أثناء تأديته واجب عزاء.. وفاة مدير إدارة أسيوط التعليمية بغيبوبة سكر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
لفظ مدير إدارة أسيوط التعليمية أنفاسه الأخيرة أثناء تأديته واجب العزاء لزميله محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، في وفاة نجله.
كان علي نعمان، الذي استُقبل بالأمس بالتهاني لتعيينه مديرًا لإدارة أسيوط التعليمية، لم تكتمل فرحته بمنصبه الجديد بعد تعرضه لغيبوبة سكر أثناء تقديمه العزاء، ليُنقل على الفور إلى المستشفى، وفارق الحياة .
علي نعمان، مدير إدارة أسيوط التعليمية، رافق اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أمس الأربعاء أثناء وضع حجر الأساس لإنشاء مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي بقرية الزاوية التابعة لمركز أسيوط بتكلفة إجمالية تبلغ 51 مليون جنيه تقريباً وذلك ضمن خطة الدولة للتوسع في إنشاء مدارس جديدة والقضاء والقضاء الكثافة بالمدارس تنفيذاً لاستراتيجية مصر 2030، وخطط التنمية المستدامة وبرامج تنمية الصعيد وخاصة في قطاع التعليم.
حيث قام المحافظ، بوضع حجر الأساس لمدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي بقرية الزاوية التابعة لمركز أسيوط والتي يجري إنشائها على مساحة 5100 متر مربع بإجمالي عدد فصول 55 فصلاً دراسياً بالإضافة إلى الفراغات التكميلية والمعامل وحجرات الأنشطة وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 51 مليون و 67 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط تعليم أسيوط أعراض غيبوبة السكر غيبوبة سكر أسیوط التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
مصرع مواطنة بحادث مروع أثناء توجهها لحضور عزاء والدها
خميس مشيط
أنقذ المواطن السعودي محمد البجادي في محافظة خميس مشيط، 4 أطفال ووالدهم من موت محقق، إثر حادث مروري مروّع على طريق الرين – الرياض، بينما فارقت الأم الحياة في موقع الحادث.
وكانت الأم التي فارقت الحياة في طريقها لعزاء والدها إلا أن القدر شاش أن تدفن معه في ذات اليوم.
وتفصيلاً، كان البجادي عائدًا من الرياض، وعند مروره بمنطقة تُدعى “قمران” الواقعة بعد الرين – التابعة لمنطقة الرياض شاهد اصطدامًا عنيفًا بين مركبة عائلية ومركبة نقل ثقيل. ودون تردد، اندفع نحو الموقع مدفوعًا بما وصفها بـ”غريزة الفزعة التي لا تستأذن”.
وأسرع البجادي لإخراج الأطفال الـ4 ووالدهم واحدًا تلو الآخر، الذين كانوا بين حديد المركبة المتطابق عليهم، في حين فارقت والدتهم الحياة، متأثرة بإصاباتها البالغة، عقب أن انطبق الحديد عليها بالكامل.
و أصيبت أكبر الأطفال بإصابات حرجة، ونُقلت عبر سيارة إسعاف لأقرب مركز صحي، بينما بقيَ الأطفال الآخرون معه حيث مكث معهم يوماً كاملاً حتى حضر أقاربهم لاستلامهم.
والجدير بالذكر أن البجادي تواصل مع شقيق الأب، وعبر له عن تحمله مسؤولية الأطفال بالقول “عيالكم هم عيالي، لن أتخلى عنهم حتى يصلوا إليكم سالمين.”