هذه صحة صورة الملك ”محمد السادس” مرتديا لباسا أنثويا بفرنسا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكدت الصحيفة الفرنسية “Observateurs” صحة صورة الملك محمد السادس التي ظهر فيها مرتديا لباسا أنثويا في إحدى المراكز التجارية بباريس.
وحسب ذات الصحيفة الفرنسية، فقد نشرت عدة وسائل إعلام وحسابات مغربية، يوم 17 نوفمبر صورة تظهر، ملك المغرب محمد السادس في أحد متاجر ” Printemps” في باريس. ولكن في حين ظهرت انتقادات لملابسه التي اعتبرت غير متوافقة مع وضعه.
وأضافت الصحيفة، أنه وفي الصورة التي بدأ تداولها في 17 نوفمبر، يقف الملك محاطا بحارسه الشخصي، دون عصا عند مدخل المتجر. وهو وضع يتناقض مع ظهوه الأخير، فخلال الزيارة الرسمية التي قام بها إيمانويل ماكرون إلى المغرب في نهاية أكتوبر بدا محمد السادس ضعيفا، معتمدا على عصا للتنقل.
وسرعان ما تداولت الصورة العديد من وسائل الإعلام والحسابات المغربية، التي رحبت بهذا الظهور، معتبرة أنه مؤشر على صحة الملك الجيدة. وأثارت صور الملك محمد السادس، وهو يظهره بدون عكازين في أحد المتاجر بباريس، موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الصحيفة، أنه لا يوجد أي دليل يشير إلى أن الصورة الأصلية قد تم التلاعب بها. وقبد تمكن فريق التحرير في Les Observateurs، الذي زار متجر Printemps يوم 20 نوفمبر، من التأكد مع العديد من الموظفين أن ملك المغرب كان زائرا منتظما للمتجر وجاء في الأيام الأخيرة. ولكن دون الحصول على تفاصيل حول التاريخ المحدد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة محمد السادس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يحذّر من انقلاب “إسرائيل” على اتفاق غزة
الثورة نت /..
حذّر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، من احتمالية انقلاب “إسرائيل” على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعياً إلى إلزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي انتهكته آلاف المرات منذ نوفمبر 2024.
وقال بري، في تصريحات خلال استقباله جمعية الإعلاميين الاقتصاديين في لبنان: “سنكون سعداء إذا ما توقفت حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى عامين في قطاع غزة، بحسب بيان المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب اللبناني.
وأضاف: “يجب الحذر من انقلاب إسرائيل على الاتفاق، فهي عودتنا دائما التفلت من كل الاتفاقات والعهود التي أبرمتها، وآخرها اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في نوفمبر الماضي”.
وأكد أن “لبنان التزم بالاتفاق كاملاً في منطقة جنوب الليطاني، فالمقاومة اللبنانية منذ 27 نوفمبر 2024 لم تطلق طلقة واحدة، في حين أن “إسرائيل” بدل الانسحاب وإطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان، احتلت مناطق جديدة ودمرت قرى بكاملها”.
وتابع: “بعد غزة، يجب أن يكون التوجه نحو لبنان لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وممارسة المجتمع الدولي الضغط على “إسرائيل” وإلزامها بما لم تلتزم به حتى الآن، والانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها، ووقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى”.