أسعار النفط ترتفع اليوم وبرنت يسجل 73.5 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 20-11-2024، مع ترقب المستثمرين البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية من الخام بعد تقديرات متباينة من معهد البترول.
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير عند 73.5 دولار للبرميل، كما زادت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير - الأكثر نشاطا- بنسبة 0.
على جانب آخر، يترقب المستثمرون اليوم صدور البيانات الرسمية للمخزونات عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وسط توقعات انخفاضها 100 ألف برميل، بعد ارتفاع بلغ 2.1 مليون برميل في قراءة الأسبوع السابق.
وأبقت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا على استقرار السوق هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق في آي.جي "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية". وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت أمس الثلاثاء صواريخ أتاكمز الأميركية لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى. في المقابل، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الاشتراطات المقيدة لشن هجوم نووي.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "يشير هذا إلى تجدد التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ويعيد التركيز على خطر انقطاع الإمدادات في سوق النفط".
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق أمس الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل.
وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن تصدر البيانات الحكومية الرسمية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
ويبدو أن تصاعد الحرب بين أوكرانيا روسيا، المنتج الرئيسي للنفط، ساهم في دعم الأسعار.
وعززت الإشارات التي تشير إلى أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ربما تكون زادت مشترياتها من النفط هذا الشهر بعد فترة من ضعف الواردات، من معنويات أسعار النفط.
وقال محلل لوكالة رويترز إن بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أظهرت أن واردات الصين من الخام في طريقها لإنهاء نوفمبر عند مستويات قياسية مرتفعة أو بالقرب منها.
وقد أدى ضعف واردات الصين حتى الآن هذا العام إلى انخفاض أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت 20 بالمئة من ذروته في أبريل عند أكثر من 92 دولارا للبرميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم المستثمرين مخزونات الأمريكية معهد البترول العقود الآجلة لخام برنت أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مع تأكيد ترامب تطبيق «أقصى الضغوط» على إيران
ارتفعت أسعار النفط بعد تكبدها أكبر تراجع في جلستين متتالين منذ 2022، بعدما قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من التكهنات بتخفيف العقوبات على إيران في الأجل القريب، وفي أعقاب تقرير حكومي أظهر تراجعاً كبيراً في مخزونات الخام الأميركية.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.9% لتتم تسويته دون مستوى 65 دولاراً للبرميل، بعد فقدانه 14% من قيمته خلال الجلستين السابقتين. وارتفع سعر خام برنت تسليم أغسطس 0.8% لتتم تسويته عند 67.68 دولار للبرميل. وأعلن ترمب عن اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه شدد على تمسك واشنطن بحملة "أقصى الضغوط" على عائدات النفط الإيرانية، مع تأكيده على أن التوترات في المنطقة "انتهت".
ترامب: أمريكا وإيران ستعقدان محادثات الأسبوع المقبل
من جانب آخر، أظهرت بيانات حكومية تراجع مخزونات الخام الأميركية للأسبوع الخامس على التوالي، إذ فقدت 5.8 مليون برميل، مسجلة أدنى مستوى موسمي لها منذ 11 عاماً. كما أدى هذا التراجع إلى زيادة الهامش الفوري لخام غرب تكساس الوسيط، أي الفارق بين سعر أقرب عقدين، إلى 1.46 دولار للبرميل، في نمط باكورديشن الصعودي الذي يشير إلى شح بالسوق على المدى القريب.
قلصت أسعار النفط ارتفاعها بعدما أوردت بلومبرغ تقريراً أفاد بأن روسيا منفتحة على زيادة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع "أوبك+" المقبل، إذا رأى التحالف ضرورة لذلك، وذلك بعد إبدائها بعض التحفظات حيال زيادة الإنتاج في الاجتماع السابق. ومن المقرر أن يعقد تحالف "أوبك+" مناقشات في 6 يوليو للنظر في إجراء زيادة إضافية في الإمدادات بشهر أغسطس.
قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة لدى " سي آي بي سي برايفت ويلث غروب" (CIBC Private Wealth Group): "تحركات أسعار النفط اليوم تعكس مزيجاً من عدة عوامل: ارتداد فنّي بعد عمليات بيع مفرطة، وتراجع (ترمب) عن التصريحات المفاجئة بشأن العقوبات على إيران، إلى جانب تقرير إدارة معلومات الطاقة الذي قدم دعماً للسوق".