البوابة نيوز:
2025-07-29@11:26:05 GMT

محافظ دمياط يتفقد المنطقة الصناعية الحرة

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط ، رافقته المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، بزيارة تفقدية إلى المنطقة الحرة العامة بدمياط الجديدة، حيث ترأس لقاء مع المستثمرين بالمنطقة جاء ذلك بحضور حنان موافى رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة، و أيمن الشريعى رئيس الإدارة المركزية للمناطق الحرة العامة.

وبدأ اللقاء بعرض الموقف الحالى للمنطقة الحرة العامة التى تتمتع بمقومات فريدة لموقعها المتميز بجانب ميناء دمياط،  حيث تقع على مساحة ١٩٠ فدان و يحتل النشاط الصناعى بها المساحة الأكبر يليه التخزينى والخدمى،  وتصل نسبة الاشغال بها ١٠٠% ، كما تم استعراض عدد من المؤشرات بالمنطقة وتطورات رأس المال والتكاليف الاستثمارية لمشروعات المنطقة واجمالى الصادرات والواردات ، واستعراض موقف المشروعات بالمنطقة فى إطار اللوائح الخاصة بالمناطق الحرة و التى يتم العمل خلالها طبقًا لقوانين الهيئة العامة للاستثمار التى تخضع لها المنطقة.

وخلال اللقاء ناقش  الشهابي مع المستثمرين بعض التحديات التى تواجه عملية الاستثمار، وبحث أيضًا آليات توصيل كابلات الفايبر للمنطقة و رفع كفاءة المنطقة و البنية التحتية بها ، وأكد محافظ دمياط  اهتمامه بملف الاستثمار وحرص المحافظة على تخطى اى معوقات تواجه العملية ، وتقديم تيسيرات للمستثمرين وحوافز استثمارية، وذلك فى إطار إهتمام الدولة ورؤيتها لخلق مناخ جاذب للمستثمرين و ضخ استثمارات جديدة بما يدعم العجلة الاستثمارية والاقتصاد.

وأكد محافظ دمياط  أن الزيارة جاءت بهدف تبادل الرؤى والأفكار والاستفادة من خبرات المستثمرين،  لوضع رؤية محددة للمنطقة الحرة العامة الجديدة التابعة للمحافظة، و التى تقع بصدد التشغيل خلال خطة محددة ، ولفت إلى أهمية تكاتف الجهود بين أجهزة الدولة والمستثمرين لتحقيق الأهداف التنموية .

وخلال الزيارة، تفقد المحافظ  مصانع مصر لإنتاج الاسمدة " موبكو " بالمنطقة، الذى يُعد من أهم وأكبر المصانع لإنتاج وتصدير اليوريا والأمونيا، و التقى خلال زيارته للمصنع بالمهندس أحمد محمود رئيس مجلس إدارة الشركة ، وتابع الخطة التوسعية والمستقبلية للشركة التى تضم ٣ مصانع لإنتاج الامونيا الخضراء والميلامين،  كما تفقد المصانع ومركز التحكم الرئيسى للمصنع الذى تم تطويره وفقًا لأحدث النظم عالمياً ، ويتيح التحكم الكترونياً بالعملية الإنتاجية.

وأشاد  الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط  بحجم وضخامة خطوط الإنتاج بالمصانع، والتى جعلت موبكو من أهم الشركات المنتجة للأسمدة، وثمن أيضًا جهود الشركة بقطاع المشاركة المجتمعية لخدمة المحافظة وأبنائها والتى أثمرت عن عدد كبير من المشروعات جاء أهمهم تطوير وإعادة تأهيل كوبرى دمياط التاريخى " جسر الحضارة " وأيضًا رفع كفاءة مدرسة عباس زاهر بالسنانية،  معربًا عن تطلعه بتحقيق المزيد من التعاون لدعم القطاعات المختلفة.

وعلى صعيد آخر، تفقد الدكتور أيمن الشهابى  مصنع DNM  الشركة التركية للمنسوجات،  وإنتاج قماش الجينز ، واطلع خلال الزيارة على حجم الإنتاج والاستثمارات بالمصنع و أيضًا حجم التصدير ، وتفقد محطة المعالجة بالمصنع التى تعمل بنظام المعالجة الثلاثية،  حيث يتم معالجة المياه الناتجة عن عملية التصنيع بشكل كامل ، لإعادة تدوير واستخدام ٧٥% من المياه الناتجة عن المعالجة بالعملية الصناعية مرة أخرى،  وصرف ٢٥ % من المياه بخط طرد منفصل على منظومة الصرف الصحى طبقًا للوائح القانون رقم ٤٤ لسنة ٢٠٠٠ و وفقًا للاشتراطات والمعايير البيئية ، كما تفقد إدارة الجودة بالمصنع والتى تقوم باختبارات الجودة للمنتجات ، وأشاد محافظ دمياط  بحجم الإنتاج بالمصنع الذى يتم من خلال أحدث المعدات والاجهزة، وذلك لإنتاج اقمشة وفقًا لأعلى معايير الجودة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط الحرة العامة محافظ دمیاط

إقرأ أيضاً:

"حيرة".. مابعد النتيجة

توتر وقلق وترقب، هكذا كان حال أولياء أمور طلاب الثانوية العامة مساء الثلاثاء الماضي انتظارا لاعتماد وزير التربية والتعليم لنتائج امتحانات شهادة الثانوية العامة، هذه اللحظات الصعبة لايدركها الا من عايشها، وبالتأكيد مرت غالبية الأسر المصرية بهذا الموقف العصيب على مدى تاريخ هذه الشهادة المصيرية والفارقة فى مستقبل الأبناء، وفى جنى الآباء لثمار جهودهم المادية والمعنوية فى دعم وتحفيز أبنائهم الطلاب، نتعشم أن يقضي نظام التعليم الجديد، الذى استحدث شهادة البكالوريا التى تتيح خيارات وفرصا متعددة لتحسين المجموع، جنبا إلى جنب مع نظام الثانوية العامة القديم، على هذه الظاهرة التى باتت معها الثانوية العامة "بعبع" يرهب أولياء الأمور والطلاب معا.

