براءة سائق أوبر من تهمة التحرش بالفنانة هلا السعيد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قضت محكمة مستأنف جنح الشيخ زايد، اليوم الأربعاء، ببراءة سائق "أوبر" المتهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، أثناء نقل الفنانة هلا السعيد إلى مدينتي.
وكان دفاع "سائق أوبر" المتهم بارتكاب فعل فاضح بالطريق العام "التبول"، أثناء ركوب الفنانة هلا السعيد سيارته للوصول إلى أحد المدن الجديدة، تقدم بمعارضة استئنافية على الحكم الصادر ضد موكله بـ تأييد الحبس سنة وكفالة مالية ألف جنيه.
وقال على فايز محامى المتهم، إن موكله تغيب عن جلسة الاستئناف على حبسه سنة وكفالة 1000 جنيه، بسبب ظروف مرضية أصابته.
بدأت الواقعة بعدما شاركت هلا السعيد عبر حسابها على «إنستجرام» فيديو يوم 22 مايو الماضي، أوضحت فيه إنها كانت في رحلة مع سائق أوبر المتهم على محور الضبعة، وفجأة توقف السائق وادعى أن سيارته تعطلت بسبب ارتفاع حرارتها.
وأشارت هلا أنها كانت تتواصل مع صديق لها عبر الهاتف وترسل له موقعها المباشر عندما لاحظت أن السائق يحاول فك حزام بنطاله، مدعيًا أنه مريض بالسكري ويحتاج إلى استخدام الحمام بشكل عاجل، وعبرت عن غضبها وأكدت أن الشركة المسؤولة عن السائقين يجب أن تُحاسب.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سائق أوبر هلا السعيد أوبر تحرش أخبار الحوادث الفنانة هلا السعيد هلا السعید
إقرأ أيضاً:
دفاع بودريقة يتهم "أياد خفية" بتحريك متابعته ويدلي بصور موكله مع الملك وولي العهد والرئيس الفرنسي ك"دليل براءة"
تواصل المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، محاكمة محمد بودريقة، البرلماني السابق بحزب التجمع الوطني للأحرار والرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، الذي يتابع في حالة اعتقال بتهم تتعلق « التزوير » و »النصب ».
في بداية الجلسة، ظهر محمد بودريقة مرتديًا قميصًا رماديًا ونظارة طبية، سأله القاضي عن وضعه الصحي ليجيب بودريقة قائلا : »مزيان ». كان المتهم قد أحس في الجلسة السابقة بإرهاق دفع المحكمة إلى تأجيل الجلسة.
بعد ذلك، قدم المحامي نور الدين الرياحي، ممثل هيئة دفاع بودريقة، مرافعته مثنيًا على موكله، ومؤكدًا على إسهاماته في خدمة الوطن والرياضة والسياسة والتنمية الاقتصادية. وأشار الرياحي إلى أن بودريقة ترأس بالنيابة المؤسسة التشريعية بالنيابة، مطالبًا بإجراء بحث اجتماعي عن موكله.
وأوضح المحامي أن البحث الاجتماعي بصفة عامة، إجراء ضروري لمعرفة أصل المتهم ووضعه الاجتماعي والأسباب التي قادته إلى هذا الاتهام، مشيرًا إلى أن النيابة العامة لم تقم بهذا الإجراء في ملف محمد بودريقة.
وأدلى الدفاع بصور فوتوغرافية توثق لقاءات محمد بودريقة مع الملك وولي العهد وأفراد العائلة الملكية، بالإضافة إلى صور له مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال المحامي نور الدين الرياحي إن « المخابرات الفرنسية لا تترك أي شخص يلتقط صورًا مع رئيسها ». كما قدم صورًا لبودريقة مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي ينتمي إلى نفس حزبه، وصورًا أخرى مع أمراء وشيوخ دول خليجية.
وأكد المحامي ضمن مرافعته أن بودريقة ليس بالنصاب الذي تحاول النيابة العامة تصويره، بل هو ضحية، ملتمسًا من المحكمة ألا تحاكمه إلا في إطار محاضر الضابطة القضائية التي وصفها بأنها « عين الحقيقة » و »تتسم بالمهنية »، وتحتوي على أقوال دون استنتاجات.
وقال في هذا الإطار، إن محاضر الضابطة القضائية في آنفا تتصف بالمهنية؛ فهي تحتوي على أقوال دون استنتاجات قائلا: » كنت دائما أنصح عمداء الشرطة وضباطها ومفتشيها بأن يكونوا « آلية بحث » لا « سلطة اتهام ».
وأشار الدفاع إلى تداعيات جائحة كوفيد-19 وتأثيراتها الاقتصادية، مبينًا أن بودريقة، شأنه شأن العديد من المستثمرين، تأثر بأزمة كورونا وواجه صعوبات في الوفاء بالتزاماته المالية خاصة بعد معاناته من أمراض القلب.
وأورد الدفاع أن بودريقة يعاني من أمراض في القلب وأجرى عملية جراحية في لندن، ثم انتقل إلى ألمانيا المعروفة بتخصصها الطبي في هذا المجال، كما أصيب بأزمة نفسية نتيجة سحب رخصة بطريقة « غير مبررة » في عام 2022 لمشروع تقدر قيمته بـ 25 مليار، مما زاد من تأزيم وضعه الصحي.
وأضاف المحامي أنه سيتم تقديم شكوى إلى الوكيل العام لدى النيابة العامة بخصوص الرخصة المذكورة لمعرفة « الأيادي الخفية » التي استهدفت موكله.
ولمح المحامي نور الدين الرياحي إلى وجود هذه « الأيادي خفية » التي وقفت وراء متابعة محمد بودريقة، قائلًا: « قد تكون هناك أيادٍ خفية لا تعلمها المحكمة ولا نحن نعلمها أرادت لهذا الشاب عدم الاستمرار في إنجازات تشهد له ».
كلمات دلالية ألمانيا التجمع الوطني للأحرار محمد بودريقة