الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم أنزل هدايةً ونورًا ورحمةً للناس، وأمر الله عز وجل بتدبر آياته والانتفاع بها، مع حفظ حدوده واحترام قدسيته. وشددت الدار على ضرورة المحافظة على الكيفية والهيئة التي تواتر نقل القرآن بها عبر الأجيال، دون إخلال أو تحريف، باعتبار ذلك أمانة دينية عظيمة.
موقف الإفتاء من قراءة القرآن بالموسيقى
صرحت دار الإفتاء أن خلط تلاوة القرآن الكريم بالموسيقى يعد إخلالًا بقدسية النصوص القرآنية، مما يحول التلاوة من وسيلة للهداية إلى نوع من اللهو.
وأوضحت الإفتاء أن التغني بالقرآن الكريم، الوارد في الحديث الشريف: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»، يعني تحسين الصوت بالتلاوة بما يناسب معاني القرآن، وليس إضافة الموسيقى. وأضافت أن الموسيقى تؤدي إلى التشويش على الآيات وتمنع تدبر معانيها، وهو ما يخالف مقصد الشريعة من قراءة القرآن.
دعت الإفتاء المسلمين إلى الإعراض عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على تلاوات مصحوبة بالموسيقى، موضحة أن مشاهدتها تساهم في نشر هذا المنكر. وأكدت أن القرآن الكريم غني بذاته عن أي مؤثرات خارجية، فهو كتاب هداية ميسر للحفظ والتدبر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾.
خلصت دار الإفتاء إلى أن إدخال الموسيقى مع تلاوة القرآن محرم شرعًا، ويعد انتهاكًا لحرمة القرآن الكريم. ودعت الجميع إلى توقير كلام الله وحفظ هيبته، مؤكدة أن القرآن لا يحتاج إلى إضافات موسيقية لتحفيز تدبره أو حفظه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء المصرية موسيقي قراءة القرآن بالموسيقى التغني بالقرآن الكريم مقاطع قراءة القرآن بالموسيقى القرآن الکریم قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
عضو «الأعلى للشؤون الإسلامية»: رقمنة تراث إذاعة القرآن الكريم تعادل إعادة تأسيسها
أكد عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قرار تحويل تراث إذاعة القرآن الكريم إلى مكتبة رقمية يمثل خطوة تاريخية تعادل في أهميتها تأسيس الإذاعة نفسها، موضحًا أن التراث الإذاعي المصري لا يقتصر على كونه إرثًا وطنيًا، بل هو جزء من ذاكرة الأمة العربية والإسلامية.
وأشار هندي، في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن إذاعة القرآن الكريم منذ تأسيسها عام 1964 كانت رائدة في تسجيل وبث تلاوات كبار القراء والمبتهلين، مما ساعد على حفظ هذا التراث النادر لأكثر من ستة عقود، معتبرًا أن الرقمنة ستضمن استمرار هذا الإرث لعشرات السنين المقبلة، بما يحمله من أصوات نادرة وحفلات وبرامج دينية وثقافية.
وأوضح أن المشروع يتطلب 3 مسارات متوازية: تحويل المحتوى التراثي إلى صيغة رقمية، إنشاء منصة إلكترونية كبرى لبثه عالميًا، وربطه بتمويل وتسويق رقمي واسع لضمان انتشاره على مستوى العالم، بالتعاون مع منصات البيانات والشركات العالمية.
وأشاد «هندي» بانفتاح الهيئة الوطنية للإعلام على التعاون مع المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأزهر الشريف، للحفاظ على ريادة مصر في هذا المجال، معتبرًا أن هذا التراث يمثل قوة مصر الناعمة وجزءًا أصيلًا من هويتها الثقافية والدينية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجّه بضرورة حماية والحفاظ على تراث الإذاعة والتلفزيون المصري
مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى
إذاعة تسجيلات نادرة لـ قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في شهر رمضان