فور إعلان النتائج والتى أصيب فيها الناجحون وليس الراسبون أو طلاب الدور الثاني، بخيبة أمل خاصة طلاب القسم العلمي من تدني نسب المجاميع التى كانت محبطة للكثيرين، بدأ التفكير فى مكان لاستكمال الدراسة الجامعية، وسارع كثير من أولياء الأمور الى البحث عن مكان فى جامعة خاصة أو أهلية، وحتى لايضيع جهد من اجتهد ولم يوفق فى الالتحاق بكلية من كليات القمة، وحتى يعزز موقف من لم يحصل على مجموع يؤهله للالتحاق بإحداها، الحكايات التى يمكن ان تروي فى هذا الموضوع كثيرة وغريبة ويتم ابتكار المزيد منها عاما بعد عام.

واذا بدأنا بالتسجيل بالجامعات الخاصة، الذى كان يتم فيما سبق فور اعلان نتائج الثانوية العامة، يتم الآن والطالب ما زال فى الثانوية العامة ولم ينته من الامتحانات، ومن دون ان يعرف حتى المجموع الذى يحصل عليه، ناهيك عن المبالغ التى تدفع مقابل هذا التسجيل، وبالتالي فإن الطالب الذى قام بالتسجيل فى كلية ولم يحصل على الحد الأدني للقبول فيها، يرفض طلبه ناهيك عن ضياع المبلغ الذى تم دفعه..

هناك أعداد غفيرة تلتحق سنويا بالجامعات الخاصة، وهذه الأعداد تقوم بالتسجيل فى الكليات المتاحة أمامهم وفقا للمجموع، عن طريق ملء استمارة معدة لذلك نظير رسوم قد تصل الى خمسة آلاف جنيه، ولنا أن نتخيل إجمالي دخل هذه الجامعات من هذا البند فقط، واذا افترضنا ان بعض الطلاب غيروا رغباتهم أو قبلوا فى كليات حكومية، فإن هذه المبالغ لاترد بالتأكيد، كما أن المصروفات التى يتم دفعها قبل بدء الدراسة بفترة، لا يتم استردادها باي حال الا بعد خصم جزء كبير منها.

يكابد أولياء الأمور من متوسطي الدخل المعاناة فى رحلة البحث عن كلية، وكأنه لا يكفي ماعانوه طوال السنة الدراسية بالثانوية، وما أنفقوه على الدروس الخصوصية، لتستمر رحلة المعاناة بحثا عن ضمان تخصص يؤهل أبناءهم لسوق العمل.

واذا ألقينا نظرة على مصروفات الجامعات الخاصة والأهلية لوجدنا أرقاما تعتبر فلكية لغالبية الشعب المصري، فقائمة المصروفات الدراسية لبعض الجامعات الخاصة والاهلية والتى نشرها موقع صحيفة يومية، وصلت فيها مصروفات كليات الطب البشري على سبيل المثال الى 230ألف جنيه سنويا فى الجامعات الخاصة، بينما وصلت فى بعض الجامعات الاهلية إلى ما يتراوح ما بين 150و120ألف جنيه سنويا، فى حين بلغت مصروفات كلية طب الأسنان الى 274 ألف جنيه، والهندسة 226 ألف جنيه فى إحدى الجامعات الاجنبية.

بعد انخفاض الحد الادني للقبول بكليات المجموعة الطبية وكذلك كليات الهندسة، أصبح أولياء الامور يلثهون خلف منح ابنهم لقب طبيب أو مهندس، وهم بالطبع معذورون فى ذلك، فهذه التخصصات وحدها تمنح فرصا متميزة فى العمل، وتضطر الاسر لضغط إمكاناتها المادية، بل وبيع بعض الممتلكات فى سبيل توفير النفقات التعليمية، وهكذا تستمر الدوامة التى لا يبدو أنها ستنتهي.

مقالات مشابهة

  • دمياط .. تطوير ازدواج ورصف طريق رأس البر الغربي
  • محافظ الأقصر يتفقد أعمال تطوير البنية التحتية بمنطقة سيالة بدران
  • أيمن العشري: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وشريف ونابع من قراءة دقيقة لأوضاع المنطقة
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بمطوبس
  • محافظ أسوان: تجهيز القومسيون الطبى بشكل حضاري لعلاج حالات التأمين الصحي
  • "حيرة".. مابعد النتيجة
  • محافظ سوهاج يتفقد أعمال تمهيد الطرق بمركز المنشاة استعدادًا للرصف
  • رصف الطرق الرئيسية بأسوان لتأمين سير المواطنين والحد من حوادث الطرق
  • باستثمارات 600 مليون جنيه.. إنشاء أول مصنع متكامل لإنتاج وتصنيع الرمان| تفاصيل
  • تعيين اللواء أسامة نصر مديرًا لأمن الغربية خلفا لـ أيمن عبد الحميد