الصين تعزز تدابير التجارة وسط مخاوف من فرض ترامب رسوماً جمركية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، سلسلة تدابير لتعزيز التجارة الخارجية، وتعهدت بزيادة الدعم المالي للشركات، وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.
ويستعد المصدرون في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لأي اضطرابات تجارية، في ظل تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60% على جميع السلع الصينية، وهو ما تسبب في اضطراب داخل الشركات الصناعية الصينية، وعجل بنقل المصانع إلى جنوب شرق آسيا ومناطق أخرى.
US President-elect Donald Trump may impose 40% tariffs on Chinese imports in early 2025, potentially shrinking growth in the world's second-largest economy, according to a Reuters poll https://t.co/bkXwbwmRst pic.twitter.com/B9nzTd2Gcd
— Reuters (@Reuters) November 20, 2024وكان قطاع التجارة، نقطة مضيئة نادرة في الاقتصاد الصيني في الأشهر القليلة الماضي، في الوقت الذي أدى الطلب المحلي الضعيف وركود قطاع العقارات إلى إبطاء النمو.
وقالت الوزارة في بيان نشر على الإنترنت، إن "الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم خيارات أكثر لإدارة مخاطر العملة وتعزيز تنسيق السياسات الكلية لإبقاء اليوان مستقراً".و ذكر البيان أن العملاق الآسيوي سيوسع أيضاً صادراته من المنتجات الزراعية ويدعم واردات المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.
#DonaldTrump to unleash nearly 40% #tariffs on #China in early 2025, hitting #growth https://t.co/lCMnuFPjcI
— Economic Times (@EconomicTimes) November 21, 2024وأضاف "سنوجه ونساعد الشركات لمواجهة القيود التجارية غير المعقولة من دول أخرى وتهيئة بيئة خارجية جيدة للصادرات".
وأظهر استطلاع أجرته الوكالة لآراء خبراء اقتصاد، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوماً جمركية 40% تقريباً على الواردات من الصين، في أوائل العام المقبل، مما قد يقلص نمو الصين بنحو نقطة مئوية واحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب الاقتصاد الصيني عودة ترامب الصين
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الصينية تحذر: اليابان ستدفع ثمنا باهظا إذا تجاوزت الخط الأحمر بشأن تايوان
بكين "وكالات ": قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الخميس إن اليابان ستتكبد "ثمنا باهظا" إذا تجاوزت الخط الأحمر بشأن تايوان، وذلك ردا على الخطط اليابانية لنشر صواريخ على جزيرة تبعد حوالي 100 كيلومتر من ساحل تايوان.
وتأتي هذه التصريحات في خضم أسوأ نزاع دبلوماسي بين الدولتين منذ سنوات، وذلك بعد أن قالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي إن أي هجوم صيني على تايوان ربما يصل إلى مستوى "وضع يهدد البقاء" ويدفع طوكيو للرد عسكريا.
وقال وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي يوم الأحد الماضي إن الخطط "تمضي قدما بثبات" لنشر وحدة صواريخ سطح-جو متوسطة المدى في قاعدة عسكرية في يوناجوني، وهي جزيرة تبعد حوالي 110 كيلومترات قبالة الساحل الشرقي لتايوان.
وردا على سؤال حول هذا النشر، الذي انتقدته وزارة الخارجية الصينية بالفعل، قالت وزارة الدفاع الصينية إن كيفية "حل مسألة تايوان" هي مسألة صينية ولا علاقة لها باليابان التي سيطرت على تايوان من عام 1895 حتى نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية جيانغ بين في إفادة صحفية دورية "لم تخفق اليابان فقط في التفكير بعمق في جرائمها الخطيرة المتمثلة في العدوان والحكم الاستعماري في تايوان، بل إنها بدلا من ذلك، وفي تحد للرأي العام العالمي، عاشت وهم التدخل العسكري في مضيق تايوان".
وتابع "يمتلك جيش التحرير الشعبي قدرات قوية ووسائل موثوقة لهزيمة أي عدو غازي. وإذا تجرأ الجانب الياباني على تجاوز النص ولو بنصف خطوة وجلب المتاعب لنفسه، فإنه سيدفع حتما ثمنا باهظا".
وترفض الحكومة التايوانية مطالبات بكين بالسيادة على أراضيها، قائلة إن شعب الجزيرة هو الوحيد الذي يمكنه تقرير مستقبله.
ويعمل الجيش الصيني بشكل شبه يومي في المياه والأجواء المحيطة بتايوان فيما تقول الحكومة في تايبه إنه جزء من حملة المضايقات والضغط التي تمارسها بكين ضدها.
من جهة اخرى، قال مصدران إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي تجنب المزيد من التصعيد في النزاع مع الصين خلال محادثات هذا الأسبوع، إذ يسعى إلى الحفاظ على هدنة هشة في الحرب التجارية مع بكين.
وذكر المصدران الحكوميان اليابانيان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما لحساسية الأمر، إن ترامب قال في مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء الماضي مع تاكايتشي إنه لا يريد أن يرى تصعيدا آخر.
ومع ذلك، قال أحد المصدرين إن ترامب لم يذكر مطالب محددة لتاكايتشي مما يشير إلى عدم تأييده مطالبة بكين لطوكيو بالتراجع عن التعليقات. ولم تظهر اليابان تراجعا قائلة بدلا من ذلك إن التصريحات تعكس سياسة طويلة الأمد.
ورفض كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني مينورو كيهارا التعليق على التقارير اليوم الخميس.
ويشعر بعض المسؤولين في طوكيو بالقلق من احتمال أن يقلص ترامب الدعم لتايوان في سعيه للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، وهي خطوة قد تجعل بكين أكثر جرأة وتثير الصراع في شرق آسيا.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن مكالمة ترامب الهاتفية مع تاكايتشي أعقبت مكالمة أخرى مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وقال فيها إن "عودة تايوان إلى الصين" جزء أساسي من رؤية بكين للنظام العالمي.