مليشيا الانتقالي تواصل استهداف قيادات أبين وتختطف شقيق وعائلة القيادي عبدالرحمن الفقيه
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أقدمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف شقيق وعائلة قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة بأبين عبدالرحمن الفقيه، في نقطة "المجاري" الكائنة بين العريش والعلم بمحافظة عدن.
وأثارت حادثة اختطاف شقيق وعائلة القيادي الفقيه، موجة واسعة من الغضب الشعبي والقبلي في محافظة أبين، حيث تداعت العديد من القبائل للتضامن مع الفقيه وتوحيد صفوف أبناء المحافظة ضد الإنتهاكات التي تطال أبناء وقيادات أبين، من قبل مليشيا الإنتقالي.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن قبائل باكازم الدهماء تداعت من مختلف أنحاء محافظة أبين، وتجمعت مجموعات كبيرة ومسلحة في دلتا أبين للتضامن مع القائد عبدالرحمن الفقيه، قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة.
وأضافت أن التداعي بين القبائل امتد ليشمل مجاميع كبيرة من قبائل المراقشة وآل فضل وأبين، حيث توجهوا إلى مقر إقامة القائد عبدالرحمن الفقيه للتعبير عن تضامنهم واستنكارهم الشديد لطريقة التعامل مع قيادات أبين، التي وصفوها بالاستفزاز والاستهداف المباشر والمتعمد.
وحذرت قبائل باكازم الدهماء، والمراقشة وكافة قبائل آل فضل من أي محاولة للمساس بالقائد عبدالرحمن الفقيه.
وأفاد مراقبون أن مشهد استمرار الاستفزازات والإنتهاكات لقيادات وأبناء أبين سيؤدي إلى تداعيات وخيمة قد تغير المشهد السياسي والأمني في أبين والمحافظات الجنوبية بأكملها بسبب التصرفات التي زادت من شعور أبناء أبين بالإقصاء والعنصرية والمناطقية التي تمارس ضدهم من قبل بعض القيادات في عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين الانتقالي الامارات اليمن انتهاكات
إقرأ أيضاً:
في نكف مسلّح … قبائل ثلاء عمران تجدد العهد وتؤكد استعدادها للتصدي لأي عدوان
يمانيون |
شهدت مديرية ثلاء بمحافظة عمران فعاليات نكف قبلي مسلّح، أكدت فيه قبائل المنطقة جاهزيتها التامة للتصدي لأي حماقة قد يقدم عليها الأعداء أو أدواتهم، مجددةً العهد بالوقوف الحازم إلى جانب الوطن في مواجهة كل أشكال العدوان والوصاية الخارجية.
وأوضحت القبائل المحتشدة أن القبيلة اليمنية كانت وستظل خط الدفاع الأول، بما تمتلكه من إرادة راسخة وروح فدائية أثبتت حضورها في كل محطات الصمود.
وأكد المشاركون أن الذكرى الـ58 لجلاء المستعمر البريطاني عن جنوب الوطن تمثل محطة مفصلية تُستعاد فيها ذاكرة التحرر وبطولات الآباء، وتشكل مناسبة لتجديد الالتزام بالسير على ذات النهج حتى تحرير كامل الأرض اليمنية من كل أشكال العمالة والهيمنة، مشددين على أن اليمنيين اليوم أكثر إصرارًا على استعادة قرارهم الحر وبناء دولة مستقلة وقوية.
ورأى أبناء قبائل ثلاء أن التحديات الراهنة التي يواجهها الوطن تتطلب رص الصفوف وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، مؤكدين أن قبائل عمران ستبقى في طليعة المدافعين عن السيادة والوحدة الوطنية، وأن أي محاولة لزعزعة الأمن أو استهداف الثوابت ستُواجه بحزم لا تراجع فيه.
كما عبّرت القبائل عن استعدادها الدائم لرفد الجبهات بالمقاتلين والمال والسلاح، والاستمرار في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف وحدة اليمن واستقراره، مؤكدة أن خيار التحرر والاستقلال هو مسار ثابت لا يمكن التراجع عنه حتى يتحقق النصر الكامل بإذن الله تعالى.