اليونيسف: 17 ألف طفل بغزة انفصلوا عن عائلاتهم بسبب العدوان
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت منظمة “اليونيسف” التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء ، أن نحو 17 ألف طفل فلسطيني في غزة انفصلوا عن عائلاتهم بسبب العدوان المتواصل على القطاع للشهر الـ 13 على التوالي مشيرة الى أن ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف.
وأفادت “اليونيسف” بأن هناك 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج، مشددة على أن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى في الحرب الدائرة بقطاع غزة.
وأشارت إلى أن 64 مدرسة ومركز إيواء تعرضوا للقصف خلال شهر أكتوبر الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استُشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بغزة
استُشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم /الثلاثاء/، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه في مخيم البريج وسط القطاع، استُشهد مواطنان أحدهما امرأة في قصف الاحتلال المدفعي على المناطق الجنوبية الشرقية من المخيم.
كما استُشهد مواطنان آخران، برصاص مسيرة للاحتلال أحدهما في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والآخر جنوب المدينة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة شمال القطاع، بأن مسيرة للاحتلال أطلقت نيرانها على سيارة إسعاف في ساحة المستشفى، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة بطن السمين جنوب مدينة خان يونس، والمناطق الشرقية من مخيم البريج وسط القطاع.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فقد استُشهد أكثر من 60 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم، جراء سلسلة غارات جوية ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بقصف منازل وخيام تؤوي نازحين في قطاع غزة.
ومنذ السابع من شهر أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 53 ألفا و486 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 121 ألفا و398 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.