بوابة الوفد:
2025-05-24@10:29:32 GMT

حرق أوراق «ترامب» فى مرحلة البطة العرجاء

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

قرار الرئيس الأمريكى جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا يعكس استراتيجية سياسية وعسكرية محددة فى سياق الحرب الأوكرانية-الروسية، ويمكن تفسيره بعدة أهداف منها إحداث تغييرات ميدانية قبل تغير الإدارة الأمريكية.

وتولى دونالد ترامب الرئاسة مرة أخرى، هناك مخاوف بين حلفاء أوكرانيا من أن ترامب قد يقلل الدعم العسكرى أو يغير نهج السياسة الأمريكية تجاه الصراع.

لذا، يسعى بايدن لاستغلال الوقت الحالى لتعزيز قدرات أوكرانيا وتمكينها من تحقيق مكاسب ميدانية كبيرة قبل أى تغييرات محتملة فى السياسة الأمريكية.

السماح باستخدام صواريخ طويلة المدى (مثل ATACMS) يهدف إلى استهداف مواقع استراتيجية روسية بعيدة عن الخطوط الأمامية، ما يزيد الضغط على موسكو سياسيًا وعسكريًا ويحد من قدراتها على التصعيد أو التحرك بحرية فى مناطق أخرى.

وتعكس هذه الخطوة التزام واشنطن بدعم أوكرانيا، وترسل رسالة واضحة إلى روسيا بأن الولايات المتحدة مستعدة لتعزيز نوعية الأسلحة المقدمة لأوكرانيا. كما تطمئن حلفاء واشنطن الأوروبيين الذين قد يقلقون من تأثير تغير القيادة الأمريكية على دعم بايدن أيضًا يرغب فى تقديم نفسه كقائد قوى يلتزم بمبادئ حماية الديمقراطية ومواجهة العدوان. قرار كهذا يمكن أن يعزز موقفه قبل مغادرة البيت الأبيض فى دعم أوكرانيا وضد روسيا.

مع اقتراب فصل الشتاء، تسعى الولايات المتحدة وأوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية كبيرة قبل أن يصعب الطقس العمليات العسكرية، ما يجعل هذه الأسلحة حاسمة الآن.

فى المجمل، القرار فى هذا التوقيت وتلك الفترة التى تسمى البطة العرجاء وهى الفترة الانتقالية قبل تولى الرئيس المنتخب يعكس مزيجًا من الحسابات السياسية والعسكرية والاستراتيجية فى ظل ديناميكيات الحرب والوضع السياسى الأمريكى والمخاوف الأوروبية من سياسات ترامب.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ر الرئيس الأمريكى

إقرأ أيضاً:

إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا

قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.

روسيا تعترض وتدمر 105 طائرات مسيرات أوكرانيةروسيا تسقط 23 طائرة بدون طيار أوكرانية

وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».

وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.

وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.

وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.

استمرار العمليات العسكرية

ورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.

طباعة شارك المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية كييف روسيا إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن عن جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا
  • البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من الولايات المتحدة الأمريكية
  • هل تُعيد روسيا «1000 جندي أسير» إلى أوكرانيا بعد تدخل ترامب لإنهاء الحرب؟
  • إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
  • رويترز: أوكرانيا تقدم قائمة تبادل أسرى الحرب إلى روسيا
  • روسيا تشرع بإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • بيسكوف: روسيا تلقت من أوكرانيا قائمة بالأسرى الممكن تبادلهم "ألف مقابل ألف"
  • سفير أوكرانيا في القاهرة: اتفاق المعادن مع واشنطن يدعم جهود إعادة الإعمار والسلام في أوكرانيا
  • خيانة على أعلى مستوى .. ترامب يهاجم مساعدي بايدن
  • الصين تعرب عن بالغ قلقها إزاء مشروع القبة الذهبية الأمريكية وتدعو واشنطن للتخلي عنه