تصريحات صادمة عن أبنائها ووالدتها.. لماذا تقدمت الفنانة انتصار ببلاغ لمباحث الانترنت ؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التصريحات الصادمة التي أدلت بها الفنانة انتصار، خلال حوارها مع برنامج "ورقة بيضا" الذي تقدّمه الإعلامية يمنى بدراوي عبر قناة "النهار".
تحدثت الفنانة انتصار، خلال البرنامج عن علاقتها بأبنائها، مؤكدةً أنها تفضّل الصبي عن البنت، وموجهةً رسالة مَحبّة وامتنان إلى والدتها.
وكشفت انتصار عن مدى حبها لأبنائها قائلةً: "أحب أولادي لدرجة لا يمكن أحداً تصوّرها"، لكنها أوضحت أنها تفضّل الابن على الابنة، مبررةً ذلك بأن ابنها ممدوح يحمل اسم العائلة، ويتحمّل المسؤولية، فيما تُنسب ابنتها إلى عائلة زوجها فور عقد القران.
عبّرت انتصار عن محبّتها الكبيرة لوالدتها، مؤكدةً أنها السبب الرئيس في وصولها إلى ما هي عليه اليوم.
وأوضحت أنها لم تحظَ بالفرصة الكافية لاحتضان والدتها، وكانت تتردّد في الإفصاح عن مشاعرها نحوها بقول كلمة "بحبك" خوفاً من أن تبدو ضعيفة، إلا أنها أدركت بعد تقدّمها في العمر أنها لا تزال بحاجة إلى حضن والدتها الدافئ.
أكدت انتصار، أنها تحترم خصوصيتها بشكل كبير، وتترك مسافة طوال الوقت بينها وبين الآخرين، وتحترم تلك المسافات.
واشارت انتصار إلى أنها بسبب احترامها لخصوصيتها، وبسبب المعاكسات الكثيرة، قدمت بلاغ في مباحث الانترنت، متابعة: "ليه يبقى فيه فنان مشهور ويتشم، أنا لما قدمت البلاغ لاقيت مشاكل كتيرة وبلاغات عدة بقصص صعبة للفتيات".
وتحدثت انتصار عن مواقف في حياتها الفنية، وبدأتها بمسلسل "مطعم الحبايب"، فأوضحت ان فريق العمل كان ينتظر التصوير من أجل تذوق الأكل، وكل فرد من أبطال العمل، كان بداخله شيف كبير، نتذوق الطعام ونقيمه على حسب رأي كل منا، فكانت الكواليس ممتعة، وكنا نشعر كأننا عائلة واحدة.
وعن مسلسل "راجل وست 6 ستات" بكل أجزائه، فقالت: " كان مغامرة جديدة، دخلت هذا العمل في عمر وخرجت منه في عمر تاني، وهذا ينطبق على كل أبطال العمل، فالجميع كان متحمس للعمل، وهو من أنجح الأعمال التي قدمتها".
وبشأن رأيها في تجربة "مسرح مصر"، أشارت إلى أنها من التجارب المهمة والمختلفة، لأنه قدم مسرح مختلف عن المسرح التقليدي، وسمح لنا بأن نشاهد كل أسبوع مسرحية جديدة.
وتحدثت عن مسلسل "ذات" الذي قدمته مع الفنانة نيللي كريم، قائلة: "ذات اعتبرتها نقطة تحول في مشواري الفني، لأنني قدمت 3 أو 4 أعمار داخل المسلسل، فكل 7 حلقات كانت بعمر مختلف، لذلك فهو من المحطات الفارقة في حياتي الفنية".
وعن مسلسل "أشغال شقة"، فقالت: "رغم أنني يعتبر ظهرت في حلقة وربع فقط، ولكني فؤجئت برد فعل الجمهور على دور أم صابرين، خاصة أن هناك (لزمة) خاصة بها وهي تشاور على عينها بحكم أنها تتحدث في التليفون باستمرار، وكانت هذه (اللزمة) غير مكتوبة في الاسكريبت ولكن المخرج خالد دياب أعجب بها بمجرد أن ارتجلتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصريحات صادمة الفنانة انتصار مباحث الانترنت
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
نتحدث عن البطالة – ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها – والحلول التى تقدم حلول حكومية – حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة – حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية بملايين خمسة من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان - وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى مصر.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة عن الجامعات إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة
وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة
الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات– كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة !!.
والجديد فى الأمر أن مصر تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين.
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين وحتى هذه الطوائف إنقرضت فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب – شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا – لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة ونضمن سمعة ونضمن أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى) – من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
[email protected]