وفاة مدير مدرسة إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة بدمنهور فى البحيرة
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
شهدت مدرسة الشهيد عمر نعيم الإعدادية بقرية قراقص التابعة لمركز دمنهور بالبحيرة واقعة مؤسفة بعد إصابة مدير المدرسة بنوبة قلبية مفاجئة مما أدى إلى وفاته بعد نقله إلى المستشفى العام.
الأجهزة الأمنية بالبحيرة تتلقى إخطارا بالواقعة
تلقى مأمور مركز شرطة دمنهور إخطاراً من المستشفى العام بوصول طارق زكريا الطنيخى 59 سنة مدير مدرسة الشهيد عمر نعيم الإعدادية بقراقص التابعة لدائرة المركز جثة هامدة.
بالإنتقال والفحص تبين لمأمور مركز شرطة دمنهور إصابة المتوفى أثناء قيامه بأداء عمله داخل المدرسة إثر إصابته بحالة إعياء وتوقف بعضلة القلب، تم التحفظ على الجثة بغرفة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور العام تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم تمهيدا لاحالته للنيابة العامة للتحقيق ومعرفة أسباب وملابسات الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: وفاة مدير مدرسة محافظة البحيرة قرية قراقص دمنهور حوادث البحيرة
إقرأ أيضاً:
مطالب بتطبيق إجراءات حماية الطلاب في المدارس الحكومية
طالبت مها عمر، أدمن اتحاد أولياء أمور المدراس الرسمية لغات على مستوى الجمهورية، بتطبيق قرارات حماية الطلاب التي أقرتها وزارة التربية والتعليم على المدارس الخاصة والدولية.
وأشادت بالقرارات العاجلة والحاسمة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم عقب قضية التحرش داخل مدرسة دولية، بإلزام المدارس الخاصة والدولية بتطبيق إجراءات حماية صارمة للطلاب.
ونبهت بأن الأمن والأمان ليسا امتيازًا لطلاب المدارس الخاصة والدولية فقط، لأنه حق لكل طفل في مصر، سواء كان في مدرسة حكومية أو دولية.
وناشدت وزارة التربية والتعليم بتعميم نفس القرارات والتشديدات فورًا على المدارس الحكومية، لأن الإهمال في الإشراف أو غياب الرقابة في أي مدرسة—مهما كان نوعها—قد يؤدي إلى كوارث لا يمكن تداركها.
وأوضحت أن تطبيق القرارات على مدرسة دون أخرى يعني ببساطة أن هناك “طلاب درجة أولى” و“طلاب درجة ثانية”، وهذا لا يليق بمصر الذي تحرص على العدالة.
وشددت على ضرورة اتخاذ قرار واضح بتطبيق نفس معايير الحزم والانضباط على جميع المدارس الحكومية والمدارس الرسمية لغات، حفاظًا على أمن أولادنا ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في أي مؤسسة تعليمية داخل مصرنا الحبيبة.
ضوابط حماية الطلاب داخل المدارسوأصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قواعد جديدة في الكتاب الدوري رقم "19" لحماية الطلاب داخل المدارس الخاصة والدولية.
وشملت الضوابط على إلزام المدارس الخاصة والدولية بتحديث أنظمة كاميرات المراقبة، والتأكيد على تغطية كل المساحات داخل نطاق المدرسة، وفصولها دون استثناء.
وتضمنت الضوابط تكليف أكثر من موظف لمتابعة كاميرات المراقبة حتى إنتهاء اليوم الدراسي، والإبلاغ الفوري لمدير المدرسة عن أية مخالفات من شأنها الإخلال بأمن وسلامة الطلاب.
كما تضمنت التأكيد على تفعيل سجلات الأمن داخل المدارس لضبط دخول الغرباء، والتأكد من تواجد إشراف دائم في طرقات المدارس والإشراف على تحرك الطلبة.
واشتملت أيضا على إطلاق حملات توعوية وأنشطة داخل المدارس الخاصة والدولية بهدف توعية الطلاب حيال المخاطر المحتملة، من خلال توجيه التربية النفسية، وبمشاركة مجالس الأمناء والأباء والمعلمين حول المساحة الشخصية للطفل.
كما اشتملت على إلزام المدارس الخاصة بالمتابعة الدورية لإجراء تحاليل الكشف عن المخدرات على كافة العاملين بالمدرسة (معلم، وإداري، ومشرف، وسائق، وخدمات معاونة.... إلخ)، وعلى أي موظف جديد يلتحق بالعمل فى المدرسة، ولا يجوز الترخيص أو تجديد الترخيص إلا بعد تقديم ما يفيد ذلك.
وتضمنت منع استقبال أي طالب نهائيًا قبل موعد الطابور المدرسي بربع ساعة، ومنع مغادرة مدير المدرسة إلا بعد مغادرة آخر طالب، وحظر تواجد أي طالب في مرحلة رياض الأطفال أو المرحلة الابتدائية دون إشراف دائم من المدرسة متمثل في مدرسة الفصل أو المشرفة حال التواجد في أتوبيس المدرسة.