الرئيس الصيني لـ ترامب: نحتاج إلى توسيع مجالات التعاون وتقليص المشكلات
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بقيت مستقرة بشكل عام وشهدت تحسّنًا منذ لقائهما في بوسان.
وأكّد شي، حسبما أوردت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية، أنه على البلدين الحفاظ على الزخم الإيجابي في العلاقات، والالتزام بالاتجاه الصحيح لمسارها.
وأضاف أن الجانبين ينبغي أن يوسّعا قائمة مجالات التعاون، ويقلّصا قائمة الخلافات؛ من أجل تحقيق تقدّم أكثر إيجابية في الفترة المقبلة.
وأكد أن التطورات الأخيرة تُظهر من جديد أن التعاون بين الصين والولايات المتحدة يعود بالنفع على الطرفين، بينما تلحق المواجهة الضرر بهما معًا، مشددًا على أن رؤية "الازدهار المشترك" بين البلدين أصبحت ممكنة وواقعية.
وأفاد “شي” بأن على الجانبين توسيع قائمة مجالات التعاون وتقليص قائمة المشكلات؛ لخلق مساحات جديدة للشراكة، وتعزيز الفوائد التي تعود على شعبي البلدين والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العلاقات بين الصين والولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع يستقبل وفدًا أمريكيًا لبحث التعاون الثنائي
غزة - صفا
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة دمشق وفدًا من الكونجرس الأمريكي، ترأسه عضو مجلس النواب دارين لحود. تركزت المباحثات بين الجانبين على استكشاف سبل تعزيز التعاون المشترك بين سوريا والولايات المتحدة. حضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، وشهد تبادلًا لوجهات النظر حول مجموعة من القضايا الدولية ذات الاهتمام المتبادل.
تعزيز العلاقات الثنائيةأكد المشاركون في الاجتماع على الأهمية البالغة لاستدامة قنوات التواصل البناءة بين سوريا والولايات المتحدة. يهدف الطرفان من خلال هذه اللقاءات إلى تحقيق مصالح مشتركة من شأنها أن تسهم في ترسيخ الاستقرار على الصعيد الإقليمي. يُنظر إلى هذه المباحثات كخطوة إيجابية نحو تطوير وتحسين العلاقات الثنائية، مما يعكس تطلع الجانبين إلى إرساء دعائم قوية للتعاون المستقبلي.
الآفاق المستقبليةتتجه الأنظار حاليًا نحو النتائج المحتملة لهذه اللقاءات، حيث يُعتقد أن الحوار الصريح والمفتوح قادر على المساهمة في تسوية العديد من القضايا المعلقة. من شأن ذلك أن يمهد الطريق أمام فرص تعاون جديدة في قطاعات متنوعة، وهو ما يطمح إليه الكثيرون من أبناء الشعبين.