قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية البرازيلية تُشكل واحدة من أكثر العلاقات تميزا بين مصر ودول القارة اللاتينية، والتي تمتد إلى نحو 100 عام، وهو ما يمنحها مزيد من العمق والمتانة، وهو ما مهد الطريق نحو ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا الدولية والإقليمية، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة في التأسيس لعلاقات راسخة مع دول الجنوب العالمي.

النائب أيمن محسب: قانون لجوء الأجانب يسهم في تنظيم أوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم النائب أيمن محسب: استضافة المنتدى الحضري العالمي يعكس الدور الريادي لمصر

وأضاف "محسب"، أن هناك تطابقا ملحوظا في الرؤى التي تتبناها كلا البلدين الصديقين وهو ما يشكل حجر الأساس في العلاقات الثنائية، خاصة فيما يتعلق بقضايا التنمية المستدامة، مكافحة الفقر، وتعزيز التعددية على المستوى الدولي، فضلا عن مشاركة البلدين في العديد من التجمعات الدولية مثل مجموعة البريكس التي تستهدف إجراء إصلاح النظام الدولي ليكون أكثر تمثيلا وعدالة، من خلال التحول إلى عالم متعدد الأقطاب وكسر هيمنة الدولار على السوق العالمي، فضلا عن تطابق الرؤي تجاه القضايا الهامة على المستوى الدولي، ومنها مسائل نزع السلاح ومنع الانتشار، بالإضافة إلى الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة العمل من أجل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين بما يتناسب مع عمق العلاقات التي تجمعهما حيث شهد التبادل  التبادل التجاري بين مصر والبرازيل انخفاضا بنسبة 18% ، حيث سجل 3.4 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 4.2 مليار دولار خلال عام 2022 ، فيما ارتفعت قيمة الصادرات المصرية إلى البرازيل لتسجل 444 مليون دولار خلال عام 2023 مقابل 438 مليونا خلال عام 2022، مؤكدا على ضرورة تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمشاريع المشتركة، في مجالات أوسع مثل تكنولوجيا المعلومات والأدوية، بما يتناسب مع قدرات البلدين في مناطق التجارة الحرة والمناطق الصناعية.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن انضمام مصر لمجموعة البريكس  يُمثل علامة فارقة في العلاقات بين مصر ودول المجموعة التي تعمل بجدية من أجل ترسيخ السلام، وتجديد وإصلاح النظام متعدد الأطراف، وتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل، من خلال إقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية، ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب أيمن محسب العلاقات المصرية البرازيلية وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب لجنة الشئون العربية بمجلس النواب الدكتور أيمن محسب النائب أیمن محسب خلال عام

إقرأ أيضاً:

الأندية البرازيلية تتألق في مونديال الأندية

ساو باولو «أ.ب»: ظهرت الفرق البرازيلية كقوة واضحة وأصبحت مفاجأة بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في أمريكا، وذلك مع اقتراب نهاية دور المجموعات.

وتأهلت لدور الـ16 بالبطولة أندية فلامينجو وبالميراس وبوتافوجو وفلومينينسيي، التي فازت بكوبا ليبرتادوريس في السنوات الأخيرة، وكانت منافسا قويا أمام الأندية الأوروبية القوية، كما أثارت حماس عشرات الملايين من المشجعين في البرازيل.

وهناك أمل متجدد لدى الجماهير البرازيلية في التغلب على الفرق الأوروبية بعد سنوات من الهزائم أمامها في بطولات الفيفا، وتصدر فلامينجو وبالميراس مجموعتيهما، حيث تغلب فلامينجو على تشيلسي 3 / 1 ليصبح أول فريق يتأهل للأدوار الإقصائية، وتأهل فريقا بوتافوجو، الذي تغلب على باريس سان جيرمان الفائز بدوري أبطال أوروبا، وفلومينينسي من المركز الثاني.

وقال جون آرياس، لاعب وسط فلومينينسي عقب التعادل السلبي مع صن داونز الجنوب أفريقي :"كان هدفنا الأول التأهل لدور الـ16 ولكن التأهل ليس هو نهاية أهدافنا".

الفرق البرازيلية الأربعة لديها نفس التوقعات في الأدوار الإقصائية، ويلتقي بوتافوجو مع بالميراس بعد غدٍ السبت، في مباراة تضمن للبرازيل التواجد في دور الثمانية، ويلتقي فلامينجو مع بايرن ميونخ يوم الأحد فيما يلتقي فلومينينسي مع إنتر ميلان يوم الاثنين.

كان كورينثيانز آخر فريق برازيلي يتوج بلقب كأس العالم للأندية عندما تغلب على تشيلسي في 2012 وكانت الأندية المشاركة في البطولة أقل بكثير من الـ32 فريقا التي تشارك في هذه النسخة والتي تضم فرقا من خمس قارات.

حقق فريق بوتافوجو، بطل كوبا ليبرتادوريس، أكبر مفاجآت دور المجموعات بفوزه على باريس سان جيرمان يوم 19 يونيو. وقبل هذه المواجهة، توقعت الجماهير البرازيلية والنقاد الرياضيون فوز الفريق الفرنسي على الفريق البرازيلي، الذي شهد تقلبات في مستواه هذا العام، وقال لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان :" فريق بوتافوجو أفضل فريق دافع أمامنا طوال الموسم، يستحقون الفوز".

