غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت وجنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
جدد الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الخميس، بعد هدوء استمر 3 أيام تزامنا مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى المنطقة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس تحذيرا لسكان 3 مناطق في جنوب لبنان، داعيا إياهم إلى إخلاء منازلهم والانتقال إلى شمال نهر الأوّلي.
وجاء في البيان التحذيري: “عاجل إلى سكان جنوب لبنان في القرى التالية: برج الشمالي، معشوق، الحوش.
وقرابة الساعة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذرا موجها إلى منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية.
وجاء في التحذير: “إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في حارة حريك. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب”.
وبعد حوالي الساعة نفذ الجيش الإسرائيلي تهديداته، ونفذ 3 غارات عنيفة أدت إلى تدمير عدد من المبان، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع المسير على علو منخفض.
أما جنوبا، فقد نفذ الطيران الحربي 5 غارات استهدفت منطقة وادي الحجير، و12 غارة استهدفت بلدة الشهابية.
هذا وارتفع عدد القتلى والجرحى اللبنانيين منذ بدء القصف الإسرائيلي إلى 3558 قتيلا و15123 جريحا.
الغارات العنيفة قبل قليل على الضاحية الجنوبية pic.twitter.com/eydGIFmxSv
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 21, 2024وُصفت بأحد الغارات الأعنف منذ بداية الحر.ب.
مشاهد للغارة الأخيرة التي أيقظت سكّان بيروت والمناطق المحيطة. pic.twitter.com/N04XhGsVLQ
من جانبه، أقرّ الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بمقتل أحد جنوده في المعارك الدائرة بجنوب لبنان، وبينما واصل الطيران الحربي غاراته على مناطق عدة في لبنان واصل حزب الله إطلاق المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجندي القتيل من لواء غولاني، في حين كشفت وسائل إعلام محلية أنه قضى خلال اشتباك مع عناصر من حزب الله في الموقع الذي قتل فيه عالم آثار إسرائيلي شهير أمس الأربعاء.
وأعلن الجيش مساء أمس مقتل العالم زئيف الرايخ، وهو من مستوطنة عوفر ويبلغ 71 عاما، بعد انضمامه دون التصاريح المطلوبة إلى نشاط عملياتي لقوة من لواء غولاني التي تعرضت لكمين حزب الله.
وأسفرت المعارك أمس الأربعاء عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية، بينهم جندي من وحدة النخبة “ماجلان”، كما جرح 10 آخرون.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل قصف الضاحية الجنوبية لبنان لبنان الحرب على لبنان حزب الله الضاحیة الجنوبیة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
قُتل شخص، اليوم السبت، في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في طريق الطويري-صريفا بقضاء صور في جنوب لبنان، حسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق، السبت، أن الطيران المسّير (الإسرائيلي) أغار على سيارة في (قرية) الطويري بين بلدتي الغندورية وصريفا في صور.
وفي سياق متصل، قالت الوكالة إن الطيران المسير الإسرائيلي حلّق على علو منخفض فوق بلدات القاسمية وازرارية وأنصارية في قضاء صيدا جنوب لبنان.
وأضافت أن مسيرة معادية (إسرائيلية) من نوع هيرمز 900، حلقت على علو متوسط، فوق أجواء بلدات عربصاليم وحبوش والوادي الأخضر في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل (جنوب)، فيما أصيب عضو مجلس بلدية الضهيرة (جنوب) بسام سويد بجروح خطيرة جراء إطلاق الجيش النار تجاهه.
من جانبه، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، أن الغارة على بلدة برعشيت أدت إلى مقتل محمد حسن قصان، مسؤول القوة البشرية لقطاع منطقة بنت جبيل في حزب الله.
ولم يصدر تعقيب فوري من حزب الله اللبناني بخصوص ما ذكره أدرعي.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 260 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.
إعلانوفي تحدٍّ لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.