بين جبهتي لبنان وغزّة.. تقريرٌ يكشفُ ما يفعله الجيش الإسرائيليّ
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أجرى موقع "ماكو" الإسرائيليّ مقارنة بين الأوضاع عند الجبهة مع لبنان من جهة والجبهة مع قطاع غزّة من جهة أخرى، معتبراً أن هناك اختلافاً كبيراً في تعامل المؤسسة العسكرية مع الجبهتين.
واستعاد "ماكو" سلسلة من الأحداث وقعت على حدود لبنان، مشيراً إلى أنه لم تحصل هناك أي ردود فعلٍ إسرائيلية تقريباً، وأضاف: "في المقابل، فإن كل من يقترب من السياج الحدودي عند غزة يُدرك أن رد الفعل سيكون شديداً".
وأشار إلى أن هناك مئات من الفلسطينيين في قطاع غزة ممن أصيبوا بجروح أو بترت أعضاؤهم بسبب نيران الجيش الإسرائيلي، لأنهم تجرأوا على الاقتراب من السياج، وأردف: "حتى لو لم يكن هناك إطلاق نار حي، فإن أي شخص يقترب من السياج يواجه رداً سريعاً على شكل التدابير لتفريق المظاهرات". وأكمَل: "أمّا على الحدود اللبنانية، فلا يحدث هذا. المستوى السياسي يحدّ إلى حد كبير من ردود أفعال الجيش الإسرائيلي، كما أن الجيش نفسه يقيد ردوده، وذلك بسبب 200 ألف صاروخ يمتلكها حزب الله".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسحب لواء المظليين من سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، سحب قوات لواء المظليين من داخل سوريا، استعدادا للمشاركة في توسيع عملياته البرية في قطاع غزة.
وقال في بيان نشره على موقعه الرسمي "بعد 5 أشهر من النشاط العملياتي في الجولان والأراضي السورية، أكملت قوات لواء المظليين مهمتها على الحدود الشمالية"، على حد ادعائه.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه في إطار تلك العمليات نفذت قوات لواء المظليين عشرات المداهمات على مواقع سورية، تم خلالها مصادرة وتدمير مئات الوسائل القتالية.
وأضاف أن قوات هذا اللواء المكونة من جنود نظاميين تستعد الآن لتنضم إلى الفرقة 98 لتشارك في مهام إضافية في غزة، استعدادا لتوسيع نطاق القتال في القطاع.
وصباح الأحد، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش شرع في تعبئة لواءي احتياط إضافيين (مشاة ومدرعات) لتوسيع النشاط العسكري في غزة، لينضموا بذلك إلى 3 ألوية احتياط تم تعبئتها الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك بعد مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.
ولم يكشف البيان أي تفاصيل إضافية حول العمليات التي نفذها هذا اللواء داخل سوريا، إلا أنه منذ وصول الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع إلى الحكم في سوريا، ترتكب إسرائيل انتهاكات متواصلة لسيادة دمشق مستغلة ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاتها.
إعلانوالفرقة 98 هي فرقة نظامية نخبوية من ألوية المظليين والكوماندوز في الجيش الإسرائيلي، وهي تابعة للقيادة المنطقة الوسطى.
وفي السياق، أشار البيان إلى أن قوات احتياط ستواصل العمل في الساحة السورية، وستحل مكان لواء المظليين.
حالة تأهبويأتي الإعلان الإسرائيلي عن سحب لواء المظليين من سوريا بعد ساعات من كشف الجيش الإسرائيلي، أن قواته في حالة تأهب للتعامل مع السيناريوهات المختلفة في سوريا، وذلك في أحدث انتهاك ترتكبه تل أبيب في الأراضي السورية.
وبينما لم يحدد الجيش طبيعة هذه السيناريوهات، إلا أنه ادعى أن هذه التدخلات تأتي بذريعة منع مسلحين من الاقتراب من المستوطنات الواقعة بالجولان المحتل، وحماية الدروز، على حد قوله.
وسبق أن اندلعت مؤخرا توترات داخلية بين قوات الأمن السورية ومجموعات "خارجة عن القانون" في مناطق يقطنها دروز، لتستغل إسرائيل الأوضاع وتنفذ غارات جوية بذريعة حماية الدروز.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة مرتفعات الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن.