الثورة نت/
كشفت منظمة “اليونيسف” التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء ، أن نحو 17 ألف طفل فلسطيني في غزة انفصلوا عن عائلاتهم بسبب العدوان المتواصل على القطاع للشهر الـ 13 على التوالي مشيرة الى أن ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف.

وأفادت “اليونيسف” بأن هناك 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج، مشددة على أن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى في الحرب الدائرة بقطاع غزة.


وأشارت إلى أن 64 مدرسة ومركز إيواء تعرضوا للقصف خلال شهر أكتوبر الماضي.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

برنامج أممي يدق ناقوس الخطر بانهيار وشيك لأنظمة الغذاء بغزة

قال برنامج الأغذية العالمي، إن جميع أنظمة الغذاء في قطاع غزة "على وشك الانهيار"، وإن غالبية الأسر في القطاع بالكاد تتناول وجبة واحدة يوميا، جراء الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ عدة أشهر.

وفي تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم الاثنين، أفاد البرنامج الأممي بأن "وقف إطلاق النار في غزة يهيئ الظروف اللازمة لتقديم مساعدات إنسانية آمنة وواسعة النطاق".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سجن رومية في لبنان.. فوضى حقوقية ومآسٍ إنسانيةlist 2 of 2الزلازل تجبر سكان جزر يابانية على النزوح بعد تسجيل 1600 هزةend of list

وأشار إلى أن "معظم الأسر في قطاع غزة بالكاد يتناول وجبة واحدة يوميا"، وأن "الشعور بالخوف من المجاعة والحاجة الماسة للغذاء لا يزال مرتفعا في غزة".

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة في وجه المساعدات الإنسانية، مما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.

وأشار البرنامج إلى أن "الأمن الغذائي في غزة وجميع أنظمة الغذاء، على وشك الانهيار".

وذكر أن "إحدى أسر غزة أخبرتنا أن الحرارة الشديدة ونقص الغذاء تسببا في فقدان الوعي عند بعضهم".

ولفت إلى أن كثيرا من الناس يخاطرون بحياتهم؛ من أجل الحصول على كيلوغرام واحد من الطحين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة توزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

وحتى 29 يونيو/حزيران الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على "المساعدات الأميركية الإسرائيلية" قرب مراكز التوزيع منذ 27 مايو الماضي، بلغ نحو 580 قتيلا وأكثر من 4 آلاف و216 مصابا، إضافة إلى 39 مفقودا.

ويوم الجمعة، كشف جنود إسرائيليون أنهم يطلقون النار عمدا، وفقا لتعليمات قادتهم على الفلسطينيين العزل منتظري المساعدات الإنسانية قرب مواقع التوزيع بقطاع غزة، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 193 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات الدوحة.. هل تكون الفرصة الأخيرة للنجاة بغزة؟
  • اليونيسف: كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • برنامج أممي يدق ناقوس الخطر بانهيار وشيك لأنظمة الغذاء بغزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى بغزة خلال 24 ساعة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 57،523 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي
  • وزارة الصحة بغزة: 105 شهداء و356 مصابا جراء غارات الاحتلال على القطاع خلال 24 ساعة
  • معاريف: معظم سكان غلاف غزة لا يشعرون بالأمان
  • استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لأنحاء متفرقة بغزة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الوضع كارثي بسبب نقص الغذاء والمياه
  • الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة