وزير الأوقاف يوجه بالاهتمام بالأئمة والارتقاء بأدائهم العلمي والدعوي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ محمد سلامة، مدير مديرية أوقاف دمياط، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها وزير الأوقاف دوريًّا مع اثنين من مديري المديريات في كل أسبوع؛ تعزيزًا للانضباط الإداري والدعوي في جميع المديريات.
خلال الاجتماع، رحب وزير الأوقاف بمدير مديرية أوقاف دمياط، واستمع إلى عرض شامل عن أوضاع المديرية، وناقش التحديات التي تواجه العمل وكيفية التغلب عليها، واستعرض الخطوات العملية لتذليل العقبات؛ ضمانًا لاستمرار العمل بكفاءة.
وأكد وزير الأوقاف أهمية تحقيق الانضباط الإداري والدعوي على أعلى المستويات، مشددًا على ضرورة المتابعة الدقيقة لتطبيق المبادئ والقواعد المنظمة للعمل، وأشار إلى قرب اعتماد مدونة السلوك الوظيفي وتطبيقها بصرامة لضمان أداء العاملين لدورهم بما يتناسب مع متطلبات المرحلة.
وأشار الوزير إلى ضرورة العناية بالأئمة على المستويين العلمي والفكري، مؤكدًا ضرورة تحسين مظهرهم وسلوكهم، مع تعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم الدعوية، بالإضافة إلى تعزيز القيم السلوكية والاجتماعية الرفيعة التي يجب أن يتحلوا بها.
ووجه وزير الأوقاف مدير مديرية أوقاف دمياط بضرورة المتابعة المستمرة مع مديري إدارات الأوقاف، وبالتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بهدف إعادة بناء الإنسان المصري على أسس راسخة من القيم الوطنية والهوية الثقافية.
واختتم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري اللقاء بالإشارة إلى أن الاجتماعات الدورية مع مديري المديريات تهدف إلى تعزيز التواصل مع قيادات الدعوة في جميع أنحاء الجمهورية، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيات التي تعمل عليها الوزارة في إطار برنامج عمل الحكومة، بما يخدم الوطن والإنسانية وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بالعاصمة الإدارية الجديدة برنامج عمل الحكومة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف العاصمة الادارية الجديدة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعتمد 40 خطيبًا بالمكافأة من المحالين للمعاش
اعتمد الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، عدد (٤٠) خطيبًا بالمكافأة من المحالين للمعاش، على بند التحسين، وذلك في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الكفاءات الدعوية المتميزة، وتعزيز جهود الخطاب الديني الوسطي الرشيد.
ويأتي هذا الاعتماد في ضوء خطة الوزارة للاستفادة من الخبرات الدعوية من السادة المحالين للمعاش، الذين أثبتوا كفاءة ميدانية وعلمية، وممن استوفوا الشروط اللازمة، بما يسهم في توسيع قاعدة الخطابة بمساجد الوزارة، ويعزز من جهودها التوعوية والتثقيفية في مختلف ربوع الجمهورية.
هذا، وتؤكد وزارة الأوقاف أنها مستمرة في دعم وتمكين أصحاب الكفاءة والخبرة في المجال الدعوي، سواء من العاملين أو المحالين للمعاش، ممن تتوافر فيهم الضوابط والاشتراطات اللازمة لأداء الخطبة، حرصًا منها على الارتقاء بالمنابر وخدمة رسالة الدعوة.