بالتزامن مع معرض صنعاء التقني 2024م: انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الثورة / …
تستعد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء لإطلاق المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة يومي 25 و26 نوفمبر 2024، بالتعاون مع معهد الأنظمة المدمجة الموثوقة وإلكترونيات الاتصالات بجامعة أوفنبرغ الألمانية، وكلية هندسة المعلومات بجامعة النهرين العراقية. يأتي المؤتمر ضمن فعاليات معرض صنعاء التقني 2024م، الذي يمتد من 23 إلى 27 نوفمبر الجاري.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي في البحث والتطوير بمجال تقنيات إنترنت الأشياء، وتبادل الخبرات بين نخبة من المتخصصين عالميًا. ويشهد الحدث مشاركة واسعة تشمل 81 بحثًا من 28 دولة، مما يعكس تنوعًا كبيرًا في الرؤى والابتكارات التي تسلط الضوء على كيفية تسخير التقنيات لتحسين جودة الحياة وتعزيز الكفاءة في مختلف القطاعات.
يركز المؤتمر على موضوعات رئيسية تشمل الأجهزة الذكية، الاتصالات، البرمجيات، الأمن السيبراني، وتحليل البيانات، مع تسليط الضوء على تطبيقات التقنيات الحديثة في مجالات مثل الصحة، النقل، الزراعة، والمدن الذكية.
وسيتناول المؤتمر ستة محاور رئيسية هي:
تقنيات وتطبيقات إنترنت الأشياء.
الأمن السيبراني والبلوك تشين.
الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
التقنيات الناشئة والابتكار وريادة الأعمال.
تقنيات الاتصالات والشبكات المستقبلية.
الأنظمة المدمجة وتصميم الأجهزة.
يُعد مؤتمر صنعاء الدولي الأول حول تقنيات إنترنت الأشياء الموثوقة ومعرض صنعاء التقني 2024م منصة فريدة لالتقاء الأكاديميين والمبدعين ورواد الأعمال، ما يوفر فرصة لتعزيز الابتكار وبناء حلول تقنية تلبي تطلعات المستقبل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.
الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.