الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتانياهو وغالانت
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
ووجدت المحكمة، أن الجرائم المزعومة ضد الإنسانية، كانت جزءاً من هجوم واسع النطاق، ومنهجي ضد السكان المدنيين في غزة. وشددت على أن هناك أسباباً منطقية للاعتقاد بأن نتانياهو وغالانت، ارتكبا جرائم، وأكدت أنهما أشرفا على هجمات ضد السكان المدنيين.
BREAKING: The International Criminal Court in The Hague said it had issued arrest warrants for Hamas leader Mohammed Diab Ibrahim Al-Masri, also known as Mohammed Deif, and Israel's President Benjamin Netanyahu and former defense minister Yoav Gallant https://t.co/JKIipnuzzm pic.twitter.com/Cc5d8f2FGA
— Reuters (@Reuters) November 21, 2024وقالت في بيانها: "إن جرائم الحرب المزعومة ضد نتانياهو وغالانت، تشمل استخدام التجويع كسلاح حرب، بالإضافة إلى القتل والاضطهاد، وغيرها من الأفعال غير الإنسانية".
وأضافت أنه "بناء على ذلك، يتحمل نتانياهو وغالانت، المسؤولية الجنائية عن جريمة الحرب، المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب".
كما أصدرت المحكمة أمر اعتقال بحق القيادي في حماس، محمد الضيف، الذي قتل في غارة جوية على قطاع غزة في يوليو (تموز) الماضي، إثر انتهاكات تتعلق بهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأشارت المحكمة إلى أن الكشف عن أوامر الاعتقال هذه، يصب في مصلحة الضحايا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المحكمة غزة نتانياهو غالانت حماس عام على حرب غزة حماس الجنائية الدولية نتانياهو يوآف غالانت غزة وإسرائيل نتانیاهو وغالانت
إقرأ أيضاً:
أبرز لقطات الأسبوع.. من التجويع إلى الحرب الأوكرانية
شهد الأسبوع الأخير تصاعدا مأساويا في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، حيث واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين قرب نقاط المساعدات، في وقت كشفت بيانات أممية عن اتساع رقعة المجاعة.
وفي المقابل، اهتزت الأسواق العالمية بسبب رسوم جمركية جديدة فرضها الرئيس الأميركي، وسط تحركات دولية لإقناع موسكو بإنهاء حرب أوكرانيا.
مجازر على أبواب المساعداتوقد تحوّلت نقاط توزيع الغذاء في غزة إلى "مصائد موت"، بعدما فتحت قوات الاحتلال النار على جموع من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.
وأكدت تقارير أممية استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال يومين فقط أثناء بحثهم عن الغذاء، في مناطق مثل زيكيم وموراغ، بينما أصيب المئات بجروح متفاوتة.
ولم يكن المشهد جديدا، لكنه صار أكثر دموية وتكرارا، وسط صمت دولي يتزايد معه اليأس داخل القطاع المنكوب.
وداخل خيام النزوح، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة طفل نتيجة الجوع.
بينما حذرت صحة غزة من أن نحو 900 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم.
وأكدت المنظمات الأممية أن الأزمة دخلت مراحل "الكارثة الجماعية" إذ لم تعد المساعدات تصل بشكل منتظم، في وقت تواصل إسرائيل تقييد دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.
غضب داخل إسرائيلفي تل أبيب، تظاهر مئات الإسرائيليين مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى، وسط تنامي الغضب بين الإسرائيليين من استمرار الحرب وطول أمدها.
وقد توسّعت رقعة الاحتجاجات المؤيدة لغزة حول العالم، وسط غضب شعبي من استمرار هذه الحرب وتفاقم المجاعة في القطاع المحاصر.
إعلانوقد انطلقت مظاهرات حاشدة شهدتها مدن كبرى مثل لندن وباريس ونيويورك وسيدني وكوالالمبور.
وقد رفع فيها المشاركون لافتات تطالب بوقف فوري للعدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
رغم استمرار الحصار الإسرائيلي، أعلنت الأمم المتحدة عن إسقاط مساعدات جوية محدودة بالتعاون مع الأردن والمغرب.
غير أن هذه الإمدادات لم تكن كافية لمواجهة الكارثة المتفاقمة، خاصة مع تزايد أعداد النازحين، وتدمير المخابز وشبكات المياه. وقد وصفت منظمات دولية الوضع الإنساني في غزة بأنه "خارج السيطرة".
في جانب آخر من العالم، شهدت الأسواق العالمية اضطرابا واسعا بعد أن أعلن الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات من عشرات الدول.
وشملت القائمة دولا مثل البرازيل وكندا والهند وتايوان وسويسرا، حيث تراوحت الرسوم بين 10% و50%.
سياسيا، قالت مصادر دبلوماسية إن واشنطن كثفت جهودها للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاء ذلك في وقت تتواصل فيه المعارك في مدينتي دونيتسك وزاباروجيا الأوكرانيتين، بينما يرتفع عدد الضحايا يوميا.
وتحاول الولايات المتحدة تمرير اتفاق مشروط يتضمّن ضمانات أمنية لموسكو، مقابل وقف شامل لإطلاق النار، لكن الكرملين لم يبد حتى الآن مرونة كافية.
وهكذا انتهى أسبوع آخر ثقيل في غزة والعالم. ففي القطاع الفلسطيني المنكوب، الموت يتربص بالنازحين والطوابير. وفي مراكز القرار العالمي ما تزال المصالح الاقتصادية والعسكرية تطغى على صرخات الجياع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفالي ينامون على الماء والملح.. المجاعة تلاحق أهل غزة كل صباحlist 2 of 2الشرطة الألمانية تستخدم العنف وتعتقل متضامنين مع غزةend of listوبينما يترقب العالم نهاية قريبة للحرب، يموت الأطفال بصمت، وتُطوى مأساة غزة يوما بعد يوم دون عدالة أو حساب.
إعلان