة ومبنية على البيانات لتعزيز الإنتاجية ورفاهية الموظفين في بيئة العمل في آن واحد.
لماذا تفشل المشاريع التجارية؟
ويجيب نخبة من المتحدثين ضمن فعاليات اليوم الثاني عن سؤال جوهري في عالم الأعمال، وهو “لماذا تفشل المشاريع التجارية؟” في منصة “بيانات المستقبل”، والذين يضيئون على مجموعة من التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في استخدام البيانات والاستفادة منها. كما تتناول الجلسة سُبل تيسير الوصول إلى البيانات للشركات، والخيارات المتاحة لمنصات بيانات العملاء المفتوحة والخاصة. كما تُناقش الجلسة كيفية تمكين الشركات الصغيرة والناشئة من المعرفة للاستفادة من بيانات سلوك العملاء وتوسيع فرص استفادتها من تجارب الشركات الكبرى.
البيانات التقليدية وغير التقليدية في خدمة سوق العمل
وبالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، ينظم المنتدى في اليوم الثاني جلسة بعنوان “إلى أي مدى تتكامل البيانات غير التقليدية مع البيانات التقليدية لاستشراف مستقبل العمل في المنطقة العربية؟”، والتي تناقش دور البيانات التقليدية، مثل الإحصاءات الحكومية والسجلات الرسمية، والبيانات غير التقليدية، مثل البيانات المستمدة من وسائل التواصل الاجتماعي، في تقديم رؤى وتحليلات دقيقة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية. كما تستعرض الجلسة كيفية توظيف هذا التكامل للتنبؤ بالتحديات المستقبلية وتقديم حلول مبتكرة لتحسين الفرص الاقتصادية في المنطقة العربية.
ويمثل المنتدى الدولي للبيانات والتنمية المجتمعية منصة رائدة لكل من يسعى لتوظيف البيانات في خدمة الأفراد والمجتمعات؛ إذ يجمع الحكومات وصناع القرار، والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وخبراء الاقتصاد ورواد الأعمال، والباحثين والأكاديميين، وخبراء البيانات، ليكونوا جزءاً من تجربة إقليمية واسعة لتبادل الخبرات والرؤى. كما يوفر المنتدى فرصة لتوحيد الجهود وتطوير الاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز التأثير الاجتماعي للبيانات، والمساهمة في تحسين جودة الحياة وتحقيق


مقالات مشابهة

  • شلوف: الوضع السياسي في ليبيا انتقل إلى مرحلة “سياسة عضّ الأصابع”
  • “ليست TNT”.. مخترع “الواي فاي” يفجر مفاجأة عن سبب تفجيرات “بيجر” في لبنان
  • “ليست TNT”.. مخترع “الواي فاي” يفجر مفاجأة عن سبب تفجيرات “بيجر” حزب الله اللبناني (فيديو)
  • السيد خامنئي يدعو إلى الوحدة الإسلامية لمواجهة “اسرائيل” وقطع العلاقات الاقتصادية معها
  • مصر: نرفض تدخل دول “غير مشاطئة” للبحر الأحمر في الأزمة اليمنية
  • “نورلاند” يبحث مع وزير الخارجية المصري جهود إنهاء الأزمة الليبية
  • المالية النيابية تدعو القوى السياسية إلى تدارك الأزمة الاقتصادية في البلاد
  • تعاون بين “راكز” و” اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند “
  • “صندوق خليفة” يوسع نطاق القطاعات الاقتصادية المستفيدة من البرنامج التمويلي للمشاريع القائمة
  • دور البيانات في تغيير الثقافة الاقتصادية وتشكيل أسواق العمل العالمية على منصة “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية”