تقرير: متوسط ثروة الكويتي تجاوزت 100 ألف دولار في 2022
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشف تقرير دولي أن متوسط ثروة الفرد في الكويتي تجاوزت 100 ألف دولار خلال عام 2022.
جاء ذلك في "تقرير الثروة العالمي السنوي" الذي أصدره بنك "كريدي سويس" السويسري الثلاثاء، بحسب ما نقلته صحيفة "الراي" الكويتية.
وحسب التقرير تراجعت ثروات العائلات عالمياً في 2022 للمرة الأولى منذ الأزمة المالية في 2008، حيث أدى التضخم وارتفاع قيمة الدولار إلى محو نحو 11.
وأوضح أن إجمالي صافي الثروة الفردية في جميع أنحاء العالم انخفض 2.4% إلى 454.4 تريليون دولار.
وحدث الجزء الأكبر من الانخفاض في أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث بلغت الخسارة فيهما 10.9 تريليون دولار، فيما لم تتعرض جميع المناطق لتراجع في الثروة.
ورغم تأثير العقوبات، سجلت روسيا زيادة كبيرة في الثروة خلال 2022، بإضافة 56 مليونيراً، حسب التقرير الذي غطى الأموال لدى 5.4 مليار بالغ حول العالم وعبر مجموعة من الثروات.
فيما شهدت أمريكا اللاتينية زيادة في الثروة قدرها 2.4 تريليون دولار، مدعومة بمتوسط 6 في المئة ارتفاعاً في قيمة العملة مقابل الدولار.
اقرأ أيضاً
فوربس: عائلة ساويرس الأغنى عربيا في 2022 بثروة 11.2 مليار دولار
وقالت الرئيسة العالمية للاقتصاد والبحوث في "كريدي سويس"، نانيت هيشلر فيدهيرب: "أثبت تطور الثروة مرونته خلال حقبة كورونا ونما بوتيرة قياسية خلال 2021، لكن عوامل التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض قيمة العملة تسببت في انعكاس المسار خلال 2022".
وانخفض عدد أصحاب الملايين بمقدار 3.5 مليون شخص، إلى 59.4 مليون شخص، كما قلص الـ1% الأغنى في العالم من سيطرتهم وانخفض نصيبهم من الثروة إلى 44.5%.
لكن الخبراء الذين أعدوا الدراسة يتوقعون أن عام 2022 قد يكون مجرد صورة عابرة في التوقعات الإجمالية لنمو الثروة.
وعلى الصعيد العالمي، يرتقب أن ترتفع الثروة بمقدار 629 تريليون دولار أو ما يعادل 38% بحلول عام 2027، فيما قد يصل عدد أصحاب الملايين إلى 86 مليوناً بحلول 2027 من نحو 60 مليوناً في 2022.
اقرأ أيضاً
%58 من ثروة الكويت في يد مليونيراتها
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت بنك كريدي سويس تریلیون دولار فی الثروة
إقرأ أيضاً:
فائض الصين التجاري يتجاوز تريليون دولار لأول مرة رغم الرسوم الجمركية
الثورة نت/..
تجاوز الفائض التجاري للصين تريليون دولار للمرة الأولى مع قيام المصنعين الساعين لتجنب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشحن المزيد من المنتجات إلى أسواق غير الولايات المتحدة في نوفمبر مع ارتفاع الصادرات إلى أوروبا وأستراليا وجنوب شرق آسيا.
وقال الخبير الاقتصادي الصيني في كابيتال إيكونوميكس، زيتشون هوانغ، اليوم الاثنين: “لم تُسهم تخفيضات الرسوم الجمركية المتفق عليها بموجب الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين في زيادة الشحنات إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، ومع ذلك، انتعش نمو الصادرات الإجمالي”، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف: “نتوقع أن تحافظ صادرات الصين على مرونتها، مع استمرار البلاد في اكتساب حصة سوقية عالمية العام المقبل”.
وأظهرت بيانات الجمارك، اليوم الاثنين، أن الصادرات الصينية نمت بنسبة 5.9% على أساس سنوي في نوفمبر، وهو ما يمثل انعكاسا للانكماش بنسبة 1.1% في أكتوبر، ويتجاوز التوقعات البالغة 3.8% في استطلاع أجرته رويترز.
وارتفعت الواردات بنسبة 1.9%، مقارنةً بارتفاع بنسبة 1.0% في أكتوبر، فيما كان الاقتصاديون يتوقعون زيادة بنسبة 3.0%.
وبلغ الفائض التجاري للصين 111.68 مليار دولار أمريكي في نوفمبر، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو، ويرتفع عن 90.07 مليار دولار أمريكي المسجلة في الشهر السابق، وكان هذا أعلى من التوقعات البالغة 100.2 مليار دولار أمريكي.
وكثّفت الصين جهودها لتنويع أسواق صادراتها منذ فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2024، وسعت إلى توثيق علاقاتها التجارية مع جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي، كما استفادت من الحضور العالمي للشركات الصينية لإنشاء مراكز إنتاج جديدة للوصول إلى أسواقها بأسعار منخفضة.
وانخفضت الشحنات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 29% على أساس سنوي في نوفمبر، بينما نمت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 14.8% سنويًا.
وارتفعت الشحنات إلى أستراليا بنسبة 35.8%، واستوردت اقتصادات جنوب شرق آسيا سريعة النمو سلعًا أكثر بنسبة 8.2% خلال الفترة نفسها.