جلسة حوارية في السويداء لمناقشة التعديلات المقترحة للقوانين المرتبطة بعمل التجارة الداخلية وحماية المستهلك
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
السويداء-سانا
أقامت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء اليوم جلسة حوارية لمناقشة عدد من القوانين المرتبطة بعمل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وطرح المقترحات لتعديلها بما يخدم المصلحة العامة.
وجرى خلال الجلسة التي عقدت في مجلس محافظة السويداء بحضور عدد من المعنيين من مختلف الفعاليات التجارية والصناعية والقانونية والزراعية والسياحية والمالية وعدد من الإعلاميين، وضع خطة للجلسات الحوارية التي تستمر على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع مع تشكيل مجموعات حوار من المختصين لمناقشة كل قانون على حدة ليتم في نهايتها رفع توصيات ومقترحات لتعديل هذه القوانين.
وبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك علاء مهنا أن المناقشات تشمل قوانين حماية المستهلك والتجارة والغرف التجارية والشركات وحماية العلامات الفارقة والمؤشرات الجغرافية والرسوم والنماذج الصناعية موضحاً أن هذه الجلسات تهدف للوصول إلى أفكار لتبسيط الإجراءات ورفع كفاءة العمل وتعزيز مبدأ التشاركية وصولا إلى تعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي والقوانين الناظمة لعمل الوزارة، ما يؤدي إلى اتساع دائرة التعاون مع الوسط التجاري عموما وحماية المستهلك.
بدوره أشار رئيس مجلس محافظة السويداء رسمي العيسمي إلى أهمية تعديل هذه القوانين وتجاوز بعض الصعوبات فيها وتذليلها والاستفادة من تجارب بعض الدول بهذا الخصوص وإشراك ذوي الخبرة والاختصاص لتعديلها بما يخدم الحالة التنموية.
ولفت عضو المكتب التنفيذي لمحافظة السويداء مسؤول قطاع التجارة والتموين سمير الملحم إلى أن الجلسات الحوارية جاءت بناء على الحاجة المهمة للخروج بأفكار لتطوير الواقع نحو الأفضل.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الداخلیة وحمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: العصابات خرقت وقف إطلاق النار في السويداء وأوقعت قتلى وجرحى من الأمن
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، أن “العصابات المتمردة في محافظة السويداء خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عبر شن هجمات غادرة على قوات الأمن الداخلي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العناصر”.
وفي بيان رسمي، أكدت الوزارة أن هذه العصابات “تسعى لجر المحافظة إلى حالة من الفوضى والتوتر، مدفوعة بأجندات شخصية لقادتها”، مشددة على أن الحكومة “حريصة على استقرار السويداء وعودة الخدمات والحياة الطبيعية فيها”.
وذكرت مصادر أمنية أن الهجمات استهدفت عدة محاور داخل المحافظة وريفها، وتزامنت مع الجهود الحكومية الرامية لإعادة الهدوء وتأمين المساعدات الإنسانية للمدنيين، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات تعرقل عمل قوافل الإغاثة وتزيد من تعقيد المشهد الأمني.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر جنوب البلاد، رغم إعلان الرئاسة السورية في يوليو الماضي عن وقف شامل لإطلاق النار، والتزام الطائفة الروحية للموحدين الدروز بالاتفاق، الذي شمل كذلك تنظيم خروج آمن لعائلات من عشائر البدو من مدينة السويداء بإشراف أممي.
من جانب آخر، اتهمت دمشق إسرائيل بخرق السيادة السورية من خلال استهداف آليات تابعة للجيش السوري في محيط السويداء، في وقت أعلن فيه قادة إسرائيليون التزامهم بحماية الطائفة الدرزية في سوريا.
وتعكس هذه المواجهات المستمرة حجم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها الحكومة السورية الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، بعد إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024