وهناك عاملين ساعدا الأندية البرازيلية : الأول أنها في منتصف موسمها حاليا، على عكس الأندية الأوروبية التي أنهت موسمها بالفعل، والثاني أنها معتادة على الأجواء الحارة التي طغت على البطولة.

ورغم ذلك، لم يظهر المدربون أو المسؤولون أو اللاعبون أو المشجعون البرازيليون الكثير من التفاؤل قبل انطلاق البطولة، لكن هذا تغير أيضا، حيث أظهر مشجعو فلامينجو التفاؤل في فيلادلفيا عندما هتفوا: "حان الوقت" لبايرن ميونخ، بعد التأكد من أن النادي الألماني سيكون هو منافسهم التالي.

وقال ريناتو بايفا، مدرب بوتافوجو، بعد الفوز على سان جيرمان :"مقبرة كرة القدم مليئة بالمرشحين للفوز، نادرا ما يستطيع أحد مواجهة باريس سان جيرمان وهو يلعب بطريق هجومية، هل كنت أستطيع أن أجرب ذلك؟ نعم، لكنها مخاطرة كبيرة في بطولة من هذا النوع".

وكان الفوز الذي حققه أتلتيكو مدريد على بوتافوجو بهدف نظيف، هي الخسارة الوحيدة لنادي برازيلي في دور المجموعات.

وتتمتع والأندية البرازيلية بقوة المنافسة في أمريكا الجنوبية حيث فازت بآخر ست نسخ بكوبا ليبرتادوريس، وكان من بينهم خمس مباريات نهائية برازيلية خالصة، ويمكن أيضا ملاحظة تفوق هذه الأندية الإقليمي في هذه النسخة من كأس العالم للأندية، حيث فشل منافساهما الأرجنتينيان في البطولة، بوكا جونيورز وريفر بليت، في تجاوز دور المجموعات.

ويرجع جزء كبير من هذا النجاح الذي تحققه الأندية البرازيلية إلى المواهب القادمة من باقي أنحاء أمريكا الجنوبية، كما حدث في كأس العالم للأندية، ويجذب الدوري البرازيلي العديد من المواهب الشابة في كرة القدم من جميع أنحاء المنطقة، قبل أن تنتقل هذه المواهب إلى أماكن أخرى من أجل المال والشهرة، ولكن البعض يقرر البقاء والنمو في دوري قوي خارج أوروبا، يضم ما يصل إلى ستة منافسين أقوياء على اللقب كل عام.

ويشار إلى أن صانع ألعاب فلامينجو جيورجيان دي أراسكايتا، ينحدر من الأوروجواي، واللاعب الأبرز في بوتافوجو هو الفينزويلي جيفرسون سافارينو، ويعتمد فلومينينسي بشكل كبير على أرياس. أما بالميراس، فيعول على أن يسجل المزيد من الأهداف من خلال الأرجنتيني فلاسكو لوبيز، واللافت أن أيا من هؤلاء اللاعبين لم يسبق له اللعب في أوروبا.

وقال جوسيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي: "جاءت الكثير من الأشياء العظيمة في تاريخ كرة القدم من أمريكا الجنوبية."أعظم اللاعبين يأتون من هناك".

وقال تشابي ألونسو، قبل مواجهة سالزبورج اليوم إن كل الفرق الأوروبية ستستفيد من "رؤية مستوى تنافسي من خارج القارة"، وأضاف ألونسو :" التأقلم أمر مهم، لكننا نرى فرقا لا نواجهها يوميا، وهي فرق قوية جدا".

وأشار إلى أن الأندية البرازيلية وريفر بليت من بين الفرق التي لفتت انتباهه، وأضاف: "قبل بداية البطولة قلنا إنها ستكون بطريقة معينة لصالح الفرق الأوروبية، لكننا الآن اكتشفنا الحقيقة وتفاجأنا بقوة هذه الفرق".

واستعانت البرازيل بعدد من المدربين البرتغاليين، وحققت نجاحا كبيرا بذلك، فقد تولى بايفا تدريب بوتافوجو خلفا لمواطنه آرثر جورجي، بينما فاز أبيل فيريرا تقريبا بكل الألقاب الممكنة مع بالميراس منذ انضمامه للنادي في عام 2020 وقد ساهم ذلك أيضا في زيادة تنافسية الأندية البرازيلية.

وقال فيريرا قبل انطلاق البطولة :" أنا فخور لإنني البرازيل، كانت لدي الكثير من الفرص للرحيل ولكنني لم أرحل"، ولدى سؤاله عن حجم الفجوة بين فريقه والفرق الأوروبية، قال فيريرا :"إنها ضئيلة للغاية، علينا أن ننافس"، وسوف تظهر الأدوار الإقصائية في كأس العالم للأندية ما إذا كان على حق.

مقالات مشابهة

  • الأندية البرازيلية تتألق في مونديال الأندية
  • العراق وفرنسا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • نائب أمير مكة يستقبل القنصل العام البريطاني بجدة
  • مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي المنتظر
  • أيمن العشري: مصر بوابة لـ الأسواق الإفريقية والعربية والعالمية.. بها فرص غير مسبوقة
  • أيمن العشري: مصر بها فرص تجارية واستثمارية غير مسبوقة
  • إعلامي يصدم جمهور الزمالك بتصاعد أزمة أيمن الرمادي
  • الداخلية المصرية تنفي الإساءة للدول العربية وتتوعد مروجي الشائعات
  • الكنيست الإسرائيلية تبحث إجراءات إقصاء النائب أيمن عودة
  • الطلب على الرقائق يرفع صادرات كوريا الجنوبية 8.